أخر الأخبار

مهنة جديدة تخص السيدات والفتيات تنتشر في سوريا وتتحول إلى تجارة رابحة تدر أرباح خيالية شهرياً

مهنة جديدة تخص السيدات والفتيات تنتشر في سوريا وتتحول إلى تجارة رابحة تدر أرباح خيالية شهرياً

طيف بوست – فريق التحرير

تحاول العديد من السيدات في سوريا ابتكار مهن جديدة تناسبهن من أجل تحقيق دخل مادي شهري ثابت في ظل استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد بشكل غير مسبوق في الآونة الأخيرة، الأمر الذي جعل السيدات يتجهن إلى سوق العمل لمواجهة صعوبات الحياة.

وبحسب تقارير محلية، فإن مهنة جديدة تخص السيدات والفتيات بدأت تنتشر في سوريا على نطاق واسع مؤخراً، حيث تحولت المهنة إلى تجارة رابحة تدر أرباح خيالية شهرياً.

وأوضحت التقارير أنه من الملاحظ في الآونة الأخيرة انتشار إعلانات لسيدات يعرضن تدريب سيدات وفتيات أخريات على قيادة السيارات.

وبينت أن هذه الإعلانات بدأت تلقى رواجاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أنها باتت تلقى إقبالاً كبيراً من قبل سيدات وفتيات يرغبن في تعلم قيادة السيارات وإتقانها على يد سيدة أخرى، حيث لا يفضلن التدريب على يد رجال غرباء.

وأضافت التقارير أن الخدمة التي تقدمها السيدات لتعليم قيادة السيارات تتميز بأن تكاليفها عادية ورخيصة بالمقارنة مع رسوم القيادة في مدارس التدريب المعتمدة، كما أن المدربة تذهب حيث تشاء المتدربة، بينما في مدارس التدريب يتم التعلم على القيادة في مساحة ضيقة.

وأفادت بأن أجور تعليم قيادة السيارة خارج المدارس المعتمدة تصل إلى 100 ألف ليرة سورية لكل حصة تدريبية، حيث تحتاج المتدربة إلى حصتين كل أسبوع، أي تصبح الأجور الشهرية 800 ألف ليرة سورية.

وأشارت إحدى المتدربات أن هذا المبلغ يعتبر عادياً بالمقارنة مع ما تطلبه مدارس التدريب المعتمدة، فضلاً عن أن الدفع خارج المدارس يتم على دفعات وليس دفعة واحدة، حيث يتم دفع أجور كل حصة تدريب بعد انتهائها.

ونوهت إحدى المدربات أنه في حال كان التدريب على سيارتها فإن أجور الحصة تبدأ من 100 ألف ليرة سورية، وقد تصل إلى 125 ألف ليرة سورية، وذلك حسب مدة الحصة وفقاً لرغبة المتدربة.

اقرأ أيضاً: مهنة جديدة تنتشر بين الفتيات في الجامعات السورية وتتحول إلى تجارة تدر ملايين الليرات شهرياً

ولفتت أنه في حال كان التدريب على سيارة المتدربة، فإن أجور كل حصة يبدأ من 85 ألف ليرة سورية، مشيرة إلى أن المتدربة في حال تدربت كل أسبوع حصتين كل حصة تمتد لـ 45 دقيقة، فإنها بهذه الحالة تضمن نجاحها في فحص القيادة العملي بنسبة كبيرة.

تجدر الإشارة إلى أن السيدات في سوريا دخلن إلى سوق العمل بقوة خلال السنوات القليلة الماضية على وقع تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد، حيث باتت بعض السيدات يعملن في أعمال لم يكن من المألوف أن تعمل بها السيدات في سوريا منذ قبل.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: