أخر الأخبار

الليرة السورية إلى قاع  جديد وظهور 4 علامات تدل على أنها تتجه نحو الانهيار الكامل!

الليرة السورية إلى قاع  جديد وظهور 4 علامات تدل على أنها تتجه نحو الانهيار الكامل!

طيف بوست – فريق التحرير

دخلت الليرة السورية خلال الأيام القليلة الماضية في طور جديد عنوانه الأبرز الانهيار المتسارع أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية، حيث تخطى سعر صرفها عتبة الـ 5000 ليرة سورية لكل دولار أمريكي واحد في مختلف المدن في البلاد قبل أيام.

ومع دخول الليرة في طور جديد، كثرت التساؤلات حول المستقبل القريب الذي ينتظر سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار وفيما إذا كانت بالفعل تتجه نحو الانهيار الكامل كما حدث سابقاً مع العديد من العملات في عدة دول حول العالم.

وضمن هذا السياق، أشار العديد من المحللين والخبراء في مجال الاقتصاد إلى أن احتمال حدوث انهيار حقيقي وكامل لليرة السورية يبقى أمراً وارداً خلال المرحلة القادمة.

وأوضح الخبراء أن استمرار انخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي بالوتيرة التي رأيناها في الآونة الأخيرة، يعني أنها ستدخل في مرحلة الانهيار الكامل عما قريب، لكن الأمر يبقى مرهوناً باستمرار تدهورها على النحو الذي حدث مؤخراً، وفقاً للخبراء.

وحول العاملات والمؤشرات التي ظهرت مؤخراً وتدل على إمكانية وصول الليرة السورية إلى مرحلة الانهيار الكامل، لفت المحللون إلى أن أولى العلامات هو الإجراء الذي اتخذه المصرف المركزي التابع للنظـ.ـام مؤخراً برفع سعر صرف الدولار في النشرة الرسمية الصادرة عنه.

وأوضح المحللون أن هذه الخطوة كان لها تأثير سلبي نظراً لأنها تعتبر اعترافاً صريحاً من قبل البنك المركزي السوري بأن سعر الصرف الوارد في نشراته الرسمية ليس سعراً حقيقياً.

أما العلامة الثانية، فأشار المحللون إلى أنها تتعلق بالتصريحات الرسمية الصادرة عن عدد من المسؤولين التابعين لحكـ.ـومة النظـ.ـام مؤخراً، وعلى رأسهم عدد من الـ.ـوزراء، حيث اعترفو بعضهم بشكل غير مباشر بفقدان البنك المركزي لقدرته على السيطرة على سوق الصرف.

كما أقر عدد من رجال الأعمال والصناعيين بعدم توفر القطع الأجنبي لدى البنك المركزي، وبأن المرحلة القادمة ستكون أسوأ، نظراً لأن المركزي ليس لديه أي موارد يستطيع من خلالها سد العجز في القطع الأجنبي، وبالتالي فإن الليرة السورية سيبقى مصيرها تحت رحمة العرض والطلب.

فيما نوه الخبراء إلى أن العلامة الثلاثة التي تدل على إمكانية أن تشهد الليرة السورية انهياراً كبيراً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار وبقية العملات في المدى المنظور، فتتعلق بالبيانات الصادرة عن الفيدرالي الأمريكي التي أشارت إلى استمراره في سيـ.ـاسة رفع أسعار الفائدة.

وبيّن الخبراء أن هذا الأمر من شأنه أن يصعد بالدولار ويهوي بعملات الدول التي تعاني من مشكلات اقتصادية، متوقعين أن يكون تأثير ذلك على الليرة السورية مضاعفاً نظراً للعـ.ــقـ.ـوبات المفروضة على دمشق.

اقرأ أيضاً: سقوط حر تشهده الليرة السورية مقابل الدولار مع افتتاح تعاملات الأسبوع وارتفاع قياسي بأسعار الذهب اليوم!

بينما تمثلت العلامة الرابعة، وفقاً للمحللين بالتقارير الدولية التي رجحت حدوث أزمة مالية كبرى على مستوى العالم، أشبه بالأزمة المالية التي حدثت عام 2008.

وبحسب الخبراء فإن اقتصادات الدول الكبرى مهـ.ـددة بشكل كبير في الفترة القادمة في حال حدوث أزمة مالية، فما بالكم بالدول ذات الاقتصاد المتهـ.ـالك الذي يزحف على بطنه، كما هو الحال بالنسبة للاقتصاد السوري.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: