كهف مهجور في سوريا يقود العمال إلى اكتشاف ثروة ضخمة ومواد نادرة قيمتها مليارات الدولارات (فيديو)
كهف مهجور في سوريا يقود العمال إلى اكتشاف ثروة ضخمة ومواد نادرة قيمتها مليارات الدولارات (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
تشير تقديرات معظم الخبراء المختصين في مجال جيولوجيا الأرض والثروات الباطنية إلى أن العديد من المناطق السورية لا تزال تحتفظ بأسرارها وخيراتها التي تحتاج إلى من يبحث عنها ويستخرجها، حيث تؤكد التقديرات على أن الأراضي السورية تزخر بكميات كبيرة من الثروات.
ويتوقع الخبراء أن تحتوي العديد من المناطق على امتداد الأراضي السورية على كميات كبيرة من المعادن النادرة، حيث تصنف الأرض السورية على أنها أرض بكر واعدة لم تتم فيها عمليات بحث وتنقيب مكثفة.
وأشار الخبراء إلى أن حديثهم مبني على حقائق وليس فقط عبارة عن كلام، حيث أن جيولوجيا الأرض وطبيعة التربة وأنواعها في عدة مناطق سورية تشير إلى أنها أرض غنية بالثروات غير المكتشفة حتى يومنا هذا.
ولفت الخبراء إلى أن ما تم العثور عليه في كهف مهجور في سوريا مؤخراً يؤكد صحة التقديرات والتوقعات التي يتحدثون عنها، حيث صنفوا الاكتشاف الجديد على أنه من أهم الاكتشافات التي تم التوصل إليها في الآونة الأخيرة في المنطقة.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها الخبراء، فإن كهف مهجور بالقرب من شركة الإسمنت في مدينة حماة وسط سوريا قد قاد مجموعة من العمال عن طريق الصدفة المحضة إلى اكتشاف ثروة ضخمة وكميات معتبرة من مواد نادرة قيمتها مليارات الدولارات في حال تم استثمارها بشكل صحيح.
ولفتت التقارير إلى أن ثلاثة عمال سوريين كانوا يتفقدون المكان بجوار شركة الإسمنت فقادهم الفضول إلى الدخول في أحد الأنفاق حتى وصولوا إلى كهف مهجور في المكان، ليعثروا ثروة لم تكن في الحسبان.
اقرأ أيضاً: اكتشاف أثري نادر في منطقة سورية تكتنز مواقع أثرية متأصلة قيمتها مليارات الدولارات (فيديو)
ونوهت التقارير إلى أن العمال وفور عثورهم على الثروة أبلغوا الجهات المعنية في الشركة التي بدورها طلبت فريقاً من الخبراء من أجل تفقد المكان وإجراء المسح والتنقيب فيه والدراسات اللازمة.
ونقلت التقارير عن الخبراء الذين عاينوا المكان أن هذا الموقع يحتوي على كميات كبيرة من ثروة مهمة تتمثل في مصفوفات ضخمة من الصخور الغريبة المشبعة بعنصر المغنيزيوم.
ووفقاً للتقديرات الأولية فإن وزن تلك الصخور المشعبة بالمغنيزيوم ومواد نادرة باهظة الثمن بأكثر من 1.5 مليون طن، حيث توجد الصخور داخل الكهف المهجور الذي عثر عليه العمال.
وختمت التقارير حديثها مشيرة إلى أن الخبراء أكدوا على أن الثروة المكتشفة تعتبر قيمة اقتصادية كبيرة من شأنها أن تدر عوائد مادية كبيرة على البلد خلال السنوات القليلة القادمة.