طفل سوري يبهر الجميع ويبدع في مجال برمجة وتطوير الألعاب الذكية (فيديو)
طفل سوري يبهر الجميع ويبدع في مجال برمجة وتطوير الألعاب الذكية (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
يستمر السوريون بتقديم أنفسهم بأبهى صورة في شتى مجالات الحياة من خلال تألقهم وإبداعهم في ابتكار تقنيات جديدة، حيث لا يقتصر الإبداع على فئة عمرية محددة، إذ سطع نجم العديد من الأطفال السوريين ونالوا شهرة واسعة على مستوى العالم خلال السنوات القليلة.
ومن بين الأطفال المتألقين الذين تركوا بصمة في عالمنا وأبهروا الجميع، هو الطفل السوري “محمد الحافي” الذي قدم نفسه كمبدع في مجال برمجة وتطوير الألعاب الذكية وأذهل الكثيرين بقدراته الفائقة في هذا المضمار.
وقد حظيّ الطفل السوري بإشادات واسعة من قبل وسائل الإعلام المحلية والعربية، حيث أكدت التقارير على أنه وبالرغم من عدم توفر الإمكانات اللازمة بسبب الظروف في المنطقة الشمالية من سوريا، إلا أن “الطفل” نجح بترك بصمة وتقديم نفسه كأحد أصغر المبرمجين السوريين.
وفي حديث لوسائل الإعلام، قال الطفل الذي يقطن في مدنية “إعزاز” بريف محافظة حلب الشرقي، أن فكرة مشروع تطوير الألعاب الذكية جاءت من خلال لعبة المتاهة، وهي عبارة عن لعبة يجب على المتسابق الإجابة فيها عن عدة أسئلة لينتقل إلى المراحل التي تليها.
وأضاف الطفل أنه نجح في تطوير العديد من الألعاب الذكية التي تساعد الأطفال على تنمية قدراتهم العقلية وذكائهم، وذلك بعد أن التحق في دورة برمجة.
ونوه إلى أنه تعلم في الدورة على أكواد برمجة صعبة جداً وأحب هذا المجال وتعلق به، الأمر الذي جعله يبدع فيه لاحقاً، مشيراً أن مدة الدورة التي التحق بها ثلاثة أشهر استفاد منها كثيراً وحسن من مهاراته بشكل كبير، على حد تعبيره.
وبيّن الطفل أن برمجة الألعاب الذكية تجعله يقضي وقتاً في أشياء تفيده وتفيد غيره من الناس، وذلك بدلاً من إضاعة الوقت في أشياء وأمور لا فائدة منها.
اقرأ أيضاً: اكتشاف كميات كبيرة من الكنوز وأعجوبة تاريخية لا مثيل لها في دولة عربية وسط ذهول الخبراء (فيديو)
وأفاد كذلك الأمر إلى أن البرمجة بالإضافة إلى أنها تنمي المهارات العقلية، فهي أيضاً تنمي الأفكار الثقافية وتفتح آفاق جديدة سواءً للمبرمج أو الشخص الذي يلعب اللعبة الذكية.
وحول طموحاته في المستقبل، أشار الطفل السوري إلى أن يطمح أن يصبح مهندس معلوماتية عندما يكبر وأن يصبح قادراً على التعامل مع مختلف أنواع التطبيقات.
لمشاهدة الفيديو: من هنا
وقدم “محمد” نصيحة مهمة للأطفال السوريين، حيث دعاهم للالتحاق بدورات وتعلم البرمجة وأي مهارات تنمي قدراتهم العقلية وتزيد من مخزونهم الثقافي والعلمي.
وختم الطفل السوري حديثه مؤكداً على أهمية تعلم البرمجة سواءً للكبار أو الصغار، وذلك لما فيها من فائدة تعم على الجميع ولا تقتصر فقط على من يتعلم البرمجة.