نوع جديد من التجارة ينتشر في سوريا ويخلق فرص عمل للنساء برواتب خيالية
نوع جديد من التجارة ينتشر في سوريا ويخلق فرص عمل للنساء برواتب خيالية
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت مصادر محلية سورية عن انتشار نوع جديد من التجارة في سوريا ساهم بشكل كبير في خلق فرص عمل للنساء السوريات برواتب خيالية، حيث أن العمل يجذب الكثير من السيدات السوريات كونه لا يحتاج للخروج من المنزل، إذ أن العمل يكون أونلاين عن بعد.
وبينت المصادر أن النوع الجديدة من التجارة الذي انتشر في سوريا مؤخراً، هو “التسويق الالكتروني”، حيث يتم تسويق العديد من السلع والبضائع الكترونياً عن طريق سيدات، إذ يفضل أن أصحاب العمل أن يكون المسوقين من النساء.
وبحسب إحدى السيدات العاملات في هذا المجال، فإنها تعتمد بشكل أساسي على موقع “شي إن” في عملية التسويق، مشيرة أنها تكسب مبالغ مالية جيدة شهرياً.
وأشارت أن أهم ما يميز هذه العمل في التسويق هو أن العمل يكون من المنزل دون الحاجة إلى الخروج والانتظار لساعات طويلة في ظل أزمة المواصلات والنقل في البلاد، بالإضافة إلى أن العمل لا يحتاج إلى جهد كبير.
وأوضحت أن العديد من السيدات السوريات يعملن في مثل هذه المواقع من خلال إما شراء القطع من الموقع مباشرةً من ثم انتظار السلع لتصل إلى البلاد ثم القيام بتسويقها عبر مجموعات وصفحات مخصصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت أن الأرباح من وراء بيع تلك القطع لا تقل عن 100 في المئة وأكثر من ذلك في بعض السلع، الأمر الذي يجعل العاملات في هذا المجال يكسبن مبالغ مالية ضخمة.
وأفادت أن العديد من السيدات عادةً ما يبدأن العمل بمبالغ مليون ليرة سورية، حيث يمكن تحقيق أرباح تصل إلى 2 مليون ليرة سورية بعد بيع المنتجات، وتزداد الأرباح كلما كان رأس المال أكبر.
ووفقاً للسيدة، فإن بعض السيدات السوريات يعملن بطريقة ثانية مع هذه المواقع، حيث لا يحتاج الأمر إلى توفر رأسمال، وهو نوع شبيه نوعاً ما بما يعرف باسم “”الدورب شيبنغ” أو بيع التجزئة من المتجر الالكتروني وتوصيل المنتجات إلى الزبائن دون تدخل مباشر.
وأشارت أن معظم العاملات في هذا المجال يقمن بالتنسيق مع إحدى السيدات في دول الخليج، حيث تقوم تلك السيدة الموردة بطلب البضائع للمسوقة من سوريا، ومن ثم يتم شحن المنتجات إلى سوريا عبر سائقين يعملون في هذه المهنة.
اقرأ أيضاً: مهنة تجعلك مليونير خلال 60 يوم في سوريا وتدر مبالغ مالية خيالية على العاملين بها.. تعرف عليها!
ووفقاً لتقارير محلية، فإن المسوقة في سوريا والتي تعمل بالطريقة الثانية تضع أرباح تتراوح بين 15 حتى 30 ألف ليرة سورية للقطعة الواحدة، وذلك في ظل احتدام المنافسة بين الكثير من السيدات العاملات في هذا المجال لجذب أكبر عدد من الزبائن.
وختمت التقارير حديثها أن أهم ما يميز العمل في هذه المجال بالطريقة الثانية، هو أن السيدة تحصل على نسبة أرباح كبيرة دون أن تدفع ليرة واحدة من جيبها ودون الحاجة إلى الخروج من المنزل.