أنطوانيت نجيب: القبلة في الدراما ليست عيباً وفنانات هذه الأيام مضطرات لتقديم التنازلات!
أنطوانيت نجيب: القبلة في الدراما ليست عيباً وفنانات هذه الأيام مضطرات لتقديم التنازلات!
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت الفنانة السورية “أنطوانيت نجيب” خلال مقابلة أجرتها مع موقع “يوميات دراما”، عن واقع الدراما السورية في السنوات الأخيرة، معبرة عن رأيها بالتغييرات التي طرأت مؤخراً، خاصة بما يتعلق بالجرأة بتقديم بعض المشاهد.
وعلقت الفنانة السورية في معرض حديثها على ظاهرة القبلات التي انتشرت في الآونة الأخيرة في بعض المسلسلات السورية، حيث أكدت أنها ليست ضد القبلة في الدراما في حال كانت بمكانها المناسب، وفق تعبيرها.
وأضافت أن القبلة ليست عيباً بحد ذاتها، مشيرةً أن المشكلة الأكبر تكمن في اللباس القصير المنتشر حالياً بشكل كبير في الدراما عموماً.
ولفتت الفنانة السورية التي تجاوز عمرها التسعين عاماً قبل أيام، أن هناك أشياء أهم من القبلات يجب التركيز عليها لاستعادة ألق الدراما السورية التي تصدرت المشهد عربياً في الكثير من الفترات.
كما أشارت إلى أن الفنانات في هذه الأيام مضطرات لتقديم التنازلات، على عكس الفنانات قديماً، مؤكدة أن هذا الأمر لم يكن منتشراً في أيام شبابها، وذلك دون أن تذكر تفاصيل إضافية عن شكل تلك التنازلات التي تقدمها فنانات هذه الأيام.
ونوهت “أنطوانيت نجيب” إلى أن الفنانين السوريين عموماً مُقدّرون في بلادهم، مضيفة أن سوريا تقدر أي فنان يأتي إليها أو يخرج منها، على حد تعبيرها.
وفيما إذا كانت قد نالت حقها من التكريم، أكدت الفنانة السورية أنها نالت التكريم من محبة الناس لها، فهو أمر لا يقدر بثمن، وفق وصفها.
وتمنت في الوقت ذاته لو أن أوضاعها المعيشية كانت أفضل، في إشارة منها إلى أنها تعيش حياة عادية وسط أوضاع صعبة، حالها كحال العديد من الفنانين الذين اعتزلوا الفن بسبب تقدمهم في السن.
اقرأ أيضاً: حاتم علي يستعد لإعادة تقديم قصة الزير سالم برؤية جديدة من خلال فيلم سينمائي
لكنها تحدثت عن أن تقدمها في العمر لا يسبب لها أي مشكلة، فهي متعايشة مع مرور السنين والتقدم في السن، حيث قالت: “اللي مكركبه العمر بيزعل، أنا ما مكركبني العمر”.
وختمت “أنطوانيت” المقابلة بالحديث عن زوجها الراحل “يوسف شويري”، وتحدثت عن قصة الحب التي عاشتها معه.
تجدر الإشارة إلى أن الفنانة “أنطوانيت نجيب” قد وقفت بصف النظام السوري ولم تؤيد ثورة الشعب السوري ومطالبته بالحرية ونيل حقوقه.
وقد ظهرت في العديد من المقابلات عبر وسائل الإعلام المحلية والعربية، معلنة بشكل واضح وصريح تأييدها للنظام، حيث قالت في إحدى مقابلاتها أنها تعشق “البوط العسكري”.
كما اتهـ.ـمت اللاجئين السوريين بأنهم يأكلون لقمة أهل البلد الأصليين الذين باتوا يعيشون داخل البلاد كلاجئين، وفق زعمها.