“لا دور لبشار الأسد فيها”.. مصادر تتحدث عن مرحلة جديدة قادمة في سوريا وتغيرات جذرية في المنطقة!
“لا دور لبشار الأسد فيها” مصادر تتحدث عن مرحلة جديدة قادمة في سوريا وتغيرات جذرية في المنطقة!
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت مصادر صحفية وإعلامية عن مرحلة جديدة قادمة في سوريا وتغيرات جذرية كبرى من المرجح أن تحصل في منطقة الشرق الأوسط عموماً خلال الأشهر القليلة القادمة، وذلك انعكاساً للأحداث الجارية في المنطقة التي ستفرض سيناريوهات جديدة مختلفة قريباً.
ونقلت التقارير عن مصادر دبلوماسية غربية تأكيدها أن رياح التغيير ستشمل سوريا كونها لاعباً أساسياً في منطقة الشرق الأوسط، خاصةً أن دمشق تعتبر أحد المتورطين في النزاع الدائر بغـ.ـزة، الأمر الذي يفتح الباب على مصراعيه لإحداث تغيرات كبرى في سوريا.
وبينت المصادر أن التغيرات في سوريا وفقاً للتقديرات الأولية قد تشمل تعديلاً في خرائط توزع السيطرة في سوريا وبعض دول المنطقة، بالإضافة إلى إمكانية أن تشمل التغييرات أشكال أنظمة الحكم في منطقة الشرق الأوسط بدءاً من سوريا مع وجود احتمال أن تنتقل التغييرات لتشمل دولاً أخرى.
وأوضحت أن سوريا من المرجح بشكل كبير أن تكون محوراً أساسياً لكافة التغييرات في المنطقة، وأن شكل التغيير قد يكون من خلال عمليات عسكرية محتملة قد تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية هناك خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وأضافت المصادر أن التحالفات في المنطقة تبدو حالياً أكثر وضوحاً من أي وقت مضى، حيث أن هناك تحالفاً تقوده أمريكا ودول الغرب وحليفهم في تل أبـــ.ـيب، في حين تقود موسكو الحلف الآخر ويضم كل من إيران ونظام الأسد والجماعات التابعة لهما في المنطقة.
وأشارت إلى أن التصريحات القادمة من تل أبـ.ـيب والتي تتوعد بأن هناك تغييرات كبيرة ستحدث قريباً في المنطقة عموماً وحديث القادة الإسـ.ـرائيليين أن عدة أجيال ستذكر ما سيحصل لعقود طويلة من الزمن يؤكد على أن المنطقة مقبلة على أحداث مهمة في الفترة القريبة القادمة.
ولفتت أن الأحاديث تدور حالياً في أروقة الحلف الأول على التوجه نحو تغيير شكل الحكم في دمشق كخطوة أولى وإزاحة “بشار الأسد” عن السلطة خلال الستة أشهر المقبلة من خلال عمل عسكري محدود من أجل تحقيق أهداف استراتيجية يسعى هذا الحلف لتحقيقها في المنطقة.
ونوهت إلى أن الحلف الغربي يعتبر أن وجود سلطة جديدة متعاونة معه في سوريا سيحقق مصالح دول هذا الحلف بشكل كبير في المنطقة، مشيرة إلى هذا السيناريو لا يمكن أن يحدث دول حكم جديد في سوريا يكون بديلاً لحكم بشار الأسد.
وأفادت ذات المصادر أن هناك حالة شبه إجماع لدى دول الحلف الغربي بأن المرحلة القادمة في سوريا يجب أن تكون مختلفة تماماً وبأن “بشار الأسد” يجب أن لا يكون له أي دور فيها على الإطلاق.
اقرأ أيضاً: مبالغ خيالية.. مصادر تفضح المستور حول الجهة التي تنهب المساعدات الواصلة إلى دمشق (فيديو)
وحذرت المصادر في ذات الوقت من أن إزاحة الأسد عن السلطة في سوريا عبر عمل عسكري محدود دون وجود استراتيجية محددة وتجهيز البديل من الممكن أن يؤدي إلى حالة من الفوضى العارمة ليس في سوريا فحسب، وإنما في دول المنطقة عموماً.
وختمت المصادر حديثها مشيرة إلى أن دول الحلف الغربي تدرك جيداً ما عليها فعله، منوهة لوجود سيناريوهات جاهزة تمت مناقشتها بين تلك الدول وراء الكواليس بخصوص المرحلة القادمة في سوريا، لافتة أن الحل الأقرب للتطبيق في سوريا قريباً هو تحويل نظام الحكم في البلاد إلى نظام فيدرالي.
