رياض حجاب يتحدث عن إمكانية ترشحه لرئاسة سوريا بعد “بشار الأسد” ويدعو لإعادة تأهيل المعارضة (فيديو)

rami fakhori2020-07-31

1 2 دقائق

طيف بوست – فريق التحرير

أجرى رئيس الوزراء السوري الأسبق والمنسق السابق للهيئة العليا للمفاوضات “رياض حجاب” حواراً مطولاً مع “مركز السياسات الدولية” في العاصمة الأمريكية واشنطن عبر تطبيق “زووم”.

وأدار الحوار الدبلوماسي السوري “بسام بربندي”، حيث تمحور الحديث خلال اللقاء حول آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بالملف السوري.

كما تناول عدة ملفات ومواضيع مختلفة تتعلق بالأوضاع في سوريا، حيث استمر الحوار لمدة 51 دقيقة، وقام المركز بنشر اللقاء كاملاً على قناته في موقع “يوتيوب”.

وخلال اللقاء وجه المحاور سؤالاً لـ “حجاب” حول إمكانية ترشحه لرئاسة سوريا بعد “بشار الأسد”، وهل سيدعم أن تكون فترة ولاية الرئيس 4 أو 8 سنوات في حال وصل إلى سدة الحكم في البلاد.

“حجاب” أجاب على السؤال دون أن يعطي إجابة واضحة، حيث قال: “إن إجراء الانتخابات في سوريا يحتاج إلى عمل كبير من أجل ضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة”.

وأضاف متسائلاً: “هل تلك الأجواء متوفرة في وقتنا الراهن، بكل تأكيد لا، فالبلاد تقع تحت مناطق نفوذ عدة جهات، فهناك مناطق تابعة للنظام وأخرى للمعارضة والإدارة الذاتية، كذلك الأمر بالنسبة لدرعا”.

وتحدث “حجاب” عن وضع اللاجئين في المخيمات وعدم قدرتهم على الانتخاب نظراً لأن معظمهم لا يمتلكون الوثائق الرسمية اللازمة.

وأشار إلى أنه تم طرح موضوع قواعد البيانات بالنسبة للاجئين في المخيمات مع الأمم المتحدة وعدة منظمات دولية معنية بهذا الشأن.

وأوضح أن الأطفال الذين غادروا البلاد وأعمارهم أحد عشر عاماً، الآن أصبحت أعمارهم 18 عاماً، وأصبح يحق لهم الانتخاب، لكنهم لا يملكون الوثائق اللازمة لذلك.

وأعطى “حجاب” مثالاً بأن السوريين في الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكنهم الانتخاب لأن قانون النظام السوري لا يسمح بالانتخاب إلا داخل الأراضي السورية، متسائلاً: “هل يستطيع السوريون أن يسافروا من أمريكا إلى سوريا من أجل الانتخاب..؟”.

ودعا “حجاب” خلال اللقاء إلى إعادة تأهيل المعارضة السورية من أجل أن تلعب دور أكبر في مستقبل سوريا، ومن أجل أن يصبح صوتها مسموعاً وقوياً عبر توسيع تمثيلها.

وقال إن المعارضة السورية لم تقدم أي شيء بالنسبة لتردي الأوضاع المعيشية والتخفيف من معـ.ـاناة أبناء الشعب السوري، خاصةً مع انتشار “فيروس كورونا” في الآونة الأخيرة.

ولفت “حجاب” إلى أن اهتمام المجتمع الدولي قد تراجع في الفترة الماضية بشكل كبير، مما أدى إلى تقليص الدعم عن المعارضة الذي ترافق مع ظروف إقليمية وتنافس بين الداعمين، الأمر الذي نتج عنه تشتت المعارضة السورية بشكل كبير.

وأضاف: “أنا أدعو إلى إعادة تأهيل المعارضة عبر إعادة تشكيل المؤسسات التابعة لها، مع التأكيد على ضرورة المحافظة على تلك المؤسسات، مشيراً أن “الائتلاف، وهيئة التفاوض”، بحاجة إلى إعادة ترتيب وتشكيل، وذلك من أجل أن تصبح أقوى من ذي قبل”.

وشدد على أهمية أن تبقى المعارضة السورية بعيدة كل البعد عن الخـ.ـلافات الإقليمية، وأن لا تكون طرفاً فيها بأي شكل من الأشكال، موضحاً أن الأولوية يجب أن تكون للشأن السوري قبل كل شيء.

كما تطرق “حجاب” للحديث حول أهمية “قانون قيصر” في تشكيل ضغوطات على النظام السوري، مشيراً أن موقف الحاضنة الشعبية في المناطق الموالية لنظام الأسد بدأت تشهد تغيراً واضحاً في الآونة الأخيرة.

ولفت إلى أن النظام السوري عاجـ.ــز عن مواجـ.ـهة “فيروس كورونا”، حيث وصف النظام الصحي في سوريا بـ”المتهـ.ـالك”، والغير قادر على تلبية احتياجات المواطنين في هذه الظروف الغير طبيعية.

الوسوم