مبالغ خيالية.. مصادر تفضح المستور حول الجهة التي تنهب المساعدات الواصلة إلى دمشق (فيديو)
“مبالغ خيالية” مصادر تفضح المستور حول الجهة التي تنهب المساعدات الواصلة إلى دمشق (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر محلية معلومات وتفاصيل جديدة مهمة تخص الجهة التي تنهب وتستحوذ على المساعدات التي تصل إلى دمشق من عدة منظمات دولية، مشيرة إلى أن المبالغ التي تحصل عليها تلك الجهة كبيرة جداً وتكفي عدد كبير من السوريين الذين يرزحون تحت خط الفقر.
وذكرت المصادر أن كافة الأشخاص الضالعين في عمليات نهب وبيع المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى دمشق دعماً لمتضرري الزلزال، هم من الأشخاص المقربين جداً من دائرة صنع القرار في سوريا، أي من الشخصيات النافذة في البلاد.
وأوضحت المصادر أن الأشخاص الضالعين في عملية سرقة المساعدات هم أشخاص لهم صلة بمكتب الاقتصاد السري التابع للقصر الجمهوري والذي تشرف عليه “أسماء الأخرس” بشكل مباشر.
وبينت أنه ليس من المصادفة أن يكون كل شخص تمت إدانته بهذه التهمة له علاقة مباشرة بالشخصيات التي تعتمد عليها “أسماء” في إدارة الملف الاقتصادي في البلاد أو بالأحرى بجمع أكبر قدر من الأموال بطرق غير شرعية تحت مظلة مكتب الاقتصاد السري في القصر.
وأضافت أن هذه العمليات تتم بشكل منظم بعيداً عن العشوائية، حيث تشير مصادر مقربة من دائرة صنع القرار بدمشق أن أسماء وأزلامها ومكتبها السري في القصر قد استحوذوا على أكثر من 95 بالمئة من المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى دمشق منذ شهر فبراير وحتى يومناً هذا.
وأشارت المصادر إلى أن “أسماء” حرمت شريحة واسعة من السوريين الذي يعانون من العوز والفقر من الاستفادة من المساعدات الإنسانية التي تصل إلى البلاد باسم الشعب السوري، لكنها الفتات يصل لفئة معينة من السوريين، بينما يذهب القسم الأكبر للشخصيات النافذة المرتبطة بشكل مباشر بالمكتب السري في القصر الجمهوري بدمشق.
اقرأ أيضاً: توقعات بتدهور سريع للاقتصاد في سوريا وخبراء يفضحون المستور حول إجراءات البنك المركزي
ونوهت المصادر إلى أن “أسماء” وبعد استحواذها على المساعدات الإنسانية التي تقدر قميتها بملايين الدولارات، تقوم بعد ذلك بتوزيع قسم منها على السوريين عبر المنظمات التي تملكها.
وأشارت إلى أن “أسماء” تفعل ذلك لترفع من أسهمها كسيدة أولى في المجتمع السوري، حيث تركز على توزيع المساعدات عبر أذرعها الممتدة في كافة المحافظات السورية.
الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها فضح المستور حول نهب المساعدات الإنسانية التي تصل إلى الشعب السوري، حيث تتجه أصابع الاتهام دائماً إلى المكتب السري أو المكتب الاقتصادي في القصر.
وتحرص دمشق على السيطرة على ملف المساعدات الإنسانية، وذلك من أجل الاستحواذ على أكبر قدر منه دون توزيعه بشكل عادل على السوريين المستحقين على الرغم من أن شريحة واسعة من الشعب السوري تقدر بأكثر من 90 بالمئة بحاجة ماسة إلى المساعدات في الفترة الحالية.