أخر الأخبار

اكتشاف “المـ.ـادة المعـ.ـجزة” التي ستـ.ـغـ.ـير شكل العالم فـ.ـي مجال الطاقة والكهرباء (فيديو)

اكتشاف “المادة المعجزة” التي ستغير شكل العالم في مجال الطاقة والكهرباء (فيديو) .. إليكم التفاصيل!

طيف بوست – فريق التحرير

تمكن مجموعة من العلماء والخبراء من اكتشاف ما وصفوه بـ”المادة المعجزة” التي من شأنها أن تغير شكل العالم خلال الفترة المقبلة في مجال الطاقة والكهرباء ومجالات أخرى مرتبطة، حيث أشارت تقارير إعلامية إلى أن التجارب وصلت حالياً إلى مرحلة متقدمة في هذا الشأن.

وأكدت التقارير نقلاً عن العلماء على أن المادة الجديدة تعمل في درجات حرارة وضغط منخفضين الأمر الذي يمكنها من نقل التيار الكهرباء بلا أي مقاومة.

وأوضح العلماء أن انتقال الكهرباء دون مقاومة أي انعدام المقاومة يعني أن الهدر سيكون صفر، مشيرين أن هذا الأمر كان مستحيلاً في السابق.

وحول ماهية المادة التي وصفت بـ”المادة المعجزة”، أشار العلماء إلى أنها مادة تمت صناعتها باستعمال خليط من عنصر “اللوتيتيوم” الذي يعتبر عنصراً نادراً، وخلطه مع الهيدروجين، بالإضافة إلى جزء صغير من النتروجين ستكون بمقدورها نقل التيار الكهربائي بمقاومة معــ.ـدومة أي صفرية بما يسمح بتمرير المجالات المغناطيسية حول المـ.ـادة.

ويشير العلماء الذين أجروا العديد من الدراسات والتجارب إلى أن “المادة المعجزة” تعد مادة فائقة التوصيل وبمقدورها العمل بدرجات حرارة عالية ومنخفضة للتطبيقات العملية.

ويؤكد الخبراء أن اكتشاف المادة الجديدة يعد بمثابة طفرة في هذا المجال، مشيرين إلى أن الكثير من التجارب قد أجريت منذ ما يقارب قرن من الزمن لتحقيق هذه الطفرة.

وبحسب التقارير الإعلامية فإن المواد التي بمقدورها توصيل التيارات الكهربائية بلا أي مقاومة والتي تعرف تحت مسمى “الموصلات الفائقة” كانت أشبه بالخيال العلمي إلى درجة كبيرة، وذلك نظراً لأنها تحتاج عادةً إلى تبريد شـ.ـديد جداً يصل إلى 320 درجة فهرنهايت تحت الصفر، بالإضافة لتعريضها لضغط شـ.ـديد من أجل أن تعمل.

فيما أكدت تقارير صحفية غربية أن العلماء كانوا يسعون إلى اكتشاف المادة المعجزة منذ أكثر من مئة عام، وذلك نظراً لأهميتها في مجال الطاقة والكهرباء.

وأوضحت التقارير أن اكتشاف المادة سيفسح المجال أمام ظهور شبكات طاقة قادرة على نقل الطاقة بسهولة وسلاسة كبيرة.

اقرأ أيضاً: اكتشاف كنز هائل من التماثيل الذهبية النادرة عمره 10.000 عام في دولة عربية (فيديو)

ونوهت التقارير إلى أن ظهور شبكات طاقة جديدة قادرة على نقل الطاقة بسلاسة من شأنه أن يوفر ما يصل إلى نحو 200 مليون ميغاواط يتم هدرها في الوقت الحالي بسبب المقـ.ـاومة.

ولفتت إلى أن المادة الجديدة من الممكن أن تساهم كذلك الأمر في عملية الاندمـ.ـاج النـ.ـووي، مشيرة إلى أن هذه العملية طال انتظارها ومن المرجح أن تنتج طاقة لا حدود لها.

كما أكدت التقارير على أن المادة الجديدة من الممكن أيضاً الاستفادة منها في صناعة المعدات الطبية، واستغلالها في القطارات فائقة السرعة.

وأضافت أن المادة الجديدة ستساهم في تغيير طريقة تخزين الكهرباء ونقلها، فضلاً عن إحداث ثـ.ـورة كبيرة في التصوير الطبي.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: