انتشار زواج الصالونات في سوريا والفتيات يتطلعن لنوع غريب من الزواج لم يألفه السوريون (فيديو)

انتشار زواج الصالونات في سوريا والفتيات يتطلعن لنوع غريب من الزواج لم يألفه السوريون (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

طرأت خلال السنوات القليلة الماضية الكثير من التغيرات على البنية المجتمعية في سوريا، لاسيما بالنسبة لأعداد النساء والسيدات في المجتمع السوري بالمقارنة مع أعداد الرجال والذكور نتيجة لهجرة عدد كبير من الشباب السوريين بحثاً عن حياة أفضل خارج البلاد.

وقد أدى الاختلال في البينة المجتمعية في سوريا إلى ظهور عادات وتقاليد جديدة، حيث أجبرت الظروف الحالية معظم السوريين على التخلي عن العادات المتعارف عليها في مختلف مجالات ومناحي الحياة، لاسيما مسألة الزواج.

وبحسب تقارير إعلامية محلية، فقد انتشرت أنواع جديدة من الزواج لم يألفها السوريون من ذي قبل، بالإضافة إلى عودة ظهور بعض العادات القديمة التي كانت أغلب حالات الزواج تتم من خلالها، حيث شهدت سوريا في الأعوام الأخيرة عودة انتشار زواج الصالونات بشكل موسع.

وأشارت التقارير إلى أن زواج الصالونات عبارة عن زواج يتم من خلاله خطبة الفتيات من خلال جلسات صالونات النساء أو الصبحيات التي يجتمع فيها نساء منطقة معينة.

وأضافت أن معظم حالات زواج الصالونات تتم عبر معرفة الشاب والفتاة على بعضهما خلال إحدى المناسبات أو عن طريق التعارف العائلي ليتم الزواج عن عبر الأهل، مشيرة إلى أن هذه العادة كانت منتشرة كثيراً في سوريا قديماً لكنها بدأت تنقرض شيئاً فشيئاً مع مطلع الألفية الثالثة، سرعان ما عادة للظهور مؤخراً بسبب الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

ونوهت إلى أنه ورغم عودة انتشار زواج الصالونات في سوريا مؤخراً، إلا أن هناك نوع جديد وغريب من الزواج انتشر بكثرة وأصبح السائد في البلاد بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية، حيث أصبح هذا النوع حلماً يراود معظم الفتيات ويطلعن للزواج بهذه الطريقة.

اقرأ أيضاً: ظاهرة غريبة تخص الزواج تنتشر في سوريا وتحولات اجتماعية كبرى قادمة في المجتمع السوري (فيديو)

ولفتت إلى أن نوع الزواج الجديد والغريب، وهو “زواج لم الشمل”، حيث تسعى الفتيات للتعرف على أحد الشبان السوريين المغتربين خارج البلاد، ومن ثم الزواج منه عبر زواج بات يعرف حالياً تحت مسمى زواج “لم الشمل”.

لمشاهدة الفيديو: من هنا

وبحسب آخر استطلاعات الرأي فإن أكثر من 80 بالمئة من الفتيات السوريات يفضلن الزواج من شباب سوريين مغتربين أو لاجئين في إحدى الدول الأوروبية.

وأكدت معظم الفتيات المستطلعة آراؤهم أن عدم الزواج أفضل من الزواج بشاب يعيش داخل سوريا، حيث لا يوجد مستقبل لا للعلاقة بين الطرفين ولا مستقبل مشرق للأطفال، منوهين أنهم لا يردن بناء أسرة مستقبلها تعيس كما هو حال معظم العائلات السورية في الوقت الراهن.