أخر الأخبار

اكتشاف عملات أغلى من الذهب يحل لغزاً عجز عنه العلماء لسنوات طويلة ويعتبر الأندر في العالم (فيديو)

اكتشاف عملات أغلى من الذهب يحل لغزاً عجز عنه العلماء لسنوات طويلة ويعتبر الأندر في العالم (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

تمكن مجموعة من العلماء والخبراء الإيطاليين من التوصل إلى اكتشاف وصفته وسائل إعلام أوروبية وعالمية بأنه أحد “الاكتشافات العظيمة” في الألفية الثالثة، مؤكدة على أن ما تم اكتشافه من شأنه أن يحل لغزاً عجز عنه العلماء لسنوات طويلة وكان مرهقاً بالنسبة لهم.

وضمن هذا السياق، نشرت صحف عالمية تقارير تحدثت خلها عن اكتشاف عظيم توصل إليه علماء الآثار في مدينة “ليفورنو” الإيطالية، وذلك أثناء قيامهم بعمليات بحث وتنقيب في المنطقة.

وأوضحت التقارير أن أحد أعضاء مجموعة “ليفورنو” الأثرية وخلال عمليات البحث والتنقيب تمكن من العثور على كمية من العملات المعدنية القديمة تتلألأ بين الأوساخ أثناء عمليات الحفر.

وبينت أن الخبراء قاموا بفحص ومعاينة العملات المعدنية عن قرب بعد عثورهم عليها، ليكتشفوا مكان وجود 175 قطعة نقدية فضية قديمة حالتها الفنية ممتازة، وكلها من فئة الديناري الروماني.

وبحسب التقارير فإن العلماء قاموا بعمليات بحث مطولة عن هذه القطع الفضية طيلة السنوات الماضية، لكنهم لم يعثروا عليه، مشيرة إلى أن الخبراء لديهم معلومات تفيد بوجود هذا الكنز في المنطقة لكنهم لم يتوصلوا إليه حتى عثر أحد أفراد المجموعة على 10 قطع قادتهم إلى حل اللغز والعثور على كامل القطع التي بحثوا عنها طويلاً.

وأكدت التقارير أم كافة القطع الفضية التي تم العثور عليها مازالت تحتفظ ببريقها، الأمر الذي يجعل هذا الاكتشاف من الاكتشافات الأندر في العالم، معتبرة أنها عملات أغلى من الذهب والألماس.

ووفقاً للخبراء فإن اكتشافهم هذا يثير العديد من الأسئلة حول ملكية الكنز ولم كان هذا الكنز وممن كان صاحبه يخفيه، ولماذا لم يعود من أجل إخراجه..؟.

اقرأ أيضاً: الذهب والكنوز والنفط ملك لك إذا عثرت عليها في بعض الدول لكنك بورطة في حال وجدتها بمعظم الدول العربية

وبقيت الأسئلة آنفة الذكر محل اهتمام الخبراء والعلماء الذين قاموا بالعديد من الدراسات والأبحاث حتى توصلوا إلى بعض الإجابات.

وأشار أحد أعضاء المجموعة إلى أن الكنز على الأغلب ادخره أحد الجـ.ـنود وفارق الحياة خلال الصـ.ـراعات التي دارت في تلك الحقبة الزمنية ولم يتمكن من العودة لإخراج الكنز والاستفادة مما ادخره.

ولفت إلى أن الـ 175 ديناراً التي تم العثور عليها هي راتب جـ.ـندي لمدة نحو سنة ونصف في تلك الفترة الزمنية، مؤكداً أن قيمته هذه العملات حالياً أكثر من 25 ألف يورو.

ونوه إلى أن القطع النقدية الفضية تعتبر واحدة من عدد قليل جداً من كنوز العملات القديمة التي تم اكتشافها وهي بحالة فنية ممتازة، حيث ساهم هذا الأمر بتوفير الكثير من التفاصيل والمعلومات عن تاريخ تلك القطع والظروف التي كانت سائدة في تلك الحقبة من الزمن.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: