أرقام صادمة.. مسؤول سوري يكشـ.ـف تفاصيل حول رفع الدعم وحديث عن زيادة كبيرة قادمة على الرواتب!
أرقام صادمة.. مسؤول سوري يكشـ.ـف تفاصيل حول رفع الدعم وحديث عن زيادة كبيرة قادمة على الرواتب!
طيف بوست – فريق التحرير
كشف مسؤول سوري في وزارة الاتصالات والتقانة التابعة لحكـ.ـومة النظـ.ـام تفاصيل جديد حول مسألة رفع الدعم الحكـ.ـومي عن أكثر من نصف مليون عائلة سورية، حيث شكلت الأرقام المعلنة صدمة كبيرة لدى شريحة واسعة من السوريين المستفيدين من الدعم.
وقالت “فاديا سليمان” التي تشغل منصب معاون وزير الاتصالات والتقانة في تصريحات جديدة إن رفع الدعم سيطبق تباعاً على الفئات ذات الدخل الأعلى والتي بإمكانها أن تعيل نفسها بنفسها.
وأكدت أن الدعم في الفترة المقبلة سوف يتركز على الفئات التي وصفتها بـ”الأكثر هشاشة”، وذلك بهدف إعادة تنظيم وهيكلة الدعم وتصويبه نحو الفئات المستحقة.
وقد أثار قرار رفع الدعم عن نحو 600 ألف أسرة سورية الكثير من الجدل في الساعات الماضية، الأمر الذي أجبر حكـ.ـومة النظام على إصدار قرار جديد ينص على استمرار تقديم الدعم لكافة الأشخاص الذي قدموا اعتراضاً على إزالتهم من الدعم، وذلك حتى يتم التأكد من وضع المعترضين وحالتهم المعيشية.
من جهته، برر معاون وزير النفط لدى حكـ.ـومة النظـ.ـام “عبد الله خطاب” رفع الدعم يأتي في إطار خطة الهدف منها الاستفادة من الوفرات من أجل زيادة الأجور والرواتب في المرحلة المقبلة بشكل يتناسب مع الأسعار والقدرة الشرائية للمواطنين.
وذكر “خطاب” في تصريحات صحفية أن الدعم موجود لكافة القطاعات وأنه نهج استراتيجي مستمر ولن يتغير، لكن يتم في الوقت الحالي العمل على تقديم الدعم لمن يستحقه بموجب منظومة قادرة على تحديد الفئات المستحقة بهدف الوصول على الهدف الأساسي من الدعم والاستفادة من المبالغ التي يتم توفيرها في تحسين الرواتب والأجور.
وأشار إلى أن قطاع النفط ينال حصة كبيرة من الدعم، وأن النفط كان قبل عام 2011 داعماً لخزينة الدولة دون أن يكون هناك أي مشـ.ـاكل.
وأوضح أن سوريا تنتج في الوقت الحالي قرابة العشرين ألف برميل نقط، وتستورد بالسعر المدعوم، إذ يتم بيع 4 ملايين ليتر مدعوم و 8 آلاف اسطوانة بالسعر المدعوم كذلك الأمر، الأمر الذي جعل فاتورة النفط عالة على الخزينة، على حد تعبيره.
اقرأ أيضاً: “الرواتب تكفي لخمسة أيام فقط”.. كيف يتمكن الموظف في سوريا من تأمين احتياجاته حتى نهاية الشهر؟
تجدر الإشارة إلى أن وسائل الإعلام المحلية كانت قد روجت خلال الأسابيع القليلة الماضية إلى مقترحات تضمنت رفع الدعم عن جميع السوريين والتوجه بدلاً من ذلك إلى زيادة الرواتب والأجور، وذلك وسط تفاقم الأزمات الاقتصادية في البلاد بشكل غير مسبوق وتزامن ذلك مع انخفاض القيمة الشرائية لليرة السورية وارتفاع معدلات التضخم والأسعار.
ودعا عـ.ـضو غـ.ـرفة تجـ.ـارة دمشق “محمد الحلاق” الحـ.ـكومة إلى رفع الدعم عن كافة السوريين، وحـ.ـصـ.ـر تقديم المستحقين له بـ.ـطلب الحـ.ـصـ.ـول عليه.
وتساءل “حلاق” بالقول: “هل من المعقول أن 88 بالمئة من الشعب السوري يستحق الدعم.. وهل هؤلاء جميعاً تحت خط الفـ.ـقـ.ـر؟”، مشيراً إلى أن المستبعدين من الدعم حالياً في سوريا يشكلون ما نسبته نحو 12 بالمئة فقط، بحسب تقديراته.