أهم القمم حول سوريا.. مصادر تتحدث عن صفقة كبرى وتنازلات سيتم تقديمها في القمة بين بوتين وأردوغان ورئيسي!

rami fakhori2022-07-13

0 2 دقائق

طيف بوست – فريق التحرير

تحدثت العديد من المصادر الصحفية والإعلامية عن أهمية القـ.ــمة الثلاثية التي ستجمع كل من الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، والرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، والرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي” الأسبوع المقبل فــ.ـي العاصمة الإيرانية “طهران”.

وأجمع عدة محللين وخبراء في الشأن السوري أن القمة الثلاثية ستكون من أهم القمم حول سوريا، وذلك في ظل التطورات الكبرى التي يشهدها هذا الملف في الوقت الراهن تزامناً مع المستجدات الهامة التي طرأت على صعيد علاقات معظم دول العالم مع روسيا على خلفية الغـ.ـزو الروسي لأوكـ.ـرانيا.

ولفت المحللون أن ارتباط الملفين السوري والأوكـ.ـراني مع بعضهما البعض سيكون محوراً رئيسياً للمناقشات التي ستدور بين “بوتين” و”أردوغان” و”رئيسي” في طهران الأسبوع القادم.

وضمن هذا السياق، تساءل رجل الأعمال والمعارض السوري “فراس طلاس” في منشور على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” عن الأوراق التي يملكها “بوتين” ليقابل بها كل من تركيا وإيران في الوقت الذي يأخذ كلا البلدين موقفاً معارضاً لحـ.ـرب بوتين في أوكـ.ـرانيا.

وأضاف “طلاس” بالقول: “برأيي هذه القمة من أهم القمم حول سوريا.. طهـ.ـران وموسكو يريدان ملفات مهمة من أردوغان في آسيا الوسطى وأوكـ.ـرانيا، ولكن ماذا لديهم ليعطوه حول سوريا ؟؟؟”، وفق تعبيره.

وألمح رجل الأعمال السوري في سياق حديثه إلى إمكانية عقد صفقة كبرى وتنازلات من الممكن أن يتم تقديمها في سوريا خلال القمة الثلاثية التي ستجمع رؤساء روسيا وتركيا وإيران في طهران بعد أيام.

وكانت الرئاسة الروسية قد أعلنت يوم أمس عن قمة ثلاثية بين “بوتين وأردوغان ورئيسي” سيتم عقدها في طهران في 19 من شهر يوليو/ تموز الجاري، وذلك عبر بيان تلاه المتحدث الرسمي باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف”.

وقال “بيسكوف” للصحفيين إن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” سيتوجه إلى طـ.ـهـــ.ـران في 19 تمـ.ـوز الحالي، حيث سيشـ.ـارك في قمة ثلاثية مـ.ـع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

كما أشار المتحدث الروسي إلى أن “بوتين” من المقرر أن يجري اجتماعات ثنائية مع كل من “أردوغان” و”رئيسي”، وذلك وفقاً لما أكدته وكالة “سبوتـ.ـنيك” الروسية.

ونوه “بيسكوف” إلى أن المباحثات بين رؤساء الدول الثلاث ستتركز على مناقشة التطورات في سوريا، بالإضافة إلى عملية تعزيز التسوية السورية، وفق تعبيره.

ويأتي ما سبق وسط الحديث عن تطورات كبرى قادمة سيشهدها الوضع الميداني في سوريا خلال المرحلة المقبلة، لاسيما بما يخص توزع خارطة السيطرة والنفوذ داخل الأراضي السورية.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من التقارير الصحفية كانت قد تحدثت عن مرحلة مقبلة مختلفة كلياً من الناحية الميدانية سواء في الجنوب أو الشمال السوري.

ولفتت التقارير إلى أن تركيا من المرجح أن تقوم بعمل عسكـ.ـري لتوسيع مناطق نفوذها شمال وشرق سوريا، وذلك في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن مساعي أردنية لإنشاء منطقة آمنة جنوب سوريا.

الوسوم