لأول مرة في سوريا.. منطقة سورية عائمة على الذهب ظهر فيها فجـ.ـأة كنز ضخم لا يقدر بثمن (فيديو)
“لأول مرة في سوريا” منطقة سورية عائمة على الذهب ظهر فيها فجـ.ـأة كنز ضخم لا يقدر بثمن (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
من المعروف أن المنطقة الشرقية من سوريا مليئة بالثروات الطبيعية مثل النفط والغاز والفوسفات، حيث لا يخفى ذلك على أحد، إلا أن ما تم اكتشافه بشكل مفاجئ في المنطقة يثير الدهشة والذهول، لاسيما مع تواصل ظاهرة انحسار نهر الفرات بشكل يدعو للاستغراب.
وضمن هذا السياق، أكدت مصادر محلية شرق سوريا أن المنطقة عائمة على كميات كبيرة من الذهب والمقتنيات الأثرية المخفية التي بدأت تظهر فجأة كلما ازداد انحسار مياه نهر الفرات.
وأوضحت المصادر أن العديد من الباحثين عن الكنوز والدفائن قد تمكنوا من العثور على كنوز ضخمة لا تقدر قيمتها بأي ثمن سواءً من ناحية قيمتها المادية أو قيمتها التاريخية.
وبينت أن معظم تلك الكنوز كانت مغمورة بشكل كامل بمياه النهر، مؤكدين أن مواقع وقرى أثرية قديمة ظهرت مع بدء انخفاض منسوب مياه النهر في الآونة الأخيرة، منوهين أن سكان المنطقة لم يكونوا يعلمون بوجود تلك المدن والقرى الأثرية لولا انحسار مياه الفرات.
ولفتت المصادر إلى أن الكنوز التي تم العـثـ.ـور عليها في المنطقة تجعل منها منطقة عائمة على الذهب حرفياً، مشيرة إلى أن الكثير من الناس عثروا على كنوز ولم يعلنوا عن ذلك.
وأما بخصوص أحدث اكتشاف تم التوصل إليه لأول مرة في سوريا، فهو العثور على مدينة أثرية كاملة كانت متوارية وراء مياه الفرات في منطقة قريبة من مدينة الرقة.
ونوهت المصادر إلى أن القرية ظهرت فجأة في الآونة الأخيرة، حيث أكد العديد من الخبراء في مجال الآثار إلى أن المنطقة من المرجح أنها تحتوي على كميات كبيرة من الذهب والمواقع الأثرية والتحف المعمارية النادرة التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.
وفقاً للتقارير فإن المدينة الأثرية تعود إلى حقبة ما قبل الميلاد، حيث عاشت عدة حضارات في منطقة شرق الفرات، إذ كان الناس قديماً يبحثون عن الإقامة بالقرب من الأنهار من أجل تأمين المياه وري مزروعاتهم وما إلى ذلك.
اقرأ أيضاً: العثور على ساعة شمسية رخامية تعود إلى العهد الروماني غربي تركيا
وأفادت التقارير إلى أن العديد من المناطق القريبة من نهر الفرات سواءً في تركيا أو سوريا أو العراق تزخر بآلاف المواقع والمدن الأثرية والتاريخية.
وأضافت أن تلك المـ.ـواقـ.ـع والمدن التاريخية تعتبر شاهداً على مدى عراقة تلك المناطق التي احتضنت الكثير من الحضارات على مر العصور.
وبينت التقارير نقلاً عن خبراء ومـ.ـؤرخين تأكيدهم أن المنطقة لا تزال تحتوي على الكثير من الكنوز والمواقع الأثرية المخفية والمتوارية وراء مياه الفرات.
وقد ازدادت عمليات البحث والتنـ.ـقيب فـ.ـي تلك المنطقة، حيث يبحث العديد من السكان هناك عن الكنوز الثمينة والمقتنيات الأثرية من أجل عرضها للبيع بأسعار خيالية.