أخر الأخبار

“الخميني وسليماني” في دير الزور ترسيخاً للتواجد الإيراني.. وإيران ترسل تعزيزات إلى حمص ودمشق!

“الخميني وسليماني” في دير الزور ترسيخاً للتواجد الإيراني.. وإيران ترسل تعزيزات إلى حمص ودمشق..!

طيف بوست – فريق التحرير

قامت الجماعات الإيرانية المتمركزة في مدينة “الميادين” التابعة لمحافظة دير الزور بتغيير أسماء الشوارع في المدينة من الأسماء العربية إلى أسماء مستمدة من رموز دينية وشخصيات عسكرية وسياسية إيرانية.

يأتي ذلك في إطار مساعي تقودها إيران لترسيخ تواجدها في المنطقة الشرقية والحدودية بين العراق وسوريا في ريف محافظة دير الزور.

ومن أبرز الشوارع التي تغيرت اسمائها، شارع “أنس ابن مالك” إذ أصبح اسمه الجديد شارع “الإمام الخميني”، كما تم تبديل اسم شارع “أبو غروب”، فأصبح اسمه شارع “قاسم سليماني”، وشارع “الجيش” الذي بات اسمه شارع “الإمام العباس”.

وذكر تقرير لموقع “بلدي نيوز” أن الأسماء الجديدة التي أطلقت على الشوارع تم كتبتها باللغتين العربية والفارسية، وذلك وفقاً لمصادر الموقع.

هذا وتنتشر الجماعات التابعة لإيران في ريف محافظة دير الزور الشرقي، ومن أبرزها “لواء فاطميون الأفغاني”، و”لواء زينبيون الباكستاني” إلى جانب لواء الإمام علي” ومجموعات تابعة للحرس الثـ.ـوري الإيراني”.

وقد سيطر نظام الأسد والجماعات التابعة لإيران على مدينة دير الزور وبعض أريافها عام 2017 بعد أن كانت تحت سيطرة “تنظيم الدولة”.

ومنذ ذلك الحين وتسعى طهران لترسيخ تواجدها في تلك المنطقة عبر تجنيد شبابها ونشر “المذهب الشيعي”، وقد ساهم “نواف البشير” قائد “فيلق العشائر” بشكل كبير في تطويع مئات الشباب لصالح إيران.

وقام “البشير” بالتعاون مع إيران بشكل كبير وساعدها على ترسيخ تواجدها في أرياف محافظة دير الزور، بالإضافة إلى تشجيعه على إقامة الدورات التدريبية والثقافية وتعلم أساسيات “المذهب الشيعي”.

وتشير المصادر المحلية إلى أن نشاط “البشير” قد انتقل في الآونة الأخيرة، من غرب مدينة دير الزور إلى شرقها وتحديداً إلى مدينة “البوكمال”.

وتعتبر مدينة “البوكمال” من أهم المراكز التي يتجمع فيها “الحرس الثـ.ـوري الإيراني” في سوريا، كما تتواجد داخل المدينة جماعات أخرى موالية لنظام الملالي.

اقرأ أيضاً: الدب الروسي ليس ضيفاً خفيف الظل.. صحيفة تكشف ماذا تريد روسيا من بشار الأسد على المدى الطويل!

وفي شأن ذي صلة، دفعت إيران في اليومين الماضيين بتعزيزات جديدة إلى محافظتي دمشق وحمص.

وأرسلت إيران نحو 500 من عناصر الجماعات التابعة لها من مدينة “البوكمال” إلى كل من حمص ودمشق، وذلك وفقاً لموقع “نهر ميديا” المحلي.

وحول الهدف من إرسال التعزيزات، أوضح الموقع أن ذلك جاء بعد اتفاق بين الأمن العسكري وقائد “الحرس الثـ.ــوري” الإيراني في مدينة “البوكمال” المعروف باسم “الحاج عسكر”.

اقرأ أيضاً: صحيفة تكشف عن 10 نقاط خلافية بين القيادة الروسية ونظام الأسد بشأن سوريا..!

وأكد الموقع أن الاتفاق بين الجانبين، ينص على إرسال 500 عنصر من العناصر السوريين المنضمين للحرس الثـ.ـوري من أجل القيام بمهام “حراسة” لبعض المرافق في مدينة حمص ومنطقة “السيدة زينب” جنوب العاصمة دمشق.

ولفت الموقع أن فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد تعهد بدفع نفقات العناصر الذين تم الدفع بهم وإرسالهم إلى حمص ودمشق.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: