توجهات نحو تطبيق التجربة الصينية لترقية الوضع المعيشي في سوريا وحديث عن انفتاح اقتصادي كبير!
توجهات نحو تطبيق التجربة الصينية لترقية الوضع المعيشي في سوريا وحديث عن انفتاح اقتصادي كبير!
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر محلية عن توجهات لدى المسؤولين عن القطاع الزراعي في سوريا نحو تطبيق التجربة الصينية كأحد الحلول التي من شأنها أن تساهم في ترقية الوضع المعيشي في البلاد، وذلك في الوقت الذي استفحلت فيه الأزمة الاقتصادية في سوريا مؤخراً بشكل غير مسبوق.
وأشارت المصادر إلى وجود قرار بالاستفادة من التجربة الصينية في إدارة القطاع الزراعي، لاسيما بما يخص مسألة وضع الآليات والاستراتيجيات الزراعية التي من شأنها أن تزيد معدلات الإنتاج.
وأوضحت التقارير أن الخطوات الأولى ستكون من خلال نقل مجموعة من الابتكارات العملية والتقنيات الحديثة من الصين واستخدامها في قطاع الزراعة في سوريا من أجل تطوير الإنتاج وزيادة الإنتاجية بما يجعل البلاد تكتفي ذاتياً ولا تضطر لاستيراد بعض الخضروات والفواكه التي تزرع على الأراضي السورية.
وبينت أن الخطة تتمثل بزيادة الإنتاج بالنسبة للقطاع الزراعي في الفترة المقبلة بالاعتماد على التجربة الصينية في هذا المجال من أجل الانتقال إلى مرحلة تصدير كميات كبيرة من الخضروات والفواكه تكون فائضة عن حاجة السوق المحلية.
ونوهت إلى أن الصين شجعت على نقل تجربتها في قطاع الزراعة إلى سوريا، مشيرة أن السفير الصيني بدمشق تحدث عن وجود الكثير من المنتجات الزراعية السورية التي من الممكن تصديرها مباشرةً إلى الصين.
وتأتي أهمية ما سبق كونه تزامن مع حديث عن انفتاح اقتصادي كبير قادم على فتح استثمارات ضخمة في سوريا خلال الفترة القريبة القادمة.
ولفتت مصادر محلية مطلعة على الواقع الاقتصادي في سوريا حالياً أن هناك عدد كبير من رجال الأعمال العرب الذين ينتظرون الفرصة ويتطلعون إلى السوق السورية من أجل فتح استثمارات فيها، لاسيما رجال الأعمال والمستثمرين الخليجيين.
اقرأ أيضاً: السوق السوداء تلتهم الليرة السورية ومصرف سوريا المركزي في قمة عجزه!
وأشارت إلى أن المعلومات التي رشحت عن اجتماعات اللجنة الاقتصادية في سوريا تؤكد على استعداد العديد من رجال الأعمال والمستثمرين العرب لفتح استثمارات في سوريا هذا الصيف.
وبحسب المصادر فإن على رأس رجال الأعمال المهتمين بالاستثمار في سوريا هم رجال أعمال من المملكة العربية السعودية ومصر ولبنان والعراق ودول الخليج.
وأضافت المصادر أن التوقعات تشير إلى أن سوريا ستشهد خلال فصل الصيف المقبل أي خلال الأشهر القليلة القادمة باكورة أعمال اقتصادية.
وختمت المصادر حديثها مشيرة إلى وجود تفاؤل لدى اللجنة الاقتصادية في سوريا بخصوص المرحلة القادمة، منوهة إلى أن هناك الكثير من الأمور المبشرة التي من شأنها أن ترقى بالأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد بشكل واضح.
