أخر الأخبار

تقرير يتحدث عن ثروة الأسد.. أرقام فلكية لاتخطر على البال تعادل ميزانيات دول بأكملها (فيديو)

تقرير يتحدث عن ثروة الأسد.. أرقام فلكية لاتخطر على البال تعادل ميزانيات دول بأكملها (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

كشفت تقارير صحفية وإعلامية عن تفاصيل ومعلومات جديدة مهمة تتعلق بحجم ثروة الأسد السرية وكمية الأموال التي تمتلكها هذه العائلة التي ما زالت تحكم سوريا منذ سبعينات القرن الماضي، وذلك في الوقت الذي يعاني فيه السوريين من تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.

وضمن هذا السياق، نشرت صحيفة “إيلاف” السعودية تقريراً جديداً نقلت خلاله عم مصادر أجنبية بعض التفاصيل حول حجم ثروة الأسد وعائلته والإمبراطورية المالية التي يمتلكونها في الوقت الحالي.

وأوضحت الصحيفة في تقريرها التي سلطت من خلاله الضوء على ثروة الأسد الخيالية، والأرقام الفلكية التي لاتخطر على بال أحد، والتي تعادل ميزانيات دول بأكملها، وفقاً للمصادر.

وبينت أن ثروة الأسد وفقاً لآخر التقديرات التي قدمها جهاز المخـ.ـابرات البريطاني “إم أي 6” تبلغ 200 طن من المعدن الأصفر الثمين “الذهب”، بالإضافة إلى امتلاكه لنحو ستة عشر مليار دولار أمريكي، إلى جانب أكثر من خمس مليارات يورو.

وأضافت أنه عند حساب ثروة الأسد الموضحة آنفاً أمام الدولار الأمريكي فإن إجمالي ثروته تعادل نحو 34 مليار دولار أمريكي.

وأشارت إلى أن هذه الأرقام الفلكية تعادل ميزانيات دول بأكملها، وتساوي ميزانية سوريا كاملة لمدة سبعة أعوام، وذلك بالمقارنة ميزانية سوريا لعام 2023 التي تساوي 5.4 مليار دولار بموجب سعر الصرف الرسمي الذي حدده مصرف سوريا المركزي عند إصدار الموازنة العامة للسنة المالية الحالية أواخر عام 2022، حيث حدد البنك حينها سعر صرف الليرة بنحو 3 آلاف ليرة سورية للدولار الواحد.

كما نوهت المصادر إلى أنه في الوقت الذي يعاني فيه الشعب السوري الأمرين نتيجة استمرار تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد، فإن “الأسد” يبحث عن راحته وسعادته وجمع المزيد من الثروة.

اقرأ أيضاً: توجهات نحو إصدار الليرة السورية الالكترونية وخبير يتحدث عن تداعيات ذلك على الاقتصاد في سوريا

ولفتت إلى أن “الأسد” بات في الوقت الحالي يمضي كثيراً من الوقت في الاستجمام في مسابح فارهة خاصة به، بالإضافة إلى ممارسته للأنشطة الرياضية ومشاهدة التلفاز.

وذكرت بأن “الأسد” اتجه نحو الاهتمام برفاهيته والابتعاد عن الضغوطات، بينما يعيش أكثر من 90 بالمئة من شعبه تحت خطر العوز والفقر.

وأفادت التقارير أن “الأسد” لم يعد يهتم بالتواجد في قصره كما كان يفعل سابقاً، حيث كلف زوجته أسماء بمتابعة الشؤون الاقتصادية في البلاد عبر المكتب الاقتصادي في القصر.

وختمت التقارير حديثها مشيرة إلى أن “الأسد” لم يعد يثق بأحد سوى بعض الشخصيات المقربة جداً منه، مثل شقيقه “ماهر” وزوجته “أسماء” ومستشارته للشؤون الإعلامية.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: