انخفاض كبير قادم في أسعار مشتقات النفط والوقود في سوريا ومصدر يكشف مصير البطاقة الذكية
انخفاض كبير قادم في أسعار مشتقات النفط والوقود في سوريا ومصدر يكشف مصير البطاقة الذكية
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت مصادر رسمية سورية عن مستقبل أسعار مشتقات النفط والوقود في سوريا خلال الفترة المقبلة، حيث يتطلع السوريون إلى تسجيل أسعار المشتقات النفطية انخفاضاً كبيراً وأن ينعكس ذلك على معيشتهم وحياتهم اليومية بشكل إيجابي.
وضمن هذا السياق، كشف مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط في الحكومة المؤقتة في سوريا “أحمد سليمان”، عن بعض التوقعات والتفاصيل بخصوص أسعار المشتقات النفطية والوقود في المستقبل القريب في البلاد.
وبالنسبة إلى مصير البطاقة الذكية، أكد “سليمان” أن البطاقة الذكية الخاصة بمادة الغاز المنزلي هي آلية فعالة نتيجة ندرة المادة، منوهاً أنها ستبقى مفعلة فقط لاستلام اسطوانات الغاز المنزلي.
وحول انتشار الصهاريج التي تبيع المادة على الطرقات في المدن والأرياف السورية في الفترة الحالية، أشار إلى أ ن هذه الظاهرة ستتلاشى بشكل تلقائي مع مرور الوقت وبمجرد توفير الغاز المنزلي بشكل كامل.
وأما بخصوص إمدادات المشتقات النفطية إلى البلاد، نوه “سليمان” إلى أن الوزارة قد أعلنت عن مناقصة لتوريد الفيول والنفط، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على تحسين واقع الكهرباء في كافة المناطق السورية.
كما أكد على أن إمدادات النفط ستأتي بكميات كبيرة إلى سوريا عبر الشركات، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة توافر المشتقات النفطية بشكل ملحوظ، مع وجود تنافس في الأسعار خلال الفترة القريبة المقبلة.
ولفت إلى أن ما سبق سيؤدي إلى انخفاض كبير في أسعار مشتقات النفط والوقود في سوريا، لاسيما مع توفر هذه المواد بكميات كبيرة في الأسواق المحلية.
وبخصوص سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية، نوه “سليمان” إلى سعر الصرف سيكون له دور كبير في تحديد أسعار مشتقات النفط والوقود والمحروقات في سوريا خلال الفترة المقبلة.
اقرأ أيضاً: متى يمكن أن يصل سعر الدولار في سوريا إلى 500 ليرة سورية وما دون.. خبراء يوضحون!
وأشار إلى أنه في الوقت الذي ستتوفر فيه المشتقات النفطية بكميات تلبي الاحتياجات المحلية بشكل كامل، ستقوم الجهات المعنية بتحديد الأسعار بشكل مناسب.
وختم “سليمان” حديثه متوقعاً حدوث انخفاض كبيرة وملحوظ في أسعار المحروقات في الأسواق السورية، وهو ما يعتبر من أولويات الوزارة في الفترة الحالية، وفق تأكيده.