بيان عاجل من الرئاسة السورية حول الحالة الصحية لبشار الأسد وزوجته أسماء!
بيان عاجل من الرئاسة السورية حول الحالة الصحية لبشار الأسد وزوجته أسماء!
طيف بوست – فريق التحرير
أصدرت الرئاسة السورية التابعة للنظام في دمشق بياناً تحدثت من خلاله عن الحالة الصحية لبشار الأسد وزوجته بعد مرور تسعة أيام على الإعلان عن إصـ.ـابتهما بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
وادعت الرئاسة السورية في بيانها الذي بثته عبر صفحة “رئاسة الجمهورية” على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن المؤشرات الحيـ.ـوية بدأت تعود تدريجياً لبشار الأسد وزوجته أسماء.
وقالت في البيان أنه وبعد مضي 9 أيام على إصـ.ـابة “بشار الأسد” وزوجته بدأت المؤشرات المخبـ.ـرية والشعـ.ـاعية المرتبطة بوضعهما الصحي بالعودة لهما بشكل تدريجي إلى القيم الطبيعية”
وأشارت إلى أن القيم “مطمئنة” وفقاً للفريق الطبي المشرف على عـ.ـلاجـهما، ويؤكد أنهما وصلا لمرحلة التعافي.
ونوهت الرئاسة في بيانها أن “بشار الأسد” وزوجته يواصلان القيام بأعمالهما خلال فترة قضـ.ـائهما للحجـ.ـر الصحي في المنزل.
وأضافت أنهما سيعودان لممارسة أعمالهما بشكل طبيعي بعد انتهاء فترة الحجـ.ـر، والتأكد من ظهور النتيجة السلبية في فحـ.ـص “البي سي آر”، وفق ما جاء في البيان.
وكانت الصفحة ذاتها قد أعلنت يوم الثامن من شهر آذار/ مارس الجاري عن إصـ.ـابة رأس النظام السوري “بشار الأسد” وزوجته بفيروس كورونا.
وحينها علقت الرئاسة الروسية على لسان الناطق الرسمي باسمها “ديمتري بيسكوف” أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” سيدرس بسرعة طلباً للمساعدة في عـ.ـلاج “الأسد” من الفيـ.ـروس في حال تقدم به الأخير.
فيما تحدثت عدة صحف تركية عن تراجع الحالة الصحية لبشار الأسد وزوجته أسماء، مشيرة أنهما نقلا إلى موسكو لتلقي العـ.ـلاج.
لكن سفير النظام السوري في موسكو “رياض حداد” نـ.ـفى في تصريحات لوسائل الإعلام الروسية أن تكون تلك الأنباء المتداولة حول نقل “الأسد” وزوجته إلى روسيا صحيحة.
اقرأ أيضاً: الرئاسة الروسية تتحدث عن موقفها من بقاء “بشار الأسد” على رأس السلطة في سوريا
وكان العديد من المحللين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تحدثوا عن إمكانية أن لا يكون بشار الأسد وزوجته مصـ.ـابان بفيروس كورونا.
واعتبر البعض أنها مجرد رواية من أجل حرف أنظار السوريين عن الوضع المعيشي والاقتصادي الذي يزداد سواءً في البلاد يوماً بعد يوم تزامناً مع عدم قدرة “بشار الأسد” على الظهور إعلامياً للحديث عن الأوضاع الاقتصادية في سوريا، وذلك لأنه لا يملك شيئاً يُحدث به شعبه.
فيما رأى آخرون أنها مجرد حركة من أجل استعـ.ـطاف الحاضنة الشعبية للنظام، خاصة مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة السورية المقرر إجرائها قبل منتصف العام الحالي، حيث يريد أن يبعث “الأسد” برسالة لمؤيديه مفادها أنه “منهم وفيهم ويـ.ـصيبه ما يُصـ.ـــيبهم”.
اقرأ أيضاً: أول تعليق لإيران على استبعادها من محادثات “الدوحة”.. وخمس دول كبرى توجه رسائل للشعب السوري!
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، كانت قد أعلنت يوم أمس عن تسجيل 100 إصـ.ـابة جديدة بالفيـ.ـروس، بالإضافة إلى 6 حالات وفـ.ـاة.
وقد بدأت الوزارة منذ أواخر شهر شباط الماضي حملة لقـ.ـاح للفئات الأكثر عـ.ـرضة للإصـ.ـابة، حيث أعطيت الأولوية للفئات العمرية الأكبر، وذلك بسبب وجود عدد محدود من اللقـ.ـاحات التي لم تذكر الوزارة نوعها أو مصدرها، حيث اكتفت بالقول أنها وصلت من دولة صديقة.