باحث سوري يتوصل إلى ابتكار لا مثيل له ويحقق إنجاز علمي عجز عنه العلماء لسنوات طويلة (فيديو)
باحث سوري يتوصل إلى ابتكار لا مثيل له ويحقق إنجاز علمي عجز عنه العلماء لسنوات طويلة (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
شاب تلو الآخر من الشباب السوريين في دول الاغتراب واللجوء يستلمون من بعضهم البعض راية الإبداع والتألق من خلال التوصل إلى ابتكارات جديدة وتحقيق إنجاز مهمة للبشرية جمعاء لم يسبقهم إليها أحد في مختلف مجالات الحياة سواءً العملية أو الطبية أو التكنولوجية.
وضمن هذا السياق، نجح الباحث والمخترع السوري “إبراهيم الشعار” من التوصل إلى ابتكار لا مثيل له وتمكن من تحقيق إنجاز علمي مميز عجز العلماء حول العالم عن تحقيقه لسنوات طويلة على الرغم من المحاولات الحثيثة والتجارب التي لم تتوقف عل مر السنين.
وأوضحت تقارير صحفية وإعلامية أن الباحث السوري الشاب استطاع بفضل إبداعه وتألقه من تحقيق إنجاز علمي كبير في مجال الطب، حيث توصل إلى ابتكار “فقاعة السكر” التي تساهم إلى حد كبير في علاج العديد من أنواع مرض السرطان التي تصيب الجسم.
وبينت أن الشاب توصل إلى هذا الابتكار بعد سنوات طويلة من إجراء الأبحاث والتجارب إلى أن تمكن من الوصول إلى الصيغة الأمثل التي أثبتت فعاليتها، حيث حاز على براءة اختراع وتم تسجيل هذا الابتكار رسمياً في المنظمة العالمية لحماية الملكية الفكرية بجنيف.
وفي حديث لوسائل إعلام محلية، ذكر “الشعار” أنه طور كيفيران قلوي أثار اهتمام الباحثين وعلماء الطب حول العالم، مبيناً أن الابتكار أثار عدة تساؤلات حول آلية عمله ودوره في معالج الأورام.
وأشار إلى أنه وبعد أن أثار الابتكار اهتمام الباحثين قاموا بإجراء العديد من التجارب السريرية التي أكدت لهم وجود نتائج ومؤشرات إيجابية مبنية على بيانات مفصلة حول آلية العمل والاستخدام.
ونوه إلى أن نتائج الأبحاث أبهرت الباحثين والعلماء، لاسيما أن التجارب أثبتت فعالية الابتكار في القضاء على الأورام والخلايا التي كانت في وقت سابق تودي بحياة الشخص نتيجة عدم وجود حلول وعلاج نهائي يقضي عليها.
اقرأ أيضاً: اكتشاف أثري مذهل في سوريا قيمته مليارات الدولارات وما وجده الخبراء في المكان لا يتخيله عقل إنسان (فيديو)
ولفت “الشعار” في معرض حديثه أن الابتكار الذي توصل إليه قد ساهم بشكل كبير في التحكم بمعدلات النكس لدى المرضى، حيث تم اختبار الابتكار على حالات وأشخاص متنوعين، حيث أظهرت النتائج تحسناً كبيراً وفعالية عالية لا مثيل لها من ذي قبل في العلاج.
وبالنسبة لأفكاره وخططه المستقبلية، لفت الباحث السوري أنه سيركز في المرحلة القادمة على تأسيس برنامج خاص لتعزيز التعاون مع الجهات المعنية بالأبحاث حول ابتكاره.
وأكد على أنه يسعى في المستقبل القريب لتحقيق إنجازات أكبر تقلل من معاناة المرضى، منوهاً إلى وجود دراسات وأبحاث وتجارب تجري حالياً لعلاج الكثير من الأمراض المزمنة وأمراض المناعة الذاتية، وفق وصفه.
وختم “الشعار” حديثه معرباً عن أمله أن تساهم الأبحاث والتجارب والابتكارات التي توصل لها ويسعى للتوصل إليها في المستقبل في تحقيق فوائد ملموسة تلبي احتياجات الناس وتخفف من معاناتهم.
