مجدداً.. الإدارة الأمريكية تخيّر بشار الأسد بين أمرين أحلاهما مر..!
مجدداً.. الإدارة الأمريكية تخيّر بشار الأسد بين أمرين أحلاهما مر..!
طيف بوست – فريق التحرير
عادت الولايات المتحدة الأمريكية مجدداً لممارسة الضغط على رأس النظام السوري “بشار الأسد” من أجل إجباره على المضي قدماً في عملية التسوية السياسية للملف السوري.
ووضعت الإدارة الأمريكية نظام الأسد أمام خيارين لا ثالث لهما، مؤكدة عزمها على مواصلة الضغط على النظام من الناحيتين السياسية والاقتصادية خلال المرحلة المقبلة في حال لم يستجيب لمطالب واشنطن.
وفي التفاصيل، أكد وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” أن على نظام بشار الأسد أن يستمر في مواجهة العزلة الدولية المفروضة عليه في حال واصل حـ.ـربه ضد أبناء الشعب السوري.
وأشار الوزير الأمريكي في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن الولايات المتحدة الأمريكية وشركاءها في المجموعة المصغرة أكدوا مجدداً على دعمهم لمسار الحل السياسي في سوريا.
وأوضح “بومبيو” أن الدول في المجموعة المصغرة تنظر إلى أن الحل السياسي للملف السوري لا يمكن أن يتم إلا وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
ووضع المسؤول الأمريكي بشار الأسد أمام أمرين أحلاهما مر، أولهما أن ينهي حـ.ـربه الوحـ.ـشية ضد العشب السوري ويخوض غمار عملية التسوية السياسية بموجب القرارات الأممية التي من المرجح أن تزيحه عن السلطة فيما لو تم تنفيذها.
أما الخيار الثاني، أن يواصل النظام السوري ممارساته بحق السوريين وتقويض مسار الحل السياسي، وبالتالي سيواجه مزيداً من العزلة الدولية والعقـ.ـوبات الاقتصادية التي ستجعل نظام الأسد يترنح أكثر فأكثر خلال الأشهر القادمة.
وتأتي أهمية تصريحات “بومبيو” كونها جاءت بعد إعلانه قبل أيام عن تفاصيل المفاوضات السرية التي جرت مؤخراً بين النظام السوري ووفد أمريكي رفيع المستوى زار دمشق في وقت سابق من العام الجاري.
اقرأ أيضاً: السعودية تتخذ موقفاً حاسماً بشأن عملية إعادة تأهيل بشار الأسد وعودة نظامه إلى الجامعة العربية!
وتناقلت عدة وسائل إعلام عربية وغربية خبر زيارة الوفد الأمريكي إلى دمشق باهتمام كبير، مشيرة أن المسؤولين الأمريكيين التقوا خلال الزيارة بـ”علي مملوك” مستشار الأمن الوطني لدى النظام السوري.
وأكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن نائب مساعد الرئيس الأمريكي “كاش باتيل” هو من ترأس وفد بلاده لإجراء مفاوضات مع نظام الأسد.
وكشفت الصحيفة أن المفاوضات تركزت حول إمكانية التوصل إلى اتفاق بين الجانبين من أجل الإفـ.ـراج عن الصحفي الأمريكي “أوستن تايس” وعدد من الأشخاص الأمريكيين الذين تعتقد الإدارة الأمريكية أنهم محتجـ.ـزين لدى النظام في دمشق.
وكان وزير الخارجية الأمريكية “مايك بومبيو” قد أكد في مؤتمر صحفي عقده مؤخراً أن واشنطن ليست بصدد تغيير سياساتها بشأن الملف السوري مقابل الإفـ.ـراج عن “تايس”.
وشدد الوزير الأمريكي على أن بلاده لن تدفع أي ثمن مقابل عقد صفقة مع النظام السوري، لافتاً أن الضغوطات ستتواصل على نظام الأسد خلال الفترة المقبلة.
اقرأ أيضاً: عرض روسي مقدم لـ”قسد” وتفاهمات روسية تركية جديدة شرق الفرات.. إليكم التفاصيل!
يُشار إلى أن عدة تقارير إعلامية قد أكدت أن النظام السوري قد وضع مجموعة من الشـ.ـروط من أجل الإفـ.ـراج عن الأشخاص الأمريكيين، من أبرزها انسحاب الجيش الأمريكي من الأراضي السورية.
كذلك طالب النظام السوري إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب” برفع العقـ.ـوبات الأمريكية المفروضة على دمشق بموجب قانون “قيصر” كشـ.ـرط أساسي لبدء المفاوضات بين الجانبين.