أول تعليق للقيادة الروسية حول غاراتها على مناطق النفوذ التركي شمال حلب وأمريكا تخرج عن صمتها وتصرح!
أول تعليق للقيادة الروسية حول غاراتها على مناطق النفوذ التركي شمال حلب وأمريكا تخرج عن صمتها وتصرح!
طيف بوست – فريق التحرير
أطلقت القيادة الروسية أول تعليق لها حول غاراتها التي شنتها قبل أيام على مناطق النفوذ التركي شمال وشرق محافظة حلب، ملمحة إلى القادم في الشمال السوري والطريقة التي ستتعامل فيها روسيا مع التطورات الجديدة التي طرأت على خريطة السيطرة شمال سوريا.
وضمن هذا السياق، قال اللـ.ـواء “أوليغ إيغوروف” نائب رئيس المركزي الروسي للمصالحة في سوريا، إن طائـ.ـرات روسية هـ.ـاجمـ.ـت معسكراً لتدريب المـ.ـسـ.ـلحين في المناطق الشمالية الشرقية من سوريا التي تقع تحت إشراف تركيا.
وبحسب المسؤول الروسي فإن قيادة بلاده اتخذت هذا القرار من أجل التصـ.ـدي للتنظيـ.ـمـ.ـات الإرهـ.ـابـ.ـية، مشيراً أن الغـ.ـارات استهـ.ـدفت معسكـ.ـر تدريب للمـ.ـسـ.ـلحين في منطقة 1.3 كيلو متر شمال شرق بلدة “قطمة” ومركز قيـ.ـادة غير شـ.ـرعـ.ـي.
وادعى المسؤول الروسي أن الغـ.ـارات د.مرت مركز القيادة ومخـ.ـازن أسـ.ـلـ.ـحة وذخـ.ـائر وعتاد، بالإضافة إلى مقر المعسكـ.ـر بالكامل، وفق زعمه.
وأشار “أيغوروف” في سياق حديثه إلى أن الغـــ.ـارات طالت 15 مركبة تحمل رشـ.ـاشات ثـ.ـقيلة ومنـ.ـصـ.ـات إطـ.ـلاق ومـ.ـقـ.ـتـ.ـل وإصـ.ـابـ.ـة 100 شخص، بحسب ما نقـ.ـلت وكالة “تـ.ـاس” الروسية.
ووفقاً للعديد من المحللين فإن تواجد “هيـ.ـئة تحـ.ـرير الشام” ضمن مناطق النفوذ التركي شمال وشرق حلب سيعطي الروس ذرائع جديدة لاستهـ.ـداف المدنيين في المنطقة.
ويرى المحللون أن موسكو ستحاول خلال الفترة القادمة الضغط على تركيا بشتى الوسائل من أجل الدفع بها نحو التقارب مع النظام السوري وإعادة العلاقات مع دمشق والتفاهم على مصير المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، لاسيما في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا.
وفي شأن ذي صلة، خرجت الولايات المتحدة الأمريكية عن صمتها، وأطلقت تصريحات جديدة بخصوص الأحداث التي شهدتها عدة مناطق شمال سوريا والاشتبـ.ـاكات التي جرت بين عدة فـ.ـصائل تابعة للمعارضة السورية.
ونشرت السفارة الأمريكية في دمشق اليوم الثلاثاء 18 أكتوبر/ تشرين الأول تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عبرت فيه عن عدم ارتياحها للتغيرات التي طرأت على خارطة السيطرة في الشمال السوري خلال الأيام القليلة الماضية.
وقالت السفارة الأمريكية في دمشق في مستهل التغريدة: “نحن نشعر بالقـ.ـلق حيال تـ.ـوغــ.ـل هيـ.ـئة تحـ.ـرير الشام في مناطق شمال حلب”.
ودعت السفارة الأمريكية “هيـ.ـئة تحـ.ـرير الشام” التي تسيطر على مناطق واسعة في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا وتحديداً محافظة إدلب، إلى الانسحاب بشكل فوري من المناطق التي دخلت إليها شمالي محافظة حلب.
كما أكدت السفارة في سياق تغريدتها أن الإدارة الأمريكية تشعر بقـ.لق بالـ.ـغ حيال أعمال العـ.ـنـ.ـف التي شهدتها العديد من المناطق في الشمال السوري في الآونة الأخيرة.
اقرأ أيضاً: نصر الحريري يصدم السوريين ويتحدث عن الحل النهائي الذي تسعى الدول الكبرى لفرضه في سوريا!
وطالبت السفارة الأمريكية في دمشق مختلف الأطراف إلى ضرورة توخي الحذر بشأن المدنيين المتواجدين في المنطقة، داعية إلى حماية أر.واحهـ.ـم وممتلكاتهم.
ويتزامن ما سبق مع العديد من التقارير التي تحدثت عن إمكانية أن يكون دخول هيـ.ـئة تحـ.ـرير الشام إلى مناطق النفوذ التركي بداية لمرحلة جديدة ستكون مختلفة كلياً عن المراحل السابقة.