الذهب الأخضر السائل.. دولة عربية تحقق أرباح خيالية لاتخطر على البال من مبيعات زيت الزيتون (فيديو)
الذهب الأخضر السائل.. دولة عربية تحقق أرباح خيالية لاتخطر على البال من مبيعات زيت الزيتون (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
يبدأ موسم زيت الزيتون في العديد من الدول العربية مع بداية شهر أيلول/ سبتمبر من كل عام، لاسيما في دول المغرب العربي التي يبدأ فيها الموسم قبل بدأه في منطقة شرق المتوسط وبلاد الشام، حيث يعتبر موسم زيت الزيتون كنزاً اقتصادياً مهماً في عدة دول عربية.
وبحسب تقارير إعلامية جديدة، فإن إحدى الدول العربية قد تمكنت من تحقيق أرباح خيالية غير مسبوقة خلال الفترة الماضية من خلال مبيعات زيت الزيتون الذي يطلق عليها في تلك الدولة اسم “الذهب الأخضر السائل”.
وأوضحت التقارير أن تلك الدولة هي “تونس” التي تصنف على أنها الدول الأولى على مستوى العالم من حيث تصدير وإنتاج زيت الزيتون، بالإضافة إلى أن زيت الزيتون التونسي من المعروف أنه من أجود أنواع زيت الزيتون في العالم.
وبينت أن “تونس” حققت نمو كبير في حجم المبيعات والصادرات من زيت الزيتون خلال العشرة أشهر الماضية، مشيرة إلى أن نسبة الزيادة هي حوالي 55 بالمئة بالمقارنة مع العشرة أشهر من الموسم السابق.
ووفقاً لبيانات رسمية صادرة من تونس فإن جحم الصادرات خلال العشرة أشهر الماضية، أي من بداية شهر تشرين الأول/ نوفمبر من عام 2022 حتى نهاية شهر آب أغسطس من عام 2023 قد بلغت حوالي 175 ألف طن من زيت الزيتون.
وأضافت أن نمو صادرات الذهب الأخضر السائل في تونس خلال العشرة أشهر الماضية بلغ حوالي 1.88 بالمئة، بالمقارنة مع موسم تصدير زيت الزيتون السابق.
ونوهت إلى أن ارتفاع نسبة تصدير زيت الزيتون ومبيعاته إلى الخارج قد ساهم في زيادة أسعار زيت الزيتون الذي تنتجه “تونس” وتصدره إلى الأسواق الخارجية بنسبة 51.25 بالمئة، بينما ارتفعت أسعار زيت الزيتون التونسي المعلب الذي يباع في الأسواق الخارجية بنسبة وصلت إلى حوالي 36.7 بالمئة.
اقرأ أيضاً: شاب سوري يترك مهنة الصحافة ويحول فكرة بسيطة إلى مشروع بات بمثابة كنز يدر عليه آلاف الدولارات (فيديو)
وحول الأماكن التي يتم فيها إنتاج زيت الزيتون في تونس، أشارت التقارير أن الإنتاج يتوزع على النحو التالي: (23 بالمئة في المنطقة الشمالية و17 بالمئة في المنطقة الساحلية و35 بالمئة في وسط غرب تونس و25 بالمئة في جنوب تونس وحوالي 55 بالمئة تأتي من القطاع المروي).
ونوهت التقارير إلى أن زيادة صادرات ومبيعات زيت الزيتون التونسي إلى الأسواق الخارجية قد ساهم بشكل كبير في إدخال كميات كبيرة من القطع الأجنبي التي من شأنه أن تقوي الاقتصاد المحلي التونسي بدرجة كبيرة.
وأما بالنسبة لأسباب ارتفاع صادرات زيت الزيتون التونسي إلى الخارج وتحقيق أرباح قياسية غير مسبوقة هذا الموسم، أكدت التقارير أن ذلك يعود لاهتمام وزارة الزراعة بهذه الثروة والكنز الاقتصادي.
وأفادت بأن الوزارة قامت بدعم المزارعين بشكل كبير خلال الفترة الماضية، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على إنتاج الزيتون وزيت الزيتون، وبالتالي زيادة في حجم الصادرات والمبيعات والأرباح.
