أخر الأخبار

بفكرة بسيطة.. طفل سوري يبتكر مشروع خاص به ويجني أرباح معتبرة بعد نيله شهرة واسعة (فيديو)

“بفكرة بسيطة” طفل سوري يبتكر مشروع خاص به ويجني أرباح معتبرة بعد نيله شهرة واسعة (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

تستمر محاولات السوريين صغاراً وكباراً في ابتكار أساليب جديدة لمواجهة تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد، حيث تسعى شريحة واسعة من السوريين لتأمين قوت يومها من خلال مشاريع صغيرة بأفكار بسيطة لا تحتاج إلى رأس مال كبير.

وضمن هذا السياق، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع خلال الأيام القليلة الفائتة قصة طفل سوري ابتكر مشروعه الخاص بفكرة بسيطة تبادرت إلى ذهنه.

وبعد أن نال شهرة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حظي كذلك الأمر باهتمام واسع من قبل وسائل الإعلام في البلاد التي أشادت بالطفل “يامن طلس”، مشيرة إلى أن قصته مثال يحتذ به للصبر والإصرار على تحقيق النجاح.

وأشارت التقارير إلى أن الطفل “يامن” الذي يبلغ من العمر 13 عاماً أعجب كثيراً بطعم المعروك الذي تصنعه والدته، فقرر أن يبيع كمية قليلة منه في بسطة صغيرة أمام المنزل.

وأضافت أن الطفل بعد فترة نال شهرة واسعة بفضل المذاق اللذيذ للمعروك الذي يبيعه، فضلاً عن طريقة معاملاته اللبقة، بالإضافة إلى السعر المناسب الذي يبيع فيه المعروك.

ونوهت إلى أن قصة نجاح الطفل السوري بدأت من حي المهاجرين في العاصمة السورية دمشق، حيث أصبح هذا اليافع حديث الشارع السوري خلال الأيام القليلة الماضية.

ولفتت إلى أن “يامن” استطاع أن يجذب المارة لشراء المعروك بابتسامته العريضة وطريقته المميزة في التعامل مع الزبائن، ليحظى باهتمام واسع من قبل الجميع.

وفي حديث لوسائل إعلام محلية، أشار “يامن” إلى أن فكرة بيع المعروك على بسطة أمام المنزل قد طرحها جده الذي قال لأمه أن المعروك الذي تصنعه لذيذ جداً وفي حال بيعه للناس سيحظى بإعجابهم.

اقرأ أيضاً: شاب سوري يذهل الجميع بعد ابتكار تقنية لقيادة السيارة باليدين فقط بإمكانيات محلية بسيطة (فيديو)

وأضاف “يامن” منوهاً إلى أنه سمع نصيحة جده وبدأ بالفعل ببيع المعروك على البسطة الصغيرة أمام المنزل، ولم يعد في يوم من الأيام إلى المنزل ومعه قطعة معروك واحدة، أي أنه دائماً ما يبيع كامل الكمية التي يأخذها معه من المنزل.

وكشف الطفل أن أكثر ما دفعه لقبول النصيحة هو أن جهازه اللوحي في المنزل قد تعطل، ولا بد من العمل من أجل جلب جهاز آخر، فكانت هذه الفكرة مناسبة.

ونوه الطفل إلى أن عائلته تحبذ دوماً الدراسة على أي شيء آخر، لذلك فإن بيع المعروك هو عمل مؤقت في شهر رمضان فقط من أجل القدرة على شراء الجهاز اللوحي.

وختم “يامن” حديثه مشيراً إلى أن نجاح المشروع الصغير هذا جاء نظراً لعفويته، مؤكداً أنه لم يتوقع حين نزل أول مرة لبيع المعروك على البسطة أن يحقق هذا النجاح وأن ينال شهرة واسعة بين السوريين خلال فترة زمنية قصيرة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: