أخر الأخبار

قبل وفاتها بـ “كورونا”.. فتاة تركية تشرح ما جرى لها منذ إصابتها بالفيروس حتى مفارقتها الحياة

تداولت الصحف التركية، صباح اليوم الخميس 26 آذار/ مارس 2020، المنشورات التي كتبتها فتاة تركية تدعى “ديليك تاهتالي” وتبلغ من العمر 33 عاماً، قبل أن تفارق الحياة بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد.

وتناقلت الصحف آخر منشورات الفتاة التي نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي، واشتكت خلالها من الأعراض التي رافقتها بعد أن أصيبت بالفيروس الفتاك.

ووفقاً لصحيفة “حرييت” التركية، فإن آخر منشور كتبته “تاهتالي” كان منذ 18 يوم، قبل أن تنتقل إلى المستشفى لتبدأ رحلة العلاج.

وذكرت الصحيفة أن المنشور الأخير للفتاة جاء فيه: “”فلتنخفضي أيتها الحرارة، يكفي..اتركيني وشأني، لارتاح قليلاً”.

وأضافت “تاهتالي”: “بمعدل كل دقيقة أتناول الأسبرين مع الماء والخل، سيُغمى علي من كثرة الخروج إلى الشرفة بشكل مستمر في هذا الجو البارد”.

وعددت الفتاة في منشورات أخرى الأعراض التي رافقتها أثناء الإصابة، حيث قالت: “لا أستطيع التنفس من أنفي، وحلقي يؤلمني كثيراً، والصداع لا يفارق رأسي”.

وتابعت قائلة: “أشعر بوهن عام في جسدي، والسعال لا يفارقني، ويأتيني على شكل نوبات، يبدأ عند الخلود إلى النوم، ولا يترك لي مجالاً لأنام”.

اقرأ أيضاً: الطريقة الصحيحة لتنظيف الهاتف المحمول للوقاية من فيروس كورونا

وبحسب صحيفة “حرييت” فإن “تاهتالي” كانت تعمل في قسم الاستقبال لتسجيل قيد المراجعين في إحدى المستشفيات الخاصة في ولاية اسطنبول.

وأشارت الصحيفة أن الفتاة قامت بمراجعة مستشفى “سادي قونوق” الجامعي في اسطنبول، بعد أن اشتكت من ارتفاع حرارة جسمها لفترة طويلة، دون أن تنجح جميع الوسائل بخفضها، مع شعورها الدائم بالوهن.

وأوضحت الصحيفة أن “تاهتالي” كانت تعاني منذ صغرها من الروماتيزم، لكن وضعها ازداد سوءاً منذ يومين، ولم تنجح جميع محاولات الأطباء بإنقاذ حياتها.

اقرأ أيضاً: “فيروس هنتا”.. وباء جديد يظهر في الصين ويثير المخاوف بعد تسجيل أول حالة وفاة

وتجدر الإشارة إلى أن وزير الصحة التركي “فخر الدين قوجة” كان قد أعلن مساء الأمس عن آخر إحصائية بخصوص عدد الوفيات والمصابين بفيروس كورونا في تركيا.

وأشار أن عدد الإصابات الإجمالي قد بلغ 2433 حالة، فيما وصل عدد الوفيات الكلي إلى 59 شخص جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد الذي يجتاح دول العالم، في ظل إجراءات احترازية تتبعها سائر الدول من أجل الحد من انتشار الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 22 ألف شخص حتى عصر يوم الخميس 26 آذار/ مارس 2020، في مختلف أنحاء العالم.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: