أخر الأخبار

تطورات ميدانية لافتة شمال سوريا وحديث عن ثلاثة سيناريوهات بشأن مستقبل الأوضاع في إدلب!

تطورات ميدانية لافتة شمال سوريا وحديث عن ثلاثة سيناريوهات بشأن مستقبل الأوضاع في إدلب!

طيف بوست – فريق التحرير

شهدت المنطقة الشمالية الغربية من سوريا تطورات لافتة في الساعات القليلة الماضية، لاسيما بالقرب من خطوط التماس بين فصائل المعارضة وقوات النظام السوري في ريف محافظة إدلب الجنوبي.

وبحسب مصادر عسكرية تابعة للمعارضة السورية، فإن قوات النظام سـ.ـحبت عدداً من عناصرها المتواجدين قرب محاور منطقة جبل الزاوية باتجاه البادية السورية.

وأوضحت المصادر أن قوات النظام قامت بنقل عدد كبير من عتادها العسكري من المنطقة، وذلك خلال الأيام والساعات الماضية.

وأشارت إلى أن كافة القوات التي تم نقلها على دفعات من خطوط التماس جنوب محافظة إدلب باتجاه البادية تتبع للفرقة “25”.

ونوهت المصادر أن قوات النظام سـ.ـحبت يوم الأحد الماضي رتلاً عسكرياً من منطقة ريف معرة النعمان الشرقي، حيث تجمع الرتل في بلدة “الغدفة”، كذلك تم نقل القوات من قرى “معرشمارين”، و”معرشورين”، و”جرجناز”، وتحرك الرتل باتجاه الشرق نحو البادية السورية.

كما قامت قوات النظام بإرسال رتل آخر يوم الاثنين الفائت من محاور إدلب نحو البادية، حيث تألف الرتل من عدد كبير من الآليات والعربات العسكرية، بالإضافة إلى عدد كبير من عناصر قوات الأسد.

وبحسب عدة مصادر فإن القوات التي تم نقلها من المنطقة تعتبر من قوات النخـ.ـبة لدى النظام السوري، لافتةً أن المهمة الجديدة لتلك القوات تتمثل بتمـ.ـشيط البادية من تنظيم “الدولة”.

ويأتي هذا الانسـ.ـحاب في ظل أحاديث عديدة انتشرت في الآونة الأخيرة حول وجود نوايا للنظام بشن عملية عسكرية ضد بعض المناطق جنوب محافظة إدلب، لاسيما منطقة جبل الزاوية.

ويؤكد المحللون أن انسـ.ـحاب عدد كبير من عناصر الفرقة “25” من محيط إدلب تدل على أن النظام لا يفكر بأي عمل عسكري ضد هذه المنطقة على الأقل في المدى المنظور.

اقرأ أيضاً: مسؤول أمريكي رفيع المستوى يكشـ.ـف خفايا ما دار من نقاشات بين “بايدن” و”بوتين” حول الملف السوري!

وفي شأن ذي صلة، أشار الباحث في الشأن السوري “فراس فحام” إلى وجود ثلاثة سيناريوهات بشأن مستقبل الأوضاع في محافظة إدلب شمال غرب سوريا وسط التطورات التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة.

وبحسب “فحام” فإن السيناريو الأول يتمثل بـ”تجميد الصراع”، حيث يرى الباحث أن بقاء الوضع على حاله في إدلب يعتبر من ضمن السيناريوهات المحتملة جداً.

وأوضح الباحث أن ما يقوي فرصة حدوث هذا السيناريو هو أن الدول المساندة لكل من النظام السوري والمعارضة تتمسك بمواقفها في مختلف المناطق، وتدعمانهما بالقوة العسكرية المباشرة ميدانياً.

أما السيناريو الثاني فيتمثل بعودة التصـ.ـعيد العسكري، حيث اعتبر الباحث أن هذا الاحتمال وارد بفرص أقل من فرص حدوث السيناريو الأول، مشيراً أن التصـ.ـعيد قد يحدث في حال رغبت بعض الأطراف الدولية مثل أمريكا بالضغـ.ـط على روسيا من البوابة السورية، أو الضغـ.ـط على إيران بما يخدم مسار المفاوضات حول تجديد الاتفاق النـ.ـووي.

في حين أشار الباحث إلى وجود سيناريو ثالث لكنه مستبعد أيضاً، وهو قيام نظام الأسد وروسيا بعملية عسكرية محدودة للسيطرة على بعض القرى والبلدات في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: