خبراء آثار يتحدثون عن منطقتين في سوريا تعومان فوق بحر من الذهب والكنوز النادرة (فيديو)
خبراء آثار يتحدثون عن منطقتين في سوريا تعومان فوق بحر من الذهب والكنوز النادرة (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
يكشف خبراء الآثار بين الفينة والأخرى عن تفاصيل ومعلومات جديدة تخص الثروات التي تملكها سوريا في باطن أرضها، حيث يجمع معظم الخبراء على أن الأراضي السورية لا تزال محتفظة بجزء كبير من الثروات والموارد الطبيعية التي لم يتم التنقيب عنها حتى الآن.
ويشير الخبراء إلى أن هذا البلد الذي يعاني أهله من ضيق ذات اليد وتردي المستوى المعيشي، لا يزال يزخر بالكثير من الثروات التي تكفي السوريين لسنوات طويلة في حال تم استثمارها بالشكل الأمثل وتوزيعها بشكل عادل.
وبحسب الخبراء فإن الثروات في سوريا تتركز في منطقتين، الأولى شمال شرق سوريا، والثانية جنوب البلاد بالقرب من محافظة درعا التي تعد من أبرز المناطق السورية من حيث امتلاكها للمعالم الأثرية والتاريخية، لاسيما في منطقة بصرى الشام.
وأوضح الخبراء أن مناطق شمال شرق سوريا بالإضافة لكونها مناطق غنية بالنفط والغاز، لإنها مناطق توجد فيها كميات كبيرة من الذهب والدفائن والمعادن الثمينة والكنوز النادرة.
وأشار الخبراء إلى أنهم اعتمدوا في الآونة الأخيرة على تقنيات حديثة، بالإضافة إلى اعتمادهم على صور الأقمار الصناعية، فتبين لهم أن منطقتين في سوريا تعومان فوق بحر من الذهب والكنوز النادرة التي لا تقدر قيمتها بأي ثمن.
ونوهوا إلى أن المناطق المجاورة لنهر الفرات في المنطقة الشرقية من سوريا هي مناطق تحتوي على كميات كبيرة من المعدن الأصفر الثمين، وذلك نظراً لأنها كانت موطناً للعديد من الحضارات السابقة على مر التاريخ.
وأضاف الخبراء أن تلك الحضارات التي سكنت المنطقة كانت تستخدم الذهب في تعاملاتها اليومية، وعند اندثار أو هجرة شعوب تلك الحضارات بسبب الأوضاع في المنطقة في تلك الحقب الزمنية، فإنهم غادروا المنطقة تاركين خلفهم كميات كبيرة من الذهب والمقتنيات الأثرية النادرة التي تحظى بقيمة تاريخية ومادية كبيرة.
اقرأ أيضاً: دولة عربية فقيرة تبهر العالم باكتشافها كميات كبيرة من الذهب ستقودها لتصبح من أغنى الدول عالمياً (فيديو)
ووفقاً للخبراء فإن مدن بأكملها توارت وراء مياه نهر الفرات في فترات زمنية متباعدة، الأمر الذي يفسر ظهور العديد من الكنوز مؤخراً مع انحسار مياه النهر.
وأكد الخبراء أن المنطقة لا تزال تحتفظ بمعظم خيراتها، مشيرة إلى أن بعض الشركات العالمية تضع عينها على الاستثمار في المنطقة قريباً، لاسيما أنها منطقة آمنة نسبياً.
وبخصوص المنطقة الثانية التي تزخر بالكنوز في سوريا، فأشار الخبراء إلى أن مدينة بصرى الشام والمناطق المجاورة لها في محافظة درعا تعد من أهم المناطق التي تحتوي على كنوز ضمن الأراضي السورية.
ولفتوا إلى أن هذه المنطقة تعوم فوق بحر من المقتنيات الأثرية القديمة والتماثيل النادرة جداً التي يصل سعر بعضها لمئات آلاف الدولارات في حال الوصول إليها وعرضها للبيع في مزادات علنية.