إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعلن موقفاً أكثر وضوحاً تجاه بشار الأسد ونظامه!
إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعلن موقفاً أكثر وضوحاً تجاه بشار الأسد ونظامه!
طيف بوست – فريق التحرير
أعلنت الإدارة الأمريكية الجديدة عن موقف أكثر وضوحاً تجاه تعاملها مع رأس النظام السوري “بشار الأسد” والملف السوري عموماً خلال المرحلة المقبلة.
وفي تصريح وصفه العديد من المحللين بـ”المفاجئ والصـ.ـادم”، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية “نيد برايس”: “لسنا في مجال محاولة هندسة تغيير النظام في سوريا والمنطقة”.
وأضاف: “لكننا سنطالب بالمحاسبة والعدالة للشعب السوري، الشعب السوري الذي عــ.ـانى بشكل رهـ.ـيب في ظل حكم بشار الأسد”.
وأوضح في مؤتمر صحفي أن سياسة بلاده تجاه الأسد ونظامه لم تتغير، مشيراً أن النظام السوري ارتكـ.ـب أعمالاً وحـ.ـشية بحق شعبه.
وأشار “برايس” إلى أن الأسد لم يقم بفعل أي شيء من أجل أن يسترد الشرعية التي فقدها منذ زمن طويل، على حد تعبيره.
ولفت أن أهـ.ـدف الولايات المتحدة الأمريكية في المرحلة القادمة بالنسبة للأوضاع في سوريا ستتركز على تخفيف المعـ.ـاناة الإنسانية عن الشعب السوري.
واستدرك قائلاً: “كما أن إدارة الرئيس جو بايدن ستعمل ما بوسعها من أجل الدفع بعملية التسوية السياسية للملف السوري لإنهاء الأزمـ.ـة السورية التي طالت كثيراً”، على حد قوله.
ورأى محللون أن المسؤول الأمريكي حاول أن يتهــ.ـرب من الإجابة على الأسئلة المتكررة التي طالبته بتوضيح موقف إدارة “بايدن” تجاه بشار الأسد ونظامه.
وقد قال “برايس” رداً على الأسئلة: “لا أريد محاولة توضيح كيف ستبدو تلك التسوية السياسية هنا من هذا المنبر، ما أكرره هو أننا سنسعى للدفع بمسار الحل السياسي في سوريا لتحقيق الأمن والاستقرار على وجه التحديد وإنهاء المعـ.ـاناة الإنسانية للسوريين.
وأضاف: “لن أفصح عن الشكل الذي قد يبدو عليه مسار التسوية السياسية من هنا، لكننا نأمل في إحراز تقدم بشأنها”.
اقرأ أيضاً: أول تصريح رسمي من نظام الأسد حول قراره النهائي بشأن انتخابات الرئاسة المقبلة في سوريا
كما أكد “برايس” خلال المؤتمر الصحفي على رفـ.ـض بلاده تطبيع العلاقات مع النظام السوري على اعتباره سبباً رئيسياً بما آلت إليه الأوضاع في سوريا، مشيراً أن الولايات المتحدة مصرة على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة حول سوريا، لاسيما قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
يأتي ذلك في الوقت الذي أشارت فيه عدة تقارير إعلامية غربية عن توجهات “بايدن” خلال الفترة المقبلة بشأن التعامل مع ملفات منطقة الشرق الأوسط.
ونوهت تلك التقارير إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستولي اهتماماً أكبر لآسيا والصين وستقلل من اهتمامها بملفات المنطقة، ومن بينها الملف السوري بطبيعة الحال.
اقرأ أيضاً: جمال أبو الورد يؤكد ترشحه للرئاسة السورية ويدعو لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا
تجدر الإشارة إلى أن هذا الموقف الأمريكي، يعتبر من أكثر المواقف الصادرة عن “إدارة بايدن” وضوحاً بشأن التعامل مع بشار الأسد ونظامه.
ويتزامن هذا الموقف مع الحديث عن وضع روسيا والنظام السوري اللمسات الأخيرة قبل الإعلان عن ترشح “الأسد” رسمياً لانتخابات الرئاسة المقبلة في سوريا التي من المرجح عقدها أواخر الشهر الجاري.
