رؤيته تجعلك تشعر بالجوع.. الشيف عمر قصة أشهر شيف سوري دخل بيوت وقلوب الملايين بوصفاته وبساطته!
رؤيته تجعلك تشعر بالجوع.. الشيف عمر قصة أشهر شيف سوري دخل بيوت وقلوب الملايين بوصفاته وبساطته!
طيف بوست – فريق التحرير
لم يكن يخطر في بال الشاب الدمشقي الثلاثيني “عمر” أن يصبح أشهر شيف سوري، وأن يكسب محبة الناس ويدخل بيوت وقلوب الملايين في زمن قياسي حين قرر أن يقدم وصفات طبخ متنوعة عبر قناته التي أطلقها على موقع “يوتيوب” قبل نحو عامين.
الآن أصبح “الشيف عمر” البالغ من العمر 30 ربيعاً من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة، وكسب قلوب ملايين الناس على مستوى الوطن العربي وليس في سوريا فحسب، حيث وصل إلى عالم الشهرة من خلال عرضه لطريقة إعداد الأكلات ووصفات الطبخ بأسلوب خارج عن المألوف.
ويقول الكثير من المتابعين للوصفات التي يقدمها “الشيف عمر” أنهم يشعرون بالجوع بمجرد رؤيتهم له وسماعهم لصوته، حيث ارتبط اسمه وظهوره بالأكلات الشهية التي تجعل أي متابع لفيديوهاته متشوقاً لتجربة الوصفات وتذوق اللقمة الطيبة.
وعلى الرغم من كثرة القنوات والبرامج الخاصة بالطبخ وتقديم الوصفات على وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن “الشيف عمر” نجح بالتفوق على الكثير من تلك القنوات خلال فترة زمنية قصيرة، وذلك بفضل بساطته في تقديم الوصفات مع العرض المميز الذي لا يخلو من الفكاهة.
ويقدم “الشيف عمر” وصفات لمأكولات سورية وعربية وتركية سواءً كانت مقبلات أو أكلات رئيسية أو حلويات، بالإضافة إلى بعض المشروبات المعروفة، لكن أكثر ما يميزه هو استخدامه للهجة الشامية المحببة لدى الشعوب العربية، فضلاً عن عرضه للوصفات بأسلوب لطيف بالتقديم والكلام.
كما يتميز “الشيف عمر” أيضاً بالإضافة إلى ما سبق ببعض الكلمات التي يكررها أثناء تقديمه للوصفات، حيث أصبحت بعض الكلمات ماركة مسجلة باسمه من قبيل “الله يباركلو” و”شغل أب راتب” وهي كلمات متداولة بين السوريين بكثرة لاسيما عند الحديث عن الأكلات اللذيذة.
في السطور القادمة، سنسرد لكم قصة الشيف عمر الذي يعتبره كثيرون أشهر شيف سوري في الوقت الحالي، وسنعرفكم على الطريق الذي سلكه حتى بات من الشخصيات المشهورة في مجال الطبخ وتقديم وصفات المأكولات.
بدأ الشاب الدمشقي “عمر أبو لبدة”، المعروف باسم “الشيف عمر” مسيرته في هذا المجال منذ أن كان في العاشرة من عمره، حيث كان يساعد والدته في أعمال المنزل ومنها إعداد الطعام، ونظراً أن معظم السوريين يدخلون سوق العمل في سن مبكرة خلال العطلة المدرسية في الصيف، اختار “الشيف عمر” أن يعمل بأحد المطاعم في دمشق.
ومن هناك بدأت مسيرته في تعلم فنون الطبخ تدريجياً، ونتيجة الأوضاع التي مرت بها سوريا خلال السنوات الماضية اضطر “الشيف عمر” للسفر خارج البلاد، إلى أن وصل إلى تركيا.
وبعد وصوله إلى تركيا، استقر في مدينة اسطنبول ودرس هناك فنون الطهي لمدة عامين، بالإضافة إلى تلقيه تدريباً في المطاعم التركية، فقرر بعد ذلك إنشاء قناة على موقع “يوتيوب” لتقديم وصفات لبعض المأكولات والأطباق.
اقرأ أيضاً: “التكتك السوري” حل سحري لمواجهة ارتفاع أسعار الوقود في سوريا.. إليكم سعره وأهم مواصفاته!
وبعد إنشاء”الشيف عمر” للقناة بفترة وجيزة تمكن من استقطاب ملايين المتابعين، سواءً على منصة “يوتيوب” أو موقع “فيس بوك” وغيرها من منصات ووسائل التواصل الاجتماعي، فأصبح رقماً صعباً، حيث تعد تجربته واحدة من أهم التجارب السورية وأكثرها تفرداً.
وبحسب متابعي “الشيف عمر” فإن من أكثر ما يميزه هو تقديمه للوصفات بشكل يتناسب مع الإمكانية المادية للسوريين سواءً داخل سوريا أو خارجها، حيث يصر على وضع لمساته الخاصة، بالإضافة إلى تقديم الوصفة بأكثر من طريقة مع ذكر البدائل لبعض المكونات، وذلك تقديراً منه للأوضاع المعيشية الصعبة في سوريا.