أخر الأخبار

بوتين: “تركيا استفزتنا وأخبرنا أردوغان بذلك”.. والبرلمان التركي يوافق على إرسال قوات إلى أذربيجان!

بوتين: “تركيا استفزتنا وأخبرنا أردوغان بذلك”.. والبرلمان التركي يوافق على إرسال قوات إلى أذربيجان!

طيف بوست – فريق التحرير

أدلى الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بتصريحات جديدة، اليوم الثلاثاء، تطرق خلالها إلى الحديث عن الملفات ذات الاهتمام المشترك مع تركيا، خاصة بما يتعلق بالوضع الميداني في إقليم “قره باغ” المتنـ.ـازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا.

واتهـ.ـم “بوتين” تركيا باستفـ.ـزاز بلاده عبر نشر قوات تركية على خط التماس في إقليم “قره باغ”، وذلك قبل الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحكومتين الأذرية والأرمينية بشأن الإقليم.

وأشار الرئيس الروسي أن نشر تركيا لقواتها في إقليم “قره باغ” يعتبر استفـ.ـزازاً واضحاً لروسيا، موضحاً أن نظيره التركي “رجب طيب أردوغان” يعلم هذا الأمر جيداً، في إشارة منه إلى التواصل بينهما بهذا الشأن.

ولفت “بوتين” إلى أن بعض الأمور لا تزال عالقة بخصوص الأوضاع الميدانية في إقليم “قره باغ”، مشيراً أن الوضع النهائي لم تتم تسويته حتى الآن بخصوص الإقليم.

وأوضح أن ما تم التوصل إليه من اتفاق مؤخراً بين أذربيجان وأرمينيا، يأتي في إطار الحفاظ على الأوضاع الراهنة في تلك المنطقة.

وتحدث في معرض حديثه، أن الإقليم يعتبر جزءاً من الأراضي الأذربيجانية، لافتاً أنه أقنع الرئيس الأذربيجاني خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الفائت بإيقاف العمليات العسكرية هناك، إلا أن الرئيس الأرميني رفض المقترح الروسي آنذاك.

ووفقاً للرئيس الروسي، فإن روسيا وتركيا ستستخدمان طائرات بدون طيار لمراقبة تنفيذ الاتفاق والأوضاع الميدانية في إقليم “قره باغ”.

اقرأ أيضاً: الأسد يجري تغييرات جديدة تطال قادة تشكيلاته العسكرية.. و”لونا الشبل” تتوعد بتنفيذ عمل عسكري شمال سوريا

وفي شأن ذي صلة، كانت الرئاسة التركية قد قدمت يوم أمس مذكرة إلى البرلمان التركي من أجل الموافقة على إرسال قوات تركية إلى إذربيجان، وذلك في إطار مساعي أنقرة لضمان استمرار وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في تلك المنطقة.

وأعلن البرلمان التركي في وقت سابق من مساء اليوم الثلاثاء، موافقته على مذكرة رئاسة الجمهورية التركية بشأن إرسال جنود من الجيش التركي إلى أذربيجان.

يأتي ذلك وسط تصاعد الخـ.ـلافات بين روسيا وتركيا بشأن تطبيق بنود الاتفاق الموقع بين أذربيجان وأرمينيا بخصوص إقليم “قره باغ”.

وتصر موسكو على رفضها مشاركة الجيش التركي في قوات حفظ السلام التي ستنتشر على خطوط التماس بين أرمينيا وأذربيجان.

فيما تؤكد أنقرة على أنها ستكون حاضرة في الميدان بقوة، وتصر على مشاركتها في مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في إقليم “قره باغ”.

اقرأ أيضاً: “اجتماعات ولقاءات غامضة”.. ماذا يجري داخل قصر الأسد بدمشق..؟

يُشار إلى أن وزارة الدفاع التركية كانت قد أعلنت قبل ثلاثة أيام عبر بيان صادر عنها، أن محادثات فنية جرت بين وفدين عسكريين روسي وتركي في مقر الوزارة في العاصمة أنقرة، وذلك من أجل بحث آلية التنسيق بين الجانبين لتنفيذ بنود الاتفاق بين أذربيجان وأرمينيا.

وانتهت المحادثات بين الطرفين دون الإعلان عن نتائج ما تم التوصل إليه، إذ يعتبر ذلك مؤشراً واضحاً على وجود خـ.ـلافات بينهما بشأن آلية تنفيذ الاتفاق.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: