صحيفة عالمية تتحدث عن لحظة تاريخية في سوريا وحسم مصير بشار الأسد قريباً بقرار دولي!
صحيفة عالمية تتحدث عن لحظة تاريخية مهمة في سوريا وحسم مصير بشار الأسد قريباً بقرار دولي!
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت وسائل إعلام عالمية عن زيادة الضغوطات على رأس النظام السوري “بشار الأسد” بشكل كبير في الآونة الأخيرة، لاسيما بعد صدور مذكر التوقيف الفرنسية بحقه، مشيرة إلى أن ما بعد صدور المذكرة سيكون مختلف عن ما قبله بخصوص تضييق الخناق على الأسد ونظامه.
وضمن هذا السياق، أكدت صحيفة “الغارديان” البريطانية في تقرير جديد لها أن صدور مذكرة التوقيف بحق “بشار الأسد” تعتبر لحظة تاريخية مهمة في سوريا سترسم ملامح المرحلة المقبلة بالنسبة لمستقبل الملف السوري ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة الفرنسية تعتبر من أهم الخطوات باتجاه تحقيق العادلة بالنسبة للسوريين الذين راحوا ضـ.ـحية الممارسات الوحـ.ـشية التي ارتكبها الأسد ونظامه طيلة السنوات الماضية.
وبينت أن مصير “بشار الأسد” من المتوقع أن يتم حسمه قريباً، وذلك في ضوء القرارات الدولية الجديدة التي تصدر تباعاً بحق “الأسد” ونظامه، مشيرة إلى أن المذكرة الفرنسية فتحت الباب ومهدت الطريق أمام المنظمات والهيئات الدولية لاتخاذ إجراءات غير مسبوقة بحق “الأسد” وغيره من الرؤساء حول العالم، وفي مقدمتهم الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.
وأضافت أن المذكرة التي صدرت مؤخراً بحق الأسد تعتبر من بين مذكرات قليلة ونادرة صدرت بحق أحد رؤساء الدول حول العالم سواءً الرؤساء الذين ما زالوا على رأس عملهم أو الرؤساء السابقين بعد تنحيهم أو إزاحتهم عن السلطة.
وحول أهمية مذكرة التوقيف الفرنسية، لفتت الصحيفة في تقريرها إلى أن المذكرة تعبر عن وجود نوايا دولية للاتجاه نحو تنفيذ القانون الجنائي الدولي ضد رؤوس الهرم والقوى السياسية الفاعلة في حال ارتكابهم تجاوزت للقوانين الدولية.
وأشارت إلى أن التوجهات الحالية تشير إلى مضي بعد الدول والمنظمات الدولية قدماً نحو تنفيذ القانون الدولي ضد بعض الرؤساء حتى في حال كانوا يملكون حصانة ضد أي محاكمات جنائية على المستوى الدولي.
ولفتت الصحيفة إلى وجود مذكرات شبيهة صدرت سابقاً بحق رؤساء مثل عمر البشير قبل ثمانية أعوام، وبحق “فلاديمير بوتين” منذ عام، مستدركة بالإشارة إلى أن المذكرة الصادرة بحق “بشار الأسد” مختلفة عن المذكرات التي صدرت بحق “البشر وبوتين”.
وبالنسبة للاختلاف بين مذكرات التوقيف، بينت الصحيفة أن مذكرة توقيف “بشار الأسد” تختلف عن مذكرات توقيف “البشير وبوتين” بطريقة مادية واحدة، وفقاً لوصف الصحيفة.
اقرأ أيضاً: مصادر تتحدث عن تحول دراماتيكي وتطور كبير حدث في سوريا بشكل مفاجئ وغير معلن.. إليكم تفاصيله!
وختمت “الغارديان” تقريرها مشيرة إلى أن المحكمة الفرنسية أكدت وجود ما يكفي من أدلة التي تجعلها تحاكم “بشار الأسد” في فرنسا، أي أن المذكرة الفرنسية لا تعني ضمان أن يمثل الأسد أمام محاكم الجنايات الدولية، وإنما تضمن مثوله أمام المحاكم في فرنسا.
وكانت العديد من التقارير قد تحدثت عن إمكانية أن يتم اتخاذ قرار دولي من قبل عدة دول عالمية وازنة بالإضافة إلى عدة منظمات قانونية دولية، وذلك من أجل ضمان أن يمثل “بشار الأسد” أمام المحكمة الجنائية الدولية وليس فقط أمام المحاكم الفرنسية.