أخر الأخبار

لقاء أمريكي مع معاذ الخطيب وحديث عن قيادة مشتركة بين رياض حجاب والخطيب للمرحلة الانتقالية في سوريا

لقاء أمريكي مع معاذ الخطيب وحديث عن قيادة مشتركة بين رياض حجاب والخطيب للمرحلة الانتقالية في سوريا

طيف بوست – فريق التحرير

تقود الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة الحالية حراكاً دبلوماسياً مكثفاً بخصوص الملف السوري، لاسيما بما يتعلق بسبل التوصل إلى حل شامل في سوريا عبر الدفع بمسار عملية التسوية السياسية لهذا الملف بموجب قرار مجلس الأمــ.ـن الدولي رقم 2254.

ومن أبرز ملامح الحراك الأمريكي الجديد أنه يركز على التواصل مع شخصيات من المعارضة السورية لها وزنها وحضورها بين جمهور المعارضة، بالإضافة إلى تمتعها بقبول على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وعلى رأس تلك الشخصيات التي التقت بها الإدارة الأمريكية خلال الأيام القليلة الماضية، رئيسي الائتلاف الوطـ.ـني السوري السابقين “د.رياض حجاب” مطلع الأسبوع، و”الشيخ معاذ الخطيب” يوم أمس.

من لقاء أحمد معاذ الخطيب مع إيثان غولدريتش

وبحسب تغريدة نشرتها السفارة الأمريكية في سوريا عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” فإن نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي “إيثان غولدريتش”، التقى يوم أمس في العاصمة القطرية الدوحة مع الشيخ “أحمد معاذ الخطيب”.

وأشارت السفارة إلى أن “غولدريتش” أكد خلال اللقاء مع “الخطيب” على أن الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة التزاماً تاماً بالدفع باتجاه التوصل إلى حل للملف السوري في أقرب وقت ممكن.

ونوهت إلى أن الإدارة الأمريكية ستواصل جهودها الهادفة إلى تحقيق تقدم ملموس في مسار العملية السياسية الشاملة بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وفي السياق، كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة على تفاصيل الحراك الدبلوماسي الأمريكي بأن الولايات المتحدة تسعى لتسريع بدء المرحلة الانتقالية في سوريا.

وأشارت المصادر إلى أن الإدارة الأمريكية تفكر حالياً بأن تكون قيادة المرحلة الانتقالية في سوريا مشتركة بين “رياض حجاب” و”أحمد معاذ الخطيب”، وذلك من أجل أن يكسب هذا الطر زخماً أكبر، بما أن “حجاب” و”الخطيب” يعتبران من الوجوه المقبولة دولياً على صعيد القاعدة الجماهيرية في مناطق سيطرة المعارضة.

ولفتت المصادر إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد قطع الطريق أمام روسيا التي تحاول تفعيل مسار جديد للحل في سوريا يقوم على التوافق بين النظام السوري وتركيا كخطوة أولى.

اقرأ أيضاً: اجتماع أمريكي مع رياض حجاب لبحث الحل.. هل يكون “حجاب” رئيساً للمرحلة الانتقالية في سوريا؟

وكانت العديد من التقارير قد تحدث في الآونة الأخيرة عن وجود مسارين للحل النهائي في سوريا، تقوده أحدهما واشنطن، بينما تقود الآخر موسكو.

ووفقاً للتقارير، فإن المسار الأمريكي يركز على الدفع بقوة نحو تنفيذ بنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بالكامل، كحل وحيد قابل للتنفيذ في سوريا.

بينما يركز المسار الروسي على التفاهمات بين الدول الضامنة لمسار أستان (روسيا، تركيا، إيران) ومحاولة الالتفاف على المسار الأمريكي للتوصل إلى حل يضمن مصالح موسكو في سوريا، ويبقي “الأسد” على رأس السلطة في سوريا لأطول فترة ممكنة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: