اكتشاف أثري نادر وغير مسبوق في دولة عربية وخبراء الآثار من كل حد وصوب يهرعون إلى المكان (فيديو)
اكتشاف أثري نادر وغير مسبوق في دولة عربية وخبراء الآثار من كل حد وصوب يهرعون إلى المكان (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
تشتهر المنطقة العربية عموماً بأنها تزخر بالثروات الطبيعة والمعالم الأثرية النادرة التي تدل على مدى عراقة دول المنطقة، كما تعد المعالم الأثرية الموجودة والمكتشفة حديثاً شاهداً على الكثير من الحضارات التي اتخذت من هذه الأرض مكاناً للعيش خلال العصور القديمة.
وحتى يومنا هذا، لا يزال خبراء علماء الآثار يعلنون عن اكتشافات أثرية نادرة وفريدة من نوعها في عدة دول عربية، بالإضافة إلى اكتشاف الباحثين العديد من المقتنيات الأثرية والكنوز والدفائن التي تعد ثروة حقيقية للدول التي تم العثور على الكنوز فيها.
وضمن هذا السياق، توصلت هيئة المسح الجيولوجية في المملكة العربية السعودية إلى اكتشاف أثري نادر وغير مسبوق جعل خبراء الآثار يهرولون لمعاينة الاكتشاف من كل حد وصوب، حيث جاء إلى المكان علماء من شتى دول العالم نظراً لأهمية الاكتشاف.
وبحسب تقارير إعلامية فإن عمليات التنقيب والبحث التي أجراها مجموعة من الباحثين التابعين لهيئة لمسح قد تمكنوا من اكتشاف منشآت حجرية يعود تاريخها إلى القرن التاسع قبل الميلاد.
وأوضحت التقارير أن الاكتشاف النادر والمذهل تم التوصل إليه في منطقة “الجوف” التي تقع شمال المملكة العربية السعودية، والمعروفة عنها أنها منطقة تذخر بالكثير من الآثار النادرة والقيمة التي تم اكتشاف بعضها، فيما لا يزال قسم كبير منها غير مكتشف حتى اللحظة وفقاً لتقديرات علماء وخبراء الآثار.
وبينت التقارير أن هذا الاكتشاف أذهل علماء الآثار حول العالم ويجعلهم يهرعون إلى مكان الاكتشاف من أجل معاينة وفحص ما تم العثور عليه على أرض الواقع، وذلك يؤكد أهمية وقيمة الاكتشاف الذي تم التوصل إليه.
وأشار الخبراء إلى أن المنطقة المكتشفة تعتبر إحدى أقدم المنشآت الحجرية التي قام الإنسام القديم بإنشائها في جبل الظليات في منطقة الجوف شمال المملكة العربية السعودية.
وأصدر العلماء والخبراء الذين عاينوا الاكتشاف ورقة علمية أكدوا فيها أن ما تم اكتشافه يعتبر اكتشافاً نادراً ومذهلاً وفريداً من نوعه.
اقرأ أيضاً: أنهار من الألماس والمعادن الثمينة تم اكتشافها بكميات ضخمة تذهل الخبراء وتجعلهم بحيرة من أمرهم (فيديو)
ونوهوا إلى أن أهمية هذا الاكتشاف تكمن في أنه سيساهم بشكل كبير في مساعدة العلماء والخبراء على فهم طبيعة ونمط الحياة التي كان يعيشها الإنسان في القرن التاسع قبل الميلاد.
ولفت الخبراء إلى أن معرفة نمط الحياة السائدة في تلك الحقبة في منطقة معينة من العالم من شأنه أن يساهم إلى حد كبير بمعرفة نمط الحياة في الكثير من المناطق في شتى أنحاء العالم.
ووفقاً للخبراء فإنهم يعتقدون بأن منطقة الجوف شمال السعودية تعد بمثابة الكنز الأثري والتاريخي الذي يزخر بالآثار العريقة غير المكتشفة حتى يومنا هذا.
وأكد الخبراء على أنهم سيوسعون من عمليات البحث والتنقيب في الفترة المقبلة في منطقة الجوف، وذلك لاعتقادهم بوجود اكتشافات أثرية مذهلة ونادرة من الممكن التوصل إليها في هذه المنطقة.
