أخر الأخبار

وداعاً لانقطاع الكهرباء.. مشاريع استثمارية ضخمة ستزيد من ساعات تغذية الكهرباء بمختلف المدن في سوريا

“وداعاً لانقطاع الكهرباء” مشاريع استثمارية ضخمة ستزيد من ساعات تغذية الكهرباء بمختلف المدن في سوريا

طيف بوست – فريق التحرير

أكدت مصادر رسمية سوريا على أن المرحلة المقبلة ستكون مختلفة من ناحية التغذية الكهربائية في كافة المحافظات والمدن السورية، مشيرة إلى أن السوريين سيلمسون تحسناً في واقع الكهرباء خلال الفترة القريبة المقبلة تزامناً مع تخفيض في ساعات التقنين.

وأوضحت المصادر أن أكثر من 140 ميغاواط من الطاقة الكهربائية يتم إنتاجها اليوم في سوريا من مشاريع الطاقة المتجددة، وذلك تزامناً مع مشاريع استثمارية ضخمة ضمن قطاع الطاقة سيتم البدء بها خلال الفترة القادمة من شأنها أن تزيد من إنتاج وتغذية الكهرباء.

وبينت أنه مع زيادة إنتاج الطاقة الكهربائية من مشاريع الطاقة المتجددة فإن ساعات تغذية الكهرباء بمختلف المدن في سوريا ستشهد زيادة كبيرة.

ولفتت مصادر مسؤولة في وزارة الكهرباء بدمشق أن العديد من المشاريع ضمن قطاع الطاقة الشمسية سيبدأ تنفيذها في أقرب وقت ممكن، مؤكدة على أن تلك المشاريع سيكون لها تأثير كبير على توفير ساعات تغذية كهربائية إضافية وتخفيض ساعات التقنين بشكل واضح.

ونوهت إلى أن الطاقة الكهربائية التي سيتم إنتاجها من المشاريع الجديدة سيتم ربطها بشكل مباشر مع شبكة الكهرباء العامة، الأمر الذي من شأنه أن يحسن بشكل ملحوظ واقع الكهرباء في البلاد.

وكانت العديد من المصادر المحلية قد أشارت إلى أن شركات صينية سوف تباشر بتنفيذ مشاريع استثمارية ضخمة ضمن قطاع الطاقة المتجددة في عدة مناطق سورية.

وأضافت المصادر أن الشركات الصينية ستبدأ بإنشاء مزارع ضخمة للطاقة الشمسية والريحية في المنطقة الوسطى من البلاد، لاسيما المنطقة المقابلة لما يعرف بفتحة حمص، حيث أكد خبراء صينيون على أن المنطقة تعتبر من أفضل المناطق لإنتاج الطاقة الكهربائية من طاقة الشمس والريح في آن معاً.

اقرأ أيضاً: أزمة حوامل الطاقة تتفاقم في سوريا.. أسعار أسطوانات الغاز المنزلي تشتعل وتسجل أرقام قياسية

وبحسب المصادر فإن الشركات المستثمرة ستبرم عقود مع الجهات الرسمية في سوريا بعد الانتهاء من المشاريع والبدء بإنتاج الطاقة الكهربائية من تلك المشاريع.

وختمت المصادر حديثها مشيرة إلى أن الجهات الرسمية ستتولى مهمة ربط الكهرباء المنتجة بالشبكة العامة وتحديد أسعار الطاقة الكهربائية وجباية الفواتير من السوريين، حيث ستقصر مهمة الشركات الأجنبية على تنفيذ المشاريع والإشراف عليها.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: