أردوغان يوجه رسالة عاجلة لبشار الأسد ونظامه ويتحدث عن تطورات جديدة بالملف السوري!

rami fakhori2021-03-19

0 2 دقائق

طيف بوست – فريق التحرير

وجّه الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” رسالة عاجلة وحاسمة لرأس النظام السوري “بشار الأسد” على خلفية التطورات الأخيرة التي شهدتها مدينة “كليس” جنوب تركيا.

وتـوعـ.د “أردوغان” خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم الجمعة 19 آذار/ مارس، الأسد ونظامه برد مناسب على استهـ.ـداف أحياء ولاية “كليس”، مؤكداً أن القـ.ـذائـ.ـف أطلـ.ـقت من المناطق التي تقع تحت سيطرة النظام والجماعات الموالية له.

وأشار الرئيس التركي إلى أن قوات بلاده قد ردت على الطرف الذي استهـ.ـدف “كليس”، وذلك رداً على سؤال أحد الصحفيين حول هذا الشأن.

ونوه أن ما حدث هو أمر لا تقبله تركيا، مضيفاً أن القوات التركية تعاملت وردت وترد دائماً وسوف ترد على مثل هذه الهـ.ـجمـ.ـات في حال تكررت، على حد تعبيره.

وأوضح “أردوغان” في معرض حديثه إلى أن الاستهـ.ـداف الذي طال ولاية “كليس” ليس الأول من نوعه، وإنما كان هناك استهـ.ـداف سابق من قبل نظام الأسد لهذه الولاية.

ولفت أن تركيا حاسـ.ـبت النظام السوري في وقت سابق، مشدداً على أنها ستحاسبه وترد عليه أيضاً في المستقبل.

كما ِأكد الرئيس التركي وجود تطورات جديدة متعلقة بالملف السوري جرت خلال الأيام القليلة الماضية، لكنه لم يوضح أي تفاصيل إضافية حول تلك التطورات.

فيما رجّح محللون أن تكون التطورات التي أشار إليها “أردوغان” في تصريحاته الصحفية متعلقة بالمسار الجديد للحل في سوريا الذي أطلقته موسكو بالتنسيق مع كل من أنقرة والدوحة وبموافقة عدة دول إقليمية من بينها مصر والسعودية.

وجاءت رسالة الرئيس التركي وتوعده لنظام الأسد بعد ساعات قليلة من تعرض ولاية “كليس” للاستهـ.ـداف بقـ.ـذائــ.ـف مصدرها الأراضي السورية، وبالتحديد المناطق التي تقع تحت سيطرة النظام وقوات سوريا الديمقراطية في الشمال السوري.

من جهتها قالت وزارة الدفاع التركية أنها أبلغت الجانب الروسي بضرورة العمل على إيقاف إطـ.ـلاق النـ.ـار الذي طال الأراضي التركية من سوريا.

ونوهت الوزارة أنها تعاملت مع مصدر القـ.ـذائـ.ــف، مشيرة أنها رفعت جاهزية الوحدات المعنية مع استمرار مراقبتها لتطورات الأوضاع في المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن صحيفة “إيلاف” اليومية التي تصدر من لندن، كانت قد تحدثت يوم أمس عن انعقاد اجتماع أمني كبير في مدينة “العـ.ـقبة” الأردنية، بحضور كبار المسؤولين الأمنيين من الأردن وتركيا وروسيا ومصر وعدة دول خليجية من أجل بحث سبل التوصل إلى حل شامل وحقيقي للملف السوري.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع لم تسمه، أن المجتمعين توافقوا على عدة نقاط أساسية، من أبرزها استثناء إيران من العملية السياسية ضمن هذا المسار.

كما تحدثت عن وجود توافق بين الدول المجتمعة على ضرورة إجراء تغييرات جذرية بالنظام السياسي في سوريا، وتشكيل مجلس عسـ.ـكري أعلى يترأسه شخص مقبول من كافة الأطراف يقود البلاد في مرحلة انتقالية، بالإضافة إلى التأكيد على تطبيق كامل بنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

الوسوم