أخر الأخبار

صحيفة دولية تتحدث عن معطيات جديدة هامة شمال سوريا تنذر بانهيار اتفاق إدلب بين روسيا وتركيا قريباً!

صحيفة دولية تتحدث عن معطيات جديدة هامة شمال سوريا تنذر بانهيار اتفاق إدلب بين روسيا وتركيا قريباً!

طيف بوست – فريق التحرير

أكدت مصادر صحفية إقليمية ودولية على أن المنطقة الشمالية من سوريا على موعد مع تطورات مهمة وحاسمة خلال الفترة القريبة القادمة، مشيرة إلى وجود احتمالات كبيرة لحدوث تغييرات في توزع خارطة السيطرة في الشمال السوري، لاسيما في محافظة إدلب.

وضمن هذا السياق، نشرت صحيفة “الشرق الأوسط” تقريراً مطولاً سلطت من خلاله الضوء على الواقع العسكري والميداني في المنطقة الشمالية والشمالية الغربية من سوريا، بالإضافة إلى تطرقها للحديث عن التغييرات المحتملة خلال المرحلة المقبلة.

واستهلت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى وجود معطيات عسكرية جديدة هامة شمال سوريا بين كافة الأطراف التي لديها تواجد عسكري الأرض هناك.

وأوضحت أن تلك المعطيات العسكـ.ـرية والتصـ.ـعيد بين مختلف الأطراف في الشمال السوري ينذر باحتمال انهيار اتفاق إدلب الموقع بين الرئيسين الروسي “فلاديمير بوتين” ونظيره الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في الخامس من شهر مارس/ آذار عام 2020 بشأن وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في المنطقة.

وبينت الصحيفة أن المعطيات الجديدة على الأرض تنذر باحتمال حدوث مواجـ.ـهات عنيـ.ـفة بين الأطراف من شأنها أن تؤدي فيما بعد إلى حدوث تغييرات في خريطة النفوذ شمال سوريا.

وأشارت إلى أن وتيرة الاشتبـ.ـاكات قد ارتفعت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام السوري، لاسيما في محاور وجبـ.ـهات مدينة “الأتارب” جنوب غرب حلب، بالإضافة إلى جبـ.ـهة “معارة النعسان” شمال شرق إدلب.

ونوهت إلى أن محاولات قوات النظام في الفترة الأخيرة للتقدم والسيطرة على مواقع جديدة قرب حلب وإدلب قد  ارتفعت كذلك الأمر، مما يعني وجود رغبة لدى النظام بالتوغل في المنطقة والسيطرة على مزيد من المناطق المحررة، وهذا ما كان ليتم لولا وجود ضوء أخضر روسي.

ونقلت الصحيفة في سياق تقريرها عن مراقبين تأكيدهم على أن التطورات الأخيرة التي تشهدها عدة مناطق شمال سوريا تهدف إلى كشـ.ـف نقاط الضعف في صفوف المعارضة، فيما لو حاولت روسيا أن تخلط الأوراق مع تركيا عبر دعم النظام لشن عمل عسكري جديدة والتقدم نحو المناطق المحررة في إدلب وقرب حلب انطلاقاً من مدينة “الأتارب” الاستراتيجية.

وبحسب المراقبين فإن العملية في حال تمت وانطلقت من مدينة “الأتارب” الواقعة على طريق حلب، فإن الهدف سيكون الوصول إلى معبر “باب الهوى”  الحدودي مع تركيا شمال محافظة إدلب.

اقرأ أيضاً: قواعد اللعبة في سوريا بدأت تتغير وسط حسابات جديدة لكافة الأطراف وحديث عن تطورات مفصلية قادمة!

ولفت المراقبون إلى أن روسيا في حال أعطت الضوء الأخضر لتنفيذ ذلك فإن ذلك يعني بأنها تريد خلق واقع عسكـ.ـري جديد في الشمال السوري يفرض على الجانب التركي تقديم تنازلات لروسيا بعد السيطرة على مواقع جديدة في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا وجعل النظام يبسط سيطرته عليها.

تجدر الإشارة إلى أن ما سبق يترافق مع تقارير تحدثت عن خطة روسية لممارسة ضغوطات جديدة على تركيا في الشمال السوري، لاسيما في إدلب، وذلك من أجل الدفع بها لاتخاذ خطوة عملية في مسار التقارب مع نظام الأسد الذي تحاول روسيا إحراز تقدم فيه في أسرع وقت ممكن.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: