بشار اسماعيل ينتقد تردي الوضع الاقتصادي في سوريا بأسلوب ساخر ويطلب الطلاق معلناً تنازله عن المهر والنفقة!
بشار اسماعيل ينتقد تردي الوضع الاقتصادي في سوريا بأسلوب ساخر ويطلب الطلاق معلناً تنازله عن المهر والنفقة!
طيف بوست – فريق التحرير
عاد الفنان والممثل السوري “بشار اسماعيل” مجدداً لانتقاد استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في سوريا بأسلوبه الساخر المعتاد، معبراً عن استحالة المعيشة في البلاد وسط الوضع الراهن تزامناً مع الانهيار الشامل الذي أصاب مفاصل الحياة الأساسية في سوريا.
وأشار “اسماعيل” خلال منشور له على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إلى أن الوضع الحالي في سوريا يدعو إلى الانفصال عنها كأحد الحلول السلمية بعد العجز عن إيجاد حل يرضي الطرفين.
وقال “اسماعيل” بأسلوبه الكوميدي الساخر المعتاد: ” إن أبغـ.ـض الحلال عند الله الطلاق.. وبعد هذا الانهـ.ـيار العام في كل مجالات الحياة الخدمية في سوريا.. يبدو أن زواج الحكـ.ـومة مع الشعب أصبح مستحيلاً”.
وأضاف: “أنا كمـ.ـواطن اطلـ.ـب الطـ.ـلاق من هذه الحكـ.ـومة متنازلاً عن المقدم والمـ.ـأخر والنفقة وكما يقـ.ـال إمسـ.ـاك بمعروف أو تسريح بإحسان”، على حد قوله.
وختم الفنان والممثل السوري منشوره بعبارة “مطلق اسماعيل”، وذلك بعد أن أوضح في سياق حديثه النظرة المعتادة عن الطلاق، وأنه يبقى الوسيلة الأفضل في حال الوصول إلى طرق مسدودة.
وألمح “اسماعيل” أنه سيعامل الحكـ.ـومة السورية كما تعامل المـ.ـرأة زوجها عند سـ.ـوء معاملته لها، وسيتنازل عن حقـ.ـوقه بما فيها المهر والنفـ.ـقة حفاظاً على الـ.ـود وحق العشرة.
وقد لاقى منشور الفنان السوري تفاعلاً على نطاق واسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، حيث شارك العديد من المتابعين “بشار اسماعيل” بالرأي وبادلوه دعابات عن الأوضاع الحالية في البلاد..
وعلق أحد المتابعين على منشور الفنان “بشار اسماعيل” بالقول: “أن المعـ.ـاملة الأصح هي معاملة الخـ.ـالة مرت الأب وليس معـ.ـاملة الزوجة”.
اقرأ أيضاً: فراس إبراهيم يخرج عن طوره ويوجه رسالة ملغومة للنظام في سوريا!
من جهته حذّر أحد المعلقين، الفنان “بشار إسماعيل” من تبعات الطلاق المتمثلة بقـ.ـضـ.ـاء العدة الشرعـ.ـية”، فيما طالبه آخرون بالصبر، وذلك نظراً لوجود الأولاد.
تجدر الإشارة إلى أن منشور الفنان السوري “بشار اسماعيل” يأتي بالتزامن مع أوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة يعيشها السوريون في الداخل السوري، حيث أصبحت القدرة الشرائية لشريحة واسعة من المواطنين معدومة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
كما يتزامن ما سبق مع توقعات بأن المرحلة القادمة ستكون الأصعب على الصعيد الاقتصادي في سوريا، حيث حذر محللون من سيناريوهات مرعبة وكارثية قد تطال السوريين نتيجة أزمة الغذاء المتوقعة أن تصـ.ـيب دول العالم كافة قبل نهاية عام 2022 الجاري.