أخر الأخبار

موضة “التان” تنتشر في سوريا بشكل غير مسبوق بين السيدات وجلسات خاصة بمبالغ خيالية (فيديو)

موضة “التان” تنتشر في سوريا بشكل غير مسبوق بين السيدات وجلسات خاصة بمبالغ خيالية (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

ظهرت في الفترة الأخيرة عدة موضات وظواهر غريبة اجتاحت المجتمع السوري بشكل غير مسبوق، وذلك على الرغم من الضائقة المعيشية واستمرار تردي الوضع الاقتصادي في البلاد، حيث انقسم المجتمع السوري إلى فئتين، الأولى غنية برجوازية والثانية فقيرة جداً.

وبحسب تقارير محلية فإن اللاحق بركب الموضات الجديدة مقتصر على الطبقة الغنية أو المخملية كما يسميها البعض، حيث تعتبر هذه الفئة الوحيدة القادرة على دفع تكاليف باهظة من أجل التباهي بالترف والتنافس مع الأقران في سباق اللاحق بالموضة.

وأوضحت التقارير أن انقسام المجتمع السوري إلى طبقتين، أدى إلى انقسامات أخرى بين السوريين، إذ أفرز ذلك جملة من الظواهر الغريبة والنادرة التي لم يألفها السوريون من ذي قبل، لاسيما الموضات الغربية التي يحاول فيها أصحاب الطبقة الغنية تقليد الأوروبيين.

وأضافت أن المنتمين إلى هذه الطبقة مستعدين لدفع مبالغ مالية ضخمة جداً على أشياء كمالية وغير أساسية، وذلك بهدف إظهار الثراء والتغني بما يملكونه من أموال.

وبينت أن المنتمين إلى طبقة الأغنياء حالياً في سوريا باتوا منفصلين عن حياة السوريين الآخرين، حيث لديهم عادات وطقوس خاصة بهم.

ولفتت إلى أن الموضة التي انتشرت مؤخراً بشكل غير مسبوق بين المصنفين على أنهم من الطبقة المخملية في المجتمع السوري، هي موضة عمل “التان” التي لاقت رواجاً غير طبيعي هذا الموسم، لاسيما مع نهاية الصيف.

ونوهت التقارير إلى أن موضة عمل “التان” من الممكن تعريفها بأنها عبارة عن ذهاب الأشخاص إلى الأماكن السياحية ودفع مبالغ مالية كبيرة من أجل أن يسمروا بشرتهم، حيث تعرف هذه الموضة على مستوى العالم باسم “التان”.

ووفقاً للتقارير فإن الأشخاص الوحيدين في سوريا القادرين على عمل “التان” هم أفراد الطبقة المخملية، حيث من المستحيل أن يتمكن أفراد الطبقة الفقيرة من تجربة هذه الموضة، وذلك لأنها تحتاج إلى دفع مبالغ ضخمة لقاء التجربة.

اقرأ أيضاً: لأول مرة بتاريخ سوريا.. حديث علني عن مناطق سورية تعوم فوق بحر من الذهب والمعادن الثمينة (فيديو)

وأفادت بأن الغريب في الموضوع أن هذه الموضة ليست حكراً على السيدات فقط، وإنما الشبان الذكور المنتمين إلى طبقة الأغنياء باتوا يسابقون النساء على عمل موضة “التان”.

وذكرت التقارير بأن بعض المنتجعات السياحية في سوريا تقدم خدمة عمل موضة “التان” من خلال جلسات خاصة على شاطئ البحر.

وأشارت إلى أن ساعة “التان” في المنتجعات والشواطئ الخاصة ثمنها يبدأ من 500 ألف ليرة سورية، وقد يصل ثمن الساعة إلى أكثر من مليون ليرة سورية، وذلك بحسب الخدمات ونوعية الكريمات المقدمة في المنتجع السياحي.

وببيت التقارير أن تكلفة عمل موضة “التان” للشخص الواحد قد تتجاوز الخمسة ملايين ليرة سورية، وهذا دون احتساب ثمن الكريمات المخصصة لتسمير البشرة وتكاليف السفر وأجار الشالهيات وما إلى ذلك.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: