أمريكا تتجه نحو اتخاذ قرار مهم بشأن سوريا يبدد آمال بشار الأسد ويحدد مستقبله ومصيره!
أمريكا تتجه نحو اتخاذ قرار مهم بشأن سوريا يبدد آمال بشار الأسد ويحدد مستقبله ومصيره!
طيف بوست – فريق التحرير
تتجه الولايات المتحدة الأمريكية لاتخاذ قرار مهم بشأن سوريا يبدد آمال رأس النظام السوري “بشار الأسد” ويحدد مستقبله ومصيره إلى حد كبير، كما يرسم القرار الجديد في حال أصبح نافذاً شكل وملامح المرحلة القادمة على الساحة السورية بدرجة كبيرة.
وأقر مجلس النواب الأمريكي مشروع “قانون مناهضة التطبيع مع نظام بشار الأسد”، وذلك بتأييد كبير من النواب سواءً التابعين للحزب الديمقراطي أو الجمهوري.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية فإن هذا القرار سيصبح نافذاً بشكل رسمي في حال سنه والتصديق عليه من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي والموافقة عليه من الرئيس الأمريكي “جو بايدن” خلال الأيام القليلة القادمة.
ورجحت التقارير أن تتم الموافقة على إصدار القرار، وذلك في ضوء التأييد الكبير الذي حصل عليه المشروع من قبل الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
بدوره، أكد مسؤول السياسات في التحالف الأمريكي لأجل سوريا “محمد علاء غانم” أن مجلس النواب الأمريكي أقر مشروع “قانون مناهضة التطبيع مع نظام بشار الأسد” بأغلبية ساحقة من أصوات النواب.
وأشار إلى أن الأصوات التي وافقت على إقرار المشروع قد بلغت 389 صوتاً، بينما عارض 32 صوتاً إقرار مشروع مناهضة التطبيع مع نظام بشار الأسد.
ولفت “غانم” إلى أن إقرار المشروع بأغلبية كبيرة في مجلس النواب الأمريكي يعتبر إنجازاً كبيراً على الصعيدين الإنساني والسياسي، ويؤكد على أهمية الدور الذي تلعبه المنظمات التي تعمل في الولايات المتحدة الأمريكية في دعم ثورة السوريين وتحقيق العدالة وعدم إفلات النظام السوري من العقاب.
ووفقاً للعديد من المحللين فإن سن قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد سيكون له تأثيرات كبيرة، مرجحين أن تحدث تغيرات جوهرية في سوريا، لاسيما بالنسبة لتعامل الدول العربية مع النظام السوري في الفترة القادمة.
اقرأ أيضاً: تحت ضغط عربي وأمريكي.. بشار الأسد يجري تغييرات كبيرة وحديث عن مرحلة قادمة مختلفة كلياً في سوريا
وأكد المحللون أن القرار يبدد آمال بشار الأسد الذي كان يطمح لإعادة علاقته مع العديد من الدول، لاسيما دول الخليج العربي، مثل السعودية والإمارات، حيث كان “الأسد” ومن خلفه روسيا يأملان في الحصول على تمويل لمشاريع إعادة الإعمار في سوريا، ونص مشروع القرار الذي أقره مجلس النواب الأمريكي يحظر على كافة الأطراف ذلك.
وختم المحللون حديثهم أن سن القرار بشكل رسمي سيحدد مستقبل ومصير “بشار الأسد” ويعيده إلى الدائرة الأولى، حيث سيتم التركيز على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 كسبيل وحيد للحل في سوريا.