أخر الأخبار

أول تصريح رسمي من فريق “مناف طلاس” حول تشكيل المجلس العسكري ومستقبل سوريا والأسد!

أول تصريح رسمي من فريق “مناف طلاس” حول تشكيل المجلس العسكري ومستقبل سوريا والأسد!

طيف بوست – فريق التحرير

انتشرت في الأيام القليلة الماضية العديد من التقارير والأنباء حول لقاءات جمعت الجنرال “مناف طلاس” بمسؤولين روس لمناقشة تشكيل مجلس عسكري لقيادة سوريا خلال المرحلة المقبلة بموجب توافق بين القيادة الروسية والإدارة الأمريكية.

وقبل أيام أفادت صحيفة “بوبليكو” الإسبانية أن التوافق الروسي الأمريكي تضمن تشكيل مجلس عسكري بقيادة “مناف طلاس” لإدارة البلاد بدلاً من “بشار الأسد” الذي سيبقى رئيساً فخرياً في دمشق لفترة محدودة، بالإضافة إلى العمل بنظام لامركزي بديلاً عن النظام الرئاسي الحالي.

وللوقوف على مدى صحة تلك الأنباء، وفي أول تصريح رسمي يصدر من فريق “مناف طلاس” حول تشكيل المجلس العسكري ومستقبل سوريا والأسد، قال العميد الركن المظلي “عبد الكريم الأحمد”، إن الضباط في المجلس العسكري السوري يستغربون مثل هذه الأخبار.

وأكد “الأحمد” في حديث لصحيفة “القدس العربي” أن مشروع المجلس العسكري السوري الذي يضم أكثر من 1400 ضابط منشـ.ـق من الرتب والاختصاصات كافة ومن مختلف المناطق السورية، يقوم على أساس مسار العملية السياسية بموجب القرارات الدولية.

ونفى الضابط الذي ينتمي لفريق “مناف طلاس” وجود أي رؤية لدى قيادة المشروع تبنى على أساس التوصل إلى حل سياسي مدعوم بمؤسسة عسكرية في سوريا، بعيداً عن الرؤية الدولية للحل.

ولفت “الأحمد” في معرض حديثه أن مشروعهم لا يمكن أن يفرض واقع عسكري برؤية سياسية جديدة ومختلفة عن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وشدد على أن مرتكزات مشروع المجلس تستند أساساً على الحل السياسي في سوريا وفقاً للقرارات الدولية ومهنية المؤسسة العسكرية ووطنيتها.

وأوضح المصدر أن نظام الأسد سيبقى خارج الحسابات في مستقبل سوريا والحل فيها، خاصةً أولئك الأشخاص المصنفين دولياً بالمجـ.ـرمين، وفق تعبيره.

ونوه أن الحوارات تجري حالياً من أجل إيجاد صيغة مقبولة للجميع، وتطمئن كافة مكونات وفئات المجتمع السوري الذي فرقته سياسة نظام الأسد التي أوهمت كل مكون اجتماعي أن المكون الآخر يسعى لإبـ.ـادته.

اقرأ أيضاً: من الدعوة الدينية إلى السياسة ودعم النظام السوري.. ما علاقة القبيسيات بنظام بشار الأسد؟

وأكد “الأحمد” في معرض حديثه للصحيفة  أن المجلس لم ولن يبرم أو يناقش أي صفقة هي بالأساس سياسية ومن مهام السياسيين.

وأضاف: “ما يحصل في سوريا أكبر من أن يتحمل العسكريون مسؤولية عقد اتفاقات سياسية حوله أو أن يتحمل العسكريون تاريخياً مسؤولية التنازل عن أبسط حقوق السوريين”.

اقرأ أيضاً: “عبر صفقة دولية كبرى”.. تقرير إسرائيلي يدعو لإزاحة بشار الأسد عن السلطة في سوريا

وختم “الأحمد” حديثه بالتأكيد على حرص المجلس العسكري على تحقيق العدالة لأبناء الشعب السوري، مبيناً أن مشروع المجلس يبقى تحت سقف القرارات الدولية في الوقت الذي لا يتجـ.ـرأ فيه أحد على معارضة التيار الشعبي المطالب بمحاسبة المجـ.ـرمين.

وأشار إلى تركيز المجلس على العمل وفق تلك القرارات من أجل أن لا ينجـ.ـر إلى مفاوضات وتفاهمات جانبية تقفز فوق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 أو تلتف حوله.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: