كوافيرات في دمشق يمتهن مهنة غريبة إلى جانب الحلاقة وتصفيف الشعر ويكسبن ملايين الليرات شهرياً (فيديو)
كوافيرات في دمشق يمتهن مهنة غريبة إلى جانب الحلاقة وتصفيف الشعر ويكسبن ملايين الليرات شهرياً (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
انتشرت خلال الأعوام الأخيرة العديد من المهن الغريبة وغير المألوفة لدى المجتمع السوري، لاسيما تلك المهن التي تمارسها النساء ويكون الإقبال عليها من قبل الرجال والسيدات في آن معاً، حيث فرضت الظروف الاقتصادية الصعبة في سوريا ظهور تلك المهن الغريبة.
ومن بين أكثر المهن غرابة هي مهنة تمارس من قبل الكوافيرات في دمشق وعدة مدن سورية إلى جانب ممارستهن لمهنة الحلاقة وتصفيف الشعر، حيث انتشرت هذه المهنة الجديدة بشكل واسع في صالونات الحلاقة النسائية.
وبحسب تقارير إعلامية محلية، فإن معظم الكوافيرات في دمشق أصبحن بمثابة مراكز تجميل، حيث يجرين عمليات تجميل للسيدات، بالإضافة إلى حقـ.ـن البوتكس والفيلر”.
وأوضحت التقارير أن هناك إقبال كبير من قبل السيدات والفتيات وبعض الشباب من الذكور على إجراء عمليات التجميل في تلك المراكز، نظراً لانخفاض السعر فيها بالمقارنة مع الأسعار عيادات التجميل المتخصصة.
وبينت أن الشباب من الذكور يتوجهون إلى صالونات الحلاقة النسائية لإجراء بعض التعديلات، لاسيما في منطقة الأنف، منوهة أن هذه المنطقة هي أكثر منطقة يرغب الشباب الذكور في إجراء عمليات تجميل لها.
وأضافت أن السيدات بشكل عام يرغبن في إجراء تعديلات على الخدود والشفاه والأنف وأسفل الذقن والمنطقة المحيطة بالعين، أي منطقة الوجه عموماً.
ولفتت إلى أن صالونات الحلاقة النسائية بدأت تتجه شيئاً فشيئاً نحو توسيع العمل في مجال التجميل نظراً للإقبال الكبير، وذلك من خلال افتتاح عيادات تجميل وقسم خاص للتجميل ضمن الصالونات أو بجوارها.
ونوهت إلى أن تلك العيادات ليست مرخصة من قبل الجهات المعنية، ولا يوجد فيها كوادر متخصصة في التجميل، الأمر الذي يجعل الذهاب إليها أمراً غير آمن.
اقرأ أيضاً: مهندس سوري يحقق إنجاز غير مسبوق على مستوى العالم بمجال الهندسة ويصبح حديث وسائل الإعلام
وأشارت إلى أن معظم صالونات الحلاقة النسائية في العاصمة دمشق تحولت في الوقت الراهن إلى عيادات تجميلية تقدم الكثير من خدمات التجميل للسيدات والفتيات وبعض الشبان الذكور.
وأفادت أن أكثر السيدات يتجهن إلى تلك المراكز من أجل الفيلر والبوتكس والأمور المتعلقة بالتنحيف، حيث تقدم لهن الخدمات دون وجود أشخاص ذو خبرة أو كادر عمل متخصص أو مدرب.
ووفقاً للمصادر فإنه على الرغم من استمرار تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد، إلا أن هذه الصالونات تشهد إقبالاً كبيراً من كافة فئات المجتمع.
وختمت حديثها أن الكثير من السيدات في المجتمع السوري حتى من الطبقة الوسطى وما دون يحرصن على الظهور بأبهى حلة حتى لو كان ذلك على حساب الطعام والشراب، إذ يعتبرن مظهرهن خطاً أمراً لا يمكن تجاوزه.