أخر الأخبار

مصادر تتحدث عن تحول دراماتيكي وتطور كبير حدث في سوريا بشكل مفاجئ وغير معلن.. إليكم تفاصيله!

مصادر تتحدث عن تحول دراماتيكي وتطور كبير حدث في سوريا بشكل مفاجئ وغير معلن.. إليكم تفاصيله!

طيف بوست – فريق التحرير

كشفت مصادر صحفية وإعلامية عن تحول دراماتيكي شهدته الساحة السورية خلال الأسبوعين الماضيين، مشيرة إلى تطور كبير حدث في سوريا بشكل مفاجئ ودون إعلان رسمي، الأمر الذي من شأنه أن يغير المعادلة ويقلب الأمور رأساً على عقب بالنسبة للوضع الميداني هناك.

وأوضحت المصادر أن الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط حالياً تمهد الطريق أمام إحداث تغييرات شاملة في المنطقة خلال الأيام والأشهر القليلة القادمة.

وبينت أن التحول الكبير الذي شهده الوضع الميداني في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية بشكل غير معلن يتمثل بسحب “حز.ب الله” اللبناني لعدد كبير من عناصره باتجاه الأراضي اللبنانية.

وأشارت إلى أن هذه الخطوة المفاجئة التي اتخذها الحزب لها الكثير من الدلالات والتأثيرات سواءً على الأوضاع الميدانية في سوريا خلال الفترة المقبلة أو على الوضع في المنطقة بشكل عام.

ونوهت إلى أن الأوضاع على الساحة السورية وفي دول الجوار ستسير ضمن سياق لا يمكن توقعه، حيث من المرجح أن تشهد المنطقة أحداث وتطورات مهمة في قادم الأيام.

وأضافت أن الأحداث القادمة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالنتائج الميدانية التي ستحدث، بالإضافة إلى مستجدات المساعي الدبلوماسية التي تقودها عدة جهات إقليمية ودولية من أجل السيطرة على الوضع في المنطقة قبل فوات الأوان والذهاب إلى المجهول.

ولفتت إلى أن الحزب في ضوء ما سبق قام بسحب جزء من قواته المتمركزة في سوريا ضمن حسابات عسكرية جديدة تحسباً لأي طارئ قد يحصل في المنطقة الجنوبية من لبنان، بمعنى أن الخطوة احترازية ودفاعية بالدرجة الأولى، حيث تدل كافة المؤشرات أن الحزب لا يريد الذهاب باتجاه تصعيد الوضع جنوب لبنان.

ووفقاً للمصادر فإن الحزب قام باستدعاء عدد من عناصره المتمركزين في العديد من المناطق داخل الأراضي السورية، لاسيما من منطقة القلمون ومناطق في ريف محافظة دمشق، بالإضافة إلى سحب عناصر متمركزين في البادية السورية.

وأفادت المصادر أن هذه الخطوة المفاجئة سيكون لها تأثير مباشر على مجربات الأحداث في سوريا خلال الفترة القريبة المقبلة، لاسيما على الصعيد الميداني.

وذكرت أن التأثير الأول الذي من الممكن أن نشاهده ونلمسه قريباً هو تراجع قدرة الجماعات التابعة لإيران في سوريا على السيطرة على مناطق واسعة، لاسيما في البادية السورية أو قرب مواقع تمركز قوات التحالف الدولية والقوات الأمريكية قرب الحدود السورية مع العراق.

اقرأ أيضاً: أول تعليق للقيادة الروسية على إصدار القضاء الفرنسي مذكرة توقيف بحق بشار الأسد وشقيقه ماهر!

وأوضحت المصادر أن هذا التحول الدراماتيكي المفاجئ وخطوة سحب الحزب لعناصره من العديد من المواقع في سوريا سيترك فراغاً كبيراً لا يمكن لأحد أن يملأه، الأمر الذي من الممكن أن ينتج عنه تغييراً في خريطة توزع السيطرة في سوريا خلال الفترة القادمة.

كما أشارت المصادر إلى أن الخطوة التي اتخذها الحزب بشكل غير معلن والمتمثلة بسحب جزء من عناصره من الأراضي السورية باتجاه جنوب لبنان سيخدم بالدرجة الأولى الخطة الأمريكي الجديدة التي تسعى واشنطن خلالها لوصل قاعدة التنف بمناطق نفوذها شمال شرق سوريا وإغلاق الحدود بين سوريا والعراق بالكامل.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: