من الأقوى والأفضل بين أيمن رضا وباسم ياخور في مجال الفن والتمثيل (صور/ فيديو)
من الأقوى والأفضل بين أيمن رضا وباسم ياخور في مجال الفن والتمثيل (صور/ فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
نستعرض لكم في هذا التقرير الذي أعده فريق “close shots” المختص بمتابعة أخبار الفن والدراما السورية، بعض نقاط القوة التي تميز النجمين أيمن رضا وباسم ياخور في مجال التمثيل، وأيهما أقوى وأفضل ضمن هذا المجال.
واتبع الفريق أسلوب النقاط والعلامات التي ستكشف في النهاية من الفائر بين النجمين في هذا التحدي، حيث سيكون التقييم مبنياً على دراسة شاملة لتاريخ الفنان ومسيرته الفنية ونوعية الأدوار التي تميز فيها أكتر من الفنان المنافس.
ونوه معد التقرير إلى أن هذا التحدي افتراضي ومبني على تقييم فريق “close shots”، بعد دراسة عشر عناصر أساسية تتعلق بتاريخ كل فنان، مشيراً أنه من الممكن أن يختلف أو يؤيد بعض المتابعين لنتيجة التقييم، نظراً لأن الفن كان ولا يزال وسيبقى خاضـ.ـعاً لتفضيلات النقاد وذائقة الجمهور.
العنصر الأول، هو الدارسة الأكاديمية، حيث يعتبر كل من أيمن رضا وباسم ياخور من أهم ما قدمت المعاهد الأكاديمية في العالم العربي كون النجمين درسوا وتخرجوا ضمن أهم عشر دفعات بالمعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، لذلك سيتم منح نقطة لكل نجم ليبدأ التحدي بالتعادل.
العنصر الثاني، هو الخبرة الفنية وسنوات العمل بالمجال الفني التي تعتبر أحد أهم العناصر الاساسية التي تساهم بنجاح الفنان واستمراريته، فاليوم سنرى أي من النجمين عمل أكثر وخبرته أكثر في المجال الفني.
وأوضح الفريق أن الفنان أيمن رضا قد دخل الدراما التلفزيونية عام 1988، بالتحديد عبر مسلسل دائرة النـ.ـار الذي شكل انطلاقته الفعلية، ومن ثم شارك في عدة أعمال كان من أهمها مسلسل “نهاية رجل شجاع” عام 1993.
أما بداية الفنان باسم ياخور فكانت عبر مشاركة صغيرة مع المخرج “هشام شربتجي” بمسلسل “عيلة خمس نجوم” في عام 1994، وبعدها بسنة تقريباً بمسلسل “يوم بيوم” وكانت أول أدواره الفعلية بمسلسل “صوت الفضاء الرنان” عام 1996.
وهنا لا بد من التوضيح أن أيمن رضا يكبر باسم ياخور بنحو 9 سنوات، والنقطة الثانية سيتم منحها لأيمن رضا، وذلك كونه بدأ العمل في مجال الدراما التلفزيونية قبل باسم ياخور مع مرعاة فارق السن بين النجمين.
العنصر الثالث، هو الأدوار التاريخية والشخصيات التي تقدم باللغة العربية الفصحى، وأيضاً تشمل هذه النقطة أعمال الفانتازيا التاريخية، وهنا من الواضح وجود فرق كبير بين النجمين، فالنجم باسم ياخور شارك في 6 مسلسلات تاريخية، هي” صلاح الدين الأيوبي” وبجزأين من “ثلاثية الأندلس صقر قريش” و”ربيع قرطبة” بالإضافة للعبه شخصية “خالد بن الوليد” ومشاركاته بمسلسل” قمر بني هاشم” في عام 2008 ومسلسل “رايات الحق”.
أما تجربة أيمن رضا بأدواره التاريخية، فاقتصرت على مشاركة واحدة هي ضمن الجزء التاني من مسلسل “خالد بن الوليد”، كضيف شرف، لذلك فإن النقطة الثالثة في التقييم ستكون من نصيب الفنان باسم ياخور، نظراً لإبداعه بأداء الشخصيات التاريخية بشكل كبير، وتفوقه في عهد المشاركات على الفنان أيمن رضا.
العنصر الرابع، هو أدوار البيئة الشامية والتاريخ المعاصر، النجم باسم ياخور شارك ببدايات مسيرته الفنية بمسلسل “أخوة التراب” ومسلسل “الثريا”، لكن بدأت مشاركاته الفعلية عام 2016 بمسلسل “خاتون” بدور عكاش، بالإضافة لبطولة مسلسل “حرملك” بالجزء الأول والتاني، ليكون اليوم مشارك بأربع مسلسلات بيئة شامية وتاريخ معاصر.
أما النجم أيمن رضا، فبحكم أنه يعيش اليوم بإحدى أحياء دمشق القديمة، ودراساته عن الشام واحتكاكه المباشر واليومي مع أهلها، الأمر الذي أغنى مسيرته الفنية بأكثر من 14 عمل، أهمهم كان “نهاية رجل شجاع” ضمن أعمال التاريخ المعاصر، و”أبو كامل” و”حمام القيشاني” و”الخوالي” و”باب الحارة” الجزء الثالث و”الحصرم الشامي” و”أسعد الوراق” و”أولاد الإيمرية” و”أهل الراية” ومؤخراً بمسلسلات مثل “خاتون” وصدر الباز”، لذلك ستحسب النقطة الرابعة للفنان أيمن رضا الذي استحقها عن جدارة بسبب عدد الأعمال والكم الكبير من الشخصيات بالبيئة الشامية.
اقرأ أيضاً: حقائق تعرفونها لأول مرة عن مسلسل “ضيعة ضايعة” وأبطاله باسم ياخور ونضال سيجري (صور/ فيديو)
العنصر الخامس، هو الأدوار الاجتماعية، النجمين قدموا ما يقارب الـ 36 مسلسل اجتماعي 16 عمل منهم للنجم أيمن رضا مقابل قرابة 20 عمل اجتماعي للنجم باسم ياخور، وبالنسبة للأداء فالنجمين قدموا شخصيات رائعة ولا تنسى.
وشارك أيمن رضا بمسلسلات اجتماعية، أهمها “بكرا أحلى” و”الانتظار” و”غزلان في غابة الذئاب”، و”عندما تشيخ الذئاب” ودوره الأبرز كان بمسلسل “انتظار الياسمين”.
أما باسم ياخور، فأبدع بمسلسلات اجتماعية، متل “خلف القضبان” و”شتاء ساخن” و”الخبز الحرام” و”الولادة من الخاصرة”، و”المفتاح”، و”علاقات خاصة”، و”العراب”، و”الندم”، ومؤخراً بمسلسل “مذكرات عشيقة سابقة”، و”شوق”.
وهذه النقطة ستكون من نصيب النجم باسم ياخور بفارق بسيط جداً، كون أغلب الأعمال الاجتماعية التي أبدع فيها كانت إما بطولة مطلقة او حجم أدوار كبير، بالإضافة لتأثير الشخصيات التي لعبها ضمن الأعمال على السياق الدرامي.
العنصر السادس، هو الأدوار الكوميدية، وهنا التقييم صعب جداً بدون أدنى شـ.ـك، وقد تكون المقارنة الكوميدية هي الأصعب بين قامات ومبدعين كوميديين كانت الدراما السورية ستخسر كثيراً من الطاقة والإيجابية والإبتسامة لولا تواجدهم ونجاحهم المنقطع النظير.
ومن المعروف أن النجمين أيمن رضا وباسم ياخور قد أسسا مسلسل “بقعة ضوء” إلى جانب المخرج “الليث حجو”، حيث يعتبر هذا المسلسل الكوميدي من بين أهم الأعمال التي غيرت مفهوم الكوميديا ليس فقط على المستوى المحلي وإنما على مستوى الوطن العربي.
أيمن رضا وباسم ياخور، شاركا معاً في العديد من الأعمال الكوميدية، منها “جميل وهناء”، وسلسلة نجوم مع المخرج “هشام شربتجي”، و”بطل من هذا الزمان”، وغيرها من الأعمال التي كانا ركائز أساسية بنجاحها وجماهيريتها.
وتصعب المقارنة أكثر فأكثر عند الحديث عن نجم مسلسل “ضيعة ضايعة” جودة أبو خميس وبين نجم مسلسل “أبو جانتي” أبو ليلى الزير، لذلك لابد من السؤال هنا قبل منح نقطة الكوميديا لأحد النجمين، من هو الممثل الذي أدى عدد شخصيات أكتر من الممثل الآخر، ومن الممثل الذي تمكن من النجاح بالكوميديا حتى بعد انفصال الثنائي الكوميدي بسلسلة نجوم وبقعة ضوء، ومن الممثل الذي بقي مشروعه الكوميدي أبرز ضمن مسيرته الفنية.
وفي حال كانت الإجابة على الأسئلة آنفة الذكر، “أيمن رضا”، فإن الاختيار أقرب إلى الصواب فالنقطة الكوميدية بالرغم من المقارنة الصعبة، سيتم منحها للنجم أيمن رضا الذي أصبح من الصعب إحصاء عدد الشخصيات التي لعبها بمسيرته الكوميدية، وبدون أدنى شـ.ـك لو اجتمع الثنائي بالسنوات الماضية في أي عمل كوميدي لكانت الكوميديا في سوريا بأفضل حالاتها.
العنصر السابع، هو تنوع الأدوار، وهذا عنصر أساسي يغني مسيرة أي فنان، ويثبت قدرته على لعب مختلف الشخصيات بجميع أنواع الدراما، وبالنسبة للنجمين أيمن رضا وباسم ياخور، فقد لعبا عدد شخصيات هائل بالكوميديا والدراما الاجتماعية والتاريخية والبيئة الشامية، لكن هناك غياب واضح لأيمن رضا في الدراما التاريخية، لذلك سيتم منح النقطة السابعة لباسم ياخور.
العنصر الثامن، هو الأداء العام وتناول الدور وإتقان اللهجات، المقارنة هنا صعبة جداً، لكن الكفة تميل لواحد من النجوم، وهو الممثل الذي يستطيع دائماً أن يخلق دوراً خلال بضعة دقائق بالاعتماد على مخزونه الدرامي، وبمقدوره أن يقدم شخصية تتحدث بلهجة غريبة نوعا ما ومع ذلك تجذب الجماهير إليها وتضحكهم، وهنا نتحدث عن الفنان أيمن رضا الذي يستحق أن تمنح له النقطة الثامنة.
العنصر التاسع، هو الجماهيرية والإقليمية، اليوم الممثل في حال تمكن من تسويق موهبته وإبداعه خارج حدود بلده، لا شـ.ـك أنه سيصل للنجومية العربية، وخاصة الدخول في السوق الفنية المصرية أمر في غاية الأهمية لأي فنان عربي مهما حاول البعض التقليل من أهمية هذا الأمر، وهنا النقطة التاسعة يستحقها الفنان باسم ياخور، نظراً لخوضه العديد من التجارب الناجحة التي منحته جماهيرية كبيرة في العالم العربي بمسلسلات متل “زهرة وأزواجها الخمسة” و”المرافعة”، في حين قرر الفنان أيمن رضا عدم الخوض في الدراما المصرية.
العنصر العاشر والأخير، وهو تقييم فريق “close shots”، وكما بدأ الفريق التحدي بالتعادل، سينتهي بالتعادل أيضاً، نظراً لصعوبة اختيار أو تفضيل ممثل عم آخر من بين النجمين أيمن رضا وباسم ياخور، وذلك يعود لنجاحاتهم الكوميدية إلى جانب بعض، حيث تمكنا من بناء أحد أنجح المشاريع في الدراما السورية، ومع الوقت اكتسبا خبرات كبيرة أهلتهم لأدوار اجتماعية رائعة.
في النهاية أيمن رضا وباسم ياخور بطاقاتهم وإبداعاتهم وعطائهم على مر السنين لا يمكن أن يفرقهم تصريح إعلامي أو خـ.ـلاف فني أو مواقع التواصل الاجتماعي، فهما قامات فنية كبيرة يتمنى جميع المتابعين في سوريا والوطن العربي أن يجتمعا مجدداً وأن يعيدا للدراما السورية شيئاً من بريقها.