مصادر: بشار الأسد يعتزم إجراء زيارة خاصة إلى دولة خليجية قريباً..!
مصادر: بشار الأسد يعتزم إجراء زيارة خاصة إلى دولة خليجية قريباً..!
طيف بوست – فريق التحرير
نشر حساب “شبكة عمان” الإخبارية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أنباءً عن زيارة مرتقبة سيجريها رأس النظام السوري “بشار الأسد” إلى سلطنة عمان خلال الفترة المقبلة.
وأكدت الشبكة نقلاً عن مصادر إخبارية وصفتها بـ”الخاصة”، أنها تتوقع أن يجري “بشار الأسد” زيارة خاصة إلى سلطنة عمان، دون تحديد موعد معين للزيارة، حيث اكتفت بالإشارة إلى أنها خلال الفترة القادمة.
وحتى لحظة إعداد هذا الخبر، لم تصدر أي تأكيدات رسمية من قبل سلطنة عُمان أو النظام السوري حول الأنباء المتداولة بشأن زيارة “الأسد” إلى “عُمان”.
وتعد سلطنة عُمان الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السورية، إذ ساندته وقدمت له الدعم ضد ثورة السوريين بخلاف موقف السعودية وقطر المساند للمعارضة السورية.
وكان رأس النظام السوري “بشار الأسد” قد تسلم أوراق اعتماد سفير سلطنة عمان في دمشق، وذلك منتصف شهر أكتوبر/ تشرين الأول الفائت.
وأصبح سفير سلطنة عُمان في دمشق “تركي بن محمود البوسعيدي” أول سفير تابع لإحدى دول الخليج يصل إلى سوريا منذ بداية الثورة السورية عام 2011.
وقد قطعت معظم الدول العربية علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد منذ عام 2012 على خلفية مقاطعة جامعة الدول العربية له، وذلك بسبب ممارساته الوحـ.ـشية ضد أبناء الشعب السوري الذي خرج مطالباً بحريته وأبسط حقوقه.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين قد أعلنتا عن افتتاح سفارتهما في دمشق عام 2018، لكن دون أن يتم تعيين سفراء لهما.
واقتصر التمثيل الدبلوماسي الإماراتي والبحريني في مقر سفارات أبو ظبي والمنامة في العاصمة السورية دمشق على القائم بالأعمال فقط.
ويُشار إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي، كانت قد اتخذت قراراً بتعليق عمل سفارات دول المجلس في العاصمة السورية رسمياً، وذلك بسبب قمـ.ـع النظام السوري بشكل وحـ.ـشي للاحتجـ.ـاجات الشعبية التي خرجت ضده في تلك الأثناء.
اقرأ أيضاً: الإعلام الروسي: دول عربية ستقف في وجه أي تحرك عسكري تركي شمال سوريا..!
وكان رأس النظام السوري “بشار الأسد” قد أكد في تصريحات صحفية سابقة، أن سلطنة عمان لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع نظامه طيلة السنوات الماضية.
وأضاف، أن سلطنة عُمان كان لديها فهم أعمق لمجريات الأحداث في سوريا والمنطقة، لذلك لم تفعل كما فعلت بعض الدول العربية والخليجية.