أخر الأخبار

“كوهين” يعترف أنه أخطأ التقدير بشأن سقوط الأسد في تموز ويؤكد أن رئيس سوريا القادم سيكون سنياً ودمشقياً

كوهين يتحدث عن هوية رئيس سوريا القادم ويقول إنه سيكون سنياً معتدلاً ودمشقياً ويعترف أنه أخطأ التقدير بشأن سقوط بشار الأسد في شهر تموز الماضي..!

طيف بوست – فريق التحرير

أجرت صحيفة “حبر” حواراً مطولاً مع الصحفي والباحث الإسرائيلي “إيدي كوهين” المهتم بالحديث عن واقع الحال في الدول العربية، والشأن السوري على وجه الخصوص.

وقد أثار “كوهين” جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، بخصوص تأكيده أن رأس النظام السوري “بشار الأسد” سيسقط خلال شهر تموز الماضي، ليمضي ذلك الموعد دون أن تصدق الأنباء التي نقلها.

وعن طبيعة موقف بلاده من ثورة الشعب السوري، والموقف الإسرائيلي تجاه “بشار الأسد”، قال “كوهين” خلال الحوار: “موقف إسرائيل واضح منذ البداية، ويتمثل بعدم التدخل في مسائل قد تشكل أي خـ.ـطر على المواطنين في بلادنا”.

وأشار “كوهين” إلى أن إسرائيل ربما لم تدعم السوريين بشكل مباشر للإطاحة بنظام بشار الأسد، موضحاً أن بلاده في الوقت نفسه لم تسمح للأسد أن يكون قوياً أكثر على حساب الشعب السوري.

ولفت أن تل أبيب ما تزال تنتظر اللحظة التي ينضج فيها السوريين ليتمكنوا من تحديد مستقبل ومصير علاقاتهم مع الدول المجاورة، لا سيما إسرائيل.

ورداً على سؤال المحاور بشأن السبب وراء نشره للإشاعات بين الفينة والأخرى بشأن سقوط بشار الأسد، أجاب “كوهين” قائلاً: “أنا لا أنشر الإشاعات، وإنما أستند إلى مصادر ومعلومات يصعب على العرب أن يحصلوا عليها”.

وأضاف: “أنا محلل سياسي ولست معصوماً عن ارتكاب الأخطاء”، معترفاً أنه أخطأ التقدير عندما قال بأن “بشار الأسد” سيسقط في شهر تموز/ يوليو الماضي.

واستدرك “كوهين” بالقول: “نعم لم يسقط الأسد خلال شهر تموز، وكانت تقديراتي خاطئة، لكن منذ شهر آذار/ مارس الفائت والأسد يتلقى الضـ.ـربة تلو الأخرى، وآخرها كانت “عقوبات قيصر”، على حد تعبيره.

اقرأ أيضاً: مركز دراسات روسي يكشف إمكانية حدوث مواجهة بين تركيا ومصر في إدلب..!

وأوضح أن دول العالم باتت في الآونة الأخيرة منشغلة بتداعيات انتشار فيروس كورونا، وهو الأمر الذي حول أنظار الجميع إلى جهة أخرى، حيث غطى ذلك على رحيل “بشار الأسد”.

وأكد “كوهين” خلال الحوار الذي أجراه مع صحيفة “حبر” أنه كان من المفترض أن يسقط الأسد بعد الانتخابات التي جرت مؤخراً، موضحاً أنه غير رأيه بسبب انشغال دول العالم بالفيروس التاجي.

ولفت إلى أن كل من الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، ورئيس حكومة إسرائيل “بنيامين نتنياهو” لا يفكران في الوقت الراهن بالأسد على الإطلاق.

وحول ترشيحه لـ”فهد المصري” ليكون رئيساً لسوريا في المرحلة القادمة، قال “كوهين”: “أنا لم أرشح فهد المصري، وربما تم فهم تغريدتي التي طرحت في نهايتها سؤالاً، فيما إذا كان المصري هو الرئيس المقبل بطريقة خاطئة”.

وأضاف أن “فهد المصري” معارض قديم لنظام الأسد، ولديه تاريخ نضالي كبير، إلى جانب أنه شخصية مستقلة وينحدر من عائلة دمشقية عريقة تنتمي إلى المسلمين السنة المعتدلين.

اقرأ أيضاً: “زين الشام” ابنة بشار الأسد تعود إلى الواجهة مجدداً بـ”فضيحة جديدة”.. ما القصة..؟

وأكد “كوهين” أن الشخص الذي سيحكم سوريا خلفاً لبشار الأسد لا شك أنه سيكون سنياً ودمشقياً من الذين يمثلون الاعتدال الديني، لكنه لم يذكر أي تفاصيل إضافية حول المصادر التي استند إليها في تأكيده هذا.

وأشار إلى أن “المصري” يملك رؤية ومشروع سياسي، موضحاً أن جميع الدول حول العالم تدعم المشاريع وليس الأفراد.

ولفت إلى أن جميع الشخصيات من المعارضة السورية التي زارت تل أبيب كانوا عبارة عن أشخاص انتهـ.ـازيين وليس لديهم أي مشاريع أو أهداف سوى الوصول إلى سدة الحكم والجلوس على كرسي الرئاسة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: