أخر الأخبار

وصول كميات كبيرة من المحروقات إلى دمشق من مصدر جديد وحديث عن زيادة مخصصات وسائل النقل

وصول كميات كبيرة من المحروقات إلى دمشق من مصدر جديد وحديث عن زيادة مخصصات وسائل النقل

طيف بوست – فريق التحرير

كشفت مصادر محلية سورية عن وصول كميات كبيرة من المحروقات والمشتقات النفطية إلى العاصمة السورية “دمشق” من مصدر جديد، وذلك في الوقت الذي تفاقمت فيه أزمة مشتقات النفط والمواصلات والنقل في سوريا بشكل غير مسبوق في الآونة الأخيرة.

وأوضحت المصادر أن الكميات التي وصلت إلى دمشق جاءت من مناطق الإدارة الذاتية من منطقة شمال شرق سوريا بموجب اتفاق موقع بين الجانبين في ظل عدم وصول ناقلات النفط إلى الموانئ السورية منذ أكثر من شهر.

وبينت أن الجهات المعنية بدأت بزيادة مخصصات وسائل النقل العامة مع وصول كميات المحروقات الجديدة إلى دمشق، حيث سيلمس السوريون تحسناً ملحوظاً بالنسبة للمواصلات خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأضافت المصادر أن الجهات المعنية قررت زيادة مخصصات كافة المحافظات السورية من المحروقات لوسائل النقل العامة بما يتناسب مع حاجة كل محافظة.

ونوهت إلى أن الكميات التي وصلت إلى دمشق من شأنها أن تحل مشكلة نقص مشتقات النفط بشكل مؤقت، حيث أن الحل الكامل غير ممكن بدون انتظام وصول توريدات المشتقات النفطية بكميات كبيرة إلى الموانئ السورية.

ويأتي ذلك في الوقت الذي سجلت فيه أسعار المشتقات النفطية في سوريا ارتفاعاً قياسياً وغير مسبوق خلال الأيام القليلة الماضية، حيث وصل سعر لتر البنزين في السوق السوداء إلى حدود الـ 30 ألف ليرة سورية لكل لتر واحد في معظم المحافظات في البلاد.

بينما وصل سعر مبيع لتر المازوت في السوق السوداء إلى حدود الـ 25 ألف ليرة سورية في عدة محافظات سورية خلال الفترة الماضية.

وأما بالنسبة إلى أسعار أسطوانات الغاز المنزلي في سوريا، فسجلت بدورها ارتفاعاً قياسياً غير مسبوقة مؤخراً، حيث وصل سعر أسطوانة الغاز المنزلي في عدة محافظات سورية إلى حدود الـ 600 ألف ليرة سورية للتر الواحد.

اقرأ أيضاً: البنك الدولي يصدر تصنيف الدول العربية من حيث مستوى دخل الفرد.. ما ترتيب سوريا؟

ويأتي ذلك في ضوء الحديث عن استمرار أزمة المحروقات والمشتقات النفطية في سوريا، وذلك نظراً لعدم وجود أي مؤشرات تدل على إمكانية عودة انتظام وصول المشتقات النفطية إلى البلاد.

وأشار العديد من المحللين إلى أن استمرار الأوضاع في المنطقة على ما هي عليه الآن يعني أن أزمة مشتقات النفط سوف تستمر، وذلك بسبب عدم قدرة طهران على إرسال ناقلات النفط إلى الموانئ في سوريا.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: