كيف نميز زيت الزيتون الأصلي عن المغشوش.. إليكم أربع طرق علمية مضمونة!

كيف نميز زيت الزيتون الأصلي عن المغشوش.. إليكم أربع طرق علمية مضمونة!

طيف بوست – فريق التحرير

يعد زيت الزيتون من أفضل أنواع الزيوت وأكثرها فائدة لجسم الإنسان، وذلك لاحتوائه على العديد من العناصر المفيدة للجسم مثل الدهون الاحادية غير المشبعة والفيتنامينات المتنوعة.

ونظراً للقيمة الغذائية والصحية له، فإن معظم الأطباء ينصحون بتناول زيت الزيتون لمساهمته الفعالة بحماية جسم الإنسان والحفاظ على نشاطه.

وتأتي أهمية معرفة زيت الزيتون فيما إذا كان أصلي أم مغشوش كونه يعتبر من العناصر الغذائية الأساسية التي يكاد لا يخلو أي بيت منه، فهو من الأطعمة المستخدمة منذ آلاف السنين، ويدخل في الكثير من وصفات الطبخ والمأكولات إلى جانب العديد من الوصفات الطبية.

ومن المهم أن نعرف جميعاً أن الفوائد التي يقدمها زيت الزيتون للإنسان تخص الأصلي منه وليس الزيت المغشوش، لذا سنستعرض لكم في هذا التقرير أفضل الطرق المضمونة التي ستجيبكم عن سؤال “كيف نميز زيت الزيتون الأصلي عن المغشوش”.

في البداية لا بد من التنويه أن طرق غش زيت الزيتون تتم عبر إضافة بعض المكونات مثل الأصباغ والمواد الكيميائية التي تسبب ضرراً لصحة الإنسان، أو عبر خلط الزيت بزيوت أخرى رخيصة الثمن ومن أسوأ الأنواع.

وفي غالب الأحيان تتم عملية غش زيت الزيتون عبر استعمال طرق من الصعب أن يتم اكتشافها بالنظر إلى الزيت فقط، إذ أنه من المحتمل أن لا يتمكن الإنسان من معرفة التفريق بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش، لذلك فإن فرصة أن يشتري أحدنا منتجاً مغشوشاً ومقلداً تبقى كبيرة.

في السطور القادمة، سنستعرض لكن أربع طرق علمية مضمونة، بإمكانكم من خلالها معرفة زيت الزيتون الأصلي مع الإشارة إلى أنه يُفضل تجريب عدة طرق في آن واحد، وذلك من اجل ضمان الحصول على نتائج دقيقة بدرجة أكبر.

كيف نميز زيت الزيتون الأصلي عن المغشوش بأربع طرق

الطريقة الأولى التي من الممكن أن نميز زيت الزيتون الأصلي عن المغشوش عبرها، تتمثل بالمذاق والرائحة القوية التي تميز زيت الزيتون الأصلي، وهذه الطريقة تعتمد على الخبرات السابقة التي يمتلكها الإنسان في التعرف على جودة المنتج.

وعلمياً، لزيت الزيتون الأصلي رائحة قوية يمكن للإنسان أن يميزها عن أي روائح ثانية، كما أنه يتميز بمذاق له طعم خاص.

وأهم ما يميز زيت الزيتون الأصلي هو احتفاظه بمذاقه وطعمه دون أي تغيير لفترة زمنية طويلة، كما أنه يحتفظ بقيمته الغذائية وما يحتويه من فيتامينات طوال مدة التخزين، وذلك على عكس زيت الزيتون المغشوش.

الطريقة الثانية، تتعلق بمعرفة لزوجة ولون زيت الزيتون الأصلي، إذ أن لونه يميل إلى اللون الأخضر قليلاً عندما يكون قد عُصر حديثاً، وبعد مدة يميل لونه إلى الأصفر الفاتح.

ويتم فحص زيت الزيتون كذلك الأمر عبر اللمس، حيث تؤكد معظم التقارير التي صدرت عن لجان منظمة السلامة الغذائية حول العالم، أن لزيت الزيتون الأصلي ملمساً لزجاً أكثر من أي نوع آخر من الزيوت.

الطريقة الثالثة، هي معرفة درجة الحموضة في الزيت من خلال التذوق ومن ثم الفحص، إذ أن حموضة الزيت المرتفعة تعطي مؤشراً واضحاً على أن الزيت مغشوش وغير أصلي.

أما إذا كانت حموضة الزيت معتدلة وعادية، فهذا يدل على أن الزيت أصلياً وذو جودة عالية، حيث يجب أن لا تتخطى درجة الحموضة في الزيت الـ 1 %.

لذلك يتوجب علينا أن نهتم بقراءة مواصفات المنتج قبل الشراء، خاصةً أن معظم الشركات تكون مضطرة لكتابة معدل الحموضة في الزيت نتيجة الرقابة المفروضة.

اقرأ أيضاً: كيفية تمييز العسل الأصلي من المغشوش.. إليكم خمس طرق علمية مضمونة!

أما بالنسبة للطريقة الرابعة، فتسمى بـ”اختبار التجمد”، إذ يتم وضع كمية من الزيت في كأس، ومن ثم وضع الكأس في ثلاجة البراد لمدة لا تقل عن 180 دقيقة.

وهنا في حال تجمد الزيت بشكل كامل وتحول إلى كتلة واحدة غير سائلة، فهذا يدل أن الزيت أصلياً وذو جودة مرتفعة.

أما في حال بقيت أجزاء الزيت على شكل زيت سائل، فهذا مؤشر على أن الزيت مغشوش أو مخلوط، أو ذو جودة ردئية.

وختاماً ننصح الجميع بإتباع عدة طرق لفحص جودة زيت الزيتون، وذلك للتأكد من أنه أصلي أو مغشوش لضمان الحصول على أفضل النتائج عند تناوله.