أخر الأخبار

هل قدمت السعودية هدية ثمينة ثانية لسوريا عبر مطار حلب الدولي.. السورية للطيران توضح!

هل قدمت السعودية هدية ثمينة ثانية لسوريا عبر مطار حلب الدولي.. السورية للطيران توضح!

طيف بوست – فريق التحرير

تحدثت تقارير إعلامية عن وصول طائرتين من طراز “بوينغ 747” إلى مطار حلب الدولي، وذلك بعد أن كانتا محتجزتين في المملكة العربية السعودية منذ عام 2011، حيث أشارت إلى أن الطائرتين وصلتا إلى المطار بعد إجراء الصيانة اللازمة لهما في السعودية.

ورغم تأكيد مصادر من داخل مطار حلب الدولي لمسألة وصول الطائرتين، إلا أن المؤسسة السورية للطيران المدني في دمشق قد نفت هذه الأنباء جملةً وتفصيلاً في بيان رسمي صادر عنها.

وذكرت المؤسسة في بيانها أن كافة الأنباء التي يتم تداولها عن إعادة الطائرتين المتوقفتين في السعودية إلى سوريا، هي معلومات غير صحيحة.

وأوضحت أن مسألة إعادة الطائرتين يتم بحثها مع الجانب السعودي وفق منهج قانوني متبع بين البلدين، مشيرة إلى وجود فرق متخصصة من الجانين تتابع مسألة إعادة الطائرتين وإيجاد حلول مناسبة بالتنسيق والتعاون الكامل بين الرياض ودمشق.

وكانت مصادر محلية سورية قد كشفت عن هدية سعودية ثمينة ثانية لسوريا وصلت إلى مطار حلب الدولي خلال الساعات القليلة الماضية في ضوء استمرار عودة العلاقات إلى طبيعتها بين دمشق والرياض بشكل تدريجي وعلني وبوتيرة متسارعة في الفترة الأخيرة.

وأشارت المصادر إلى أن المملكة العربية السعودية أرسلت طائراتي ركاب كانت قد احتجزتهما منذ قرابة الـ 13 عاماً بعد تعطلهما في مطار جدة.

وأوضحت أن الهدية السعودية الثمينة هي إعادة الطائرات بعد إجراء الصيانة اللازمة لهما، حيث أن تكلفة صيانة الطائرات المدنية مرتفعة جداً، مشيرة إلى أن تكلفة صيانة كل طائرة تصل إلى أكثر من 20 مليون دولار.

ونقلت المصادر عن أحد العاملين في مطار حلب الدولي تأكيده وصول طائراتي ركاب من طراز “بوينغ 747” اللتين كانتا خارج الخدمة ومحتجزتين في السعودية منذ عام 2011.

ونوه المصدر أن السعودية أعادت الطائرات بعد إجراء كافة الإصلاحات اللازمة، حيث باتت الطائرات العائدة جاهزة للعمل وانضمت رسمياً إلى أسطول الطيران المدني في سوريا.

كما لفت المصدر إلى أن إحدى الطائرات العائدة قد دخلت إلى الخدمة بشكل رسمي فور عودتها إلى مطار حلب الدولي، حيث أقلعت من المطار متجهة إلى السعودية وعلى متنها دفعة من الركاب.

وكانت المملكة العربية السعودية قد قررت عدم إعادة الطائرات السورية المعطلة في مطاراتها بعد توتر العلاقات بين دمشق والرياض مع بدء الأحداث في سوريا عام 2011، وقد حاولت دمشق إعادة الطائرات وبذلت جهوداً حثيثة في هذه المسألة طول السنوات الماضية إلى أن جهودها لم تفلح في إعادتهما خلال فترة ما قبل تطبيع العلاقات مع السعودية.

وبحسب مصادر إعلامية فإن ملف إعادة الطائرات تم إعادة فتحه من جديد بين الجانبين مع بدء مسار التطبيع بينهما بشكل رسمي قبل نحو عام تقريباً.

اقرأ أيضاً: هدية ثمينة جديدة من السعودية لسوريا.. ماذا وصل إلى مطار دمشق الدولي؟

وأكدت مصادر سورية أن تلك الهدية المقدمة من المملكة العربية السعودية تعتبر في غاية الأهمية من أجل ترميم أسطول الطيران المدني في سوريا، وذلك في ضوء عدم قدرة دمشق على استيراد قطع التبديل ومعدات صيانة الطائرات من الخارج بسبب العقوبات المفروضة عليها.

تجدر الإشارة إلى أن الرحلات الجوية من سوريا إلى الرياض وعدة دول خليجية قد استأنفت من جديد بعد توقفها لأكثر من عقد من الزمن، حيث أكدت مدير مؤسسة الطيران المدني في سوريا أن عودة استئناف الرحلات الجوية من سوريا إلى كل من السعودية والبحرين يعني فتح المجال الجوي الخليجي بالكامل أمام حركة الطائرات السورية.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: