اكتشاف بحر من النفط في سوريا وحديث عن ثروة خفية قيمتها مليارات الدولارات (فيديو)
اكتشاف بحر من النفط في سوريا وحديث عن ثروة خفية قيمتها مليارات الدولارات (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت مصادر محلية سورية عن اكتشاف بحر من النفط في سوريا من خلال أعمال تنقيب وبحث جديدة قامت بها شركة أجنبية، حيث أشارت المصادر إلى أن المواقع الجديدة المكتشفة تحتوي على ثروة خفية من النفط تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.
وأوضحت المصادر أن الجهات المسؤولة عن إدارة المنطقة تكتمت عن مسألة الإعلان عن الاكتشافات الجديدة، مشيرة إلى أن المواقع التي تم اكتشافها يقع بعضها في منطقة الرقة ومناطق قريبة من دير الزور شمال شرق سوريا.
وبينت أن المناطق الجديدة التي تم اكتشافها من خلال أعمال بحث وتنقيب قامت بها شركة أجنبية تعتبر مواقع استراتيجية على مستوى دول منطقة الشرق الأوسط عامة.
وأضافت أن المواقع الجديدة المكتشفة تمتاز بأنها تحتوي على احتياطات نفطية كبيرة، بالإضافة إلى أنها تمتاز بسهولة استخراجها واحتوائها على كميات ضخمة من الغاز الطبيعي إلى جانب آبار النفط.
ووفقاً للمصادر التي كشفت بعض التفاصيل عن الاكتشافات النفطية الجديدة في سوريا، فإن المواقع الجديدة تحتوي على احتياطات نقطية تقدر بمليارات البراميل شهرياً، حيث تتوزع الكميات المكتشفة بين المواقع التي تم اكتشافها قرب مدينتي الرقة ودير الزور والحسكة في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا.
وأشارت إلى أن هناك بعض المواقع المبشرة التي من المرجح أن تكون كمية النفط المنتج منها أكبر من كميات النفط التي يتم إنتاجها حالياً من حقل “العمر” الذي يصنف على أنه أكبر حقول النفط في سوريا حالياً.
وأفادت أن هناك موقع آخر تم اكتشافه قرب محافظة الرقة من المرجح أيضاً أن يكون ثاني أكبر حقل نفطي في سوريا خلال السنوات القليلة المقبلة، بالإضافة إلى موقع آخر قرب محافظة الحسكة من المتوقع أن يكون الإنتاج فيه مساوياً لإنتاج حقل العمر.
اقرأ أيضاً: طفل سوري يتوصل إلى ابتكار مميز ويحوله إلى مشروع وعلامة تجارية باسمه ويحقق أرباح مالية كبيرة
وحول الجهة المستفيدة من المواقع التي تم اكتشاف النفط فيها شمال شرق سوريا، فأشارت المصادر إلى أن الشركة الأجنبية التي توصلت إلى الاكتشافات الجديدة ستستحوذ على كميات النفط التي سيتم استخراجها في الفترة القادمة.
وبحسب المصادر، فإن تلك الشركة التي لا تزال مجهولة الهوية ستواصل الاستحواذ على الآبار الجديدة نظراً لقدرتها على القيام بأعمال الحفر كونها تمتلك المعدات اللازمة التي لا تمتلكها أي جهة محلية في المنطقة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يعاني فيه السوريون من أزمة محروقات ونقل ومواصلات خانقة بسبب نقص توريدات مشتقات النفط التي تأتي إلى البلاد.
وتشير العديد من التقارير إلى أن سوريا تعوم فوق بحر من النفط والثروات إلا أن شعبها يعاني من عدم القدرة على شراء المشتقات النفطية وعدم توفرها في معظم الأحيان.